تتعدد الوسائط النقلية طبقاً لتعدد الوسائل سواء الطرق المعبدة أو السكك الحديد أو الخطوط المائية أو الجوية، وعليه فأن السيارات والقطارات والقوارب والسفن والطائرات هي النتاج النهائي الحالي للجهد الإنساني تاريخيا منذ اختراع العجلة ثم العربات ثم استخدام الطاقات المحركة كالفحم الحجري والنفط الخام ، وقد قطع التطور التكنولوجي لوسائط النقل شوطاً عظيماً في ذلك ، ويتمثل في السيارات بكافة أصنافها وتعدد إمكاناتها التخصصية لنقل الركاب والبضائع الصلبة والسائلة والغازية ، وينسحب ذلك على السفن والطائرات، كما تعاظمت أيضا الطاقات التحميلية والسرعة والمرونة الكبيرة لحركة الوسائط عبر تطوير مرافقها وبناها الارتكازية كشبكات الطرق والمطارات والموانئ وأماكن الوقوف وعموم تكنولوجيا النقل التي تهدف الى سرعة وسهولة ومرونة حركة واسطة النقل المقصودة ، وقد انعكس ذلك على مجمل الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان سواء في المدن او الأرياف ، وتم إفراز مساحات شاسعة لمرافق النقل داخل المدن وخارجها وفيما بين المراكز السكانية والاقتصادية كشبكات الطرق والجسور و الأنفاق و مدارج المطارات ومرافق الموانئ  .