أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2018
1034
التاريخ: 11-3-2019
1011
التاريخ: 16-10-2018
1362
التاريخ: 8-3-2020
702
|
تشير الكتابات التاريخية المدونة من عهود الرومان والإغريق إلى معرفة الإنسان بصلاحية بعض الفطريات للاستهلاك كمصدر للغذاء ، كما أشارت هذه الوثائق إلى معرفته بسمية بعض أنواعها ، ولكن هناك سوء فهم بين هؤلاء القدماء حول كيفية تشخيص بعض الأنواع السامة عن الأنواع الصالحة للأكل ، فقد ادعى هوارس أن كل الفطريات التي تنمو في المروج تعد صالحة للأكل ، أما ديسكوريدس فقد ادعى أن الفطريات السامة تكون مغطاة بطبقة مخاطية كثيفة ويتم تحللها بسرعة كبيرة بعد جمعها من الأرض. وبالرغم من هذه الآراء المتناقضة حول كيفية تشخيص الفطريات السامة من غيرها استمر الإنسان عبر القرون بشكل أو بآخر بالقيام باستهلاك بعض أنواع الفطريات كجزء من غذائه .
أما في الوقت الحاضر فقد أصبح فطر المشروم Agaricus bisporus والأنواع الأخرى الشديدة القرابة منه ، من المنتجات ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة في العديد من بلدان العالم، حيث أصبح إنتاج هذا النوع على نطاق تجاري يشكل صناعة تستثمر فيها ملايين عدة من الدولارات، وبالرغم من هذا التطور لا يزال البعض يقومون بجمع الأنواع البرية لغرض الاستهلاك الغذائي ، وبالرغم من توفر المعلومات الكافية حول سمية بعض هذه الأنواع ، غير أنه لازالت تحدث حالات من التسمم أو ربما الوفاة أحيانا نتيجة لاستهلاك بعض الأنواع السامة بطريق الخطأ مثل فطر الأمانيتا Amanita phalloides أو الفطر من جنس Cortinarius orellanus ولقد تم تشخيص العديد من سموم هذه الفطريات وتحديد صفاتها الكيماوية ولكن لا تصنف من ضمن السموم الفطرية وإن التسمم الناجم عن الاستهلاك غير الحكيم لبعض أنواع هذه الفطريات والتعرض لسمومها يسمى بالتسمم الميسيلي .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|