المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6289 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (DNase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19
الحديث الموقوف والمقطوع
2024-12-19
السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)
2024-12-19

البيئة الملائمة لزراعة القطن
2024-09-20
بدء نزول الوحي وختمه وكيفيته
20-04-2015
المكتوب على‏ أبواب الجنّة
15-12-2015
مسلك الهوهويّة
14-9-2016
آداب التعامل مع الأجير
22-6-2017
ماذا تعني الجرعة القصوى أو التركيز الأقصى Maximam Dose؟
2023-10-12


البحث عن متن الحديث والمصطلحات فيه  
  
125   10:10 صباحاً   التاريخ: 2024-12-15
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 88 ـ 90
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-08 1103
التاريخ: 2024-12-09 135
التاريخ: 2023-12-19 1011
التاريخ: 2024-09-12 464

موضوع هذا العلم في الأصل المقصود بالذات السنّة المطهّرة، وهي طريقة النبي (صلى الله عليه وآله) أو الإمام المحكيّة عنه، فالنبي بالأصالة والإمام بالنيابة.

وهي: قول، وفعل، وتقرير.

ويتبع تلك البحث عن الآثار، وهي أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم.

وأكثر أهل الحديث يطلقون على الكل اسم (الحديث)، ولهذا يقسمونه الى مرفوع وموقوف. وقد نشير هنا الى طريقهم في ذلك.

ثم انّ البحث في السنة القوليّة امّا: في المتن، أو في السند.

أمّا البحث في المتن:

وهو في الأصل ما اكتنف الصلب من الحيوان. ومتنَ الشيءُ: قوي، ومنه حبل متين. ومتن الشيء: ما به يتقوّم ويتقوّى، كما أنّ الحيوان يتقوّى بالظهر.

وفي الاصطلاح هو: ألفاظ الحديث المقصودة بالذات التي تتقوّم بها المعاني. فإنّه ينقسم باعتبار وضوح الدلالة على المراد منه وخفائها الى (نص) و(مجمل) و(ظاهر) و(مؤول)؛ لأنّ اللفظ ان كان له معنى واحد لا يحتمل غيره فهو (النص)، وان احتمل فإن تساوى الاحتمالان فهو (المجمل)، وان ترجّح أحدهما فإن أريد المرجوح لدليل فهو (المؤول)، وإن أريد الراجح فهو (الظاهر).

ورجحانه امّا بحسب الحقيقة الشرعيّة كدلالة الصوم على الامساك (1) عن المفطرات، أو بحسب العرف كدلالة الغائط على الفضلة (2) وهذان وان كانا نصّين باعتبار الشرع والعرف الا أنّ ارادة الموضوع له الأول لم تنتفِ انتفاءً يقينيّاً.

ومن الراجح (المطلق)، وهو اللفظ الدال على تعلق الحكم بالماهيّة لا بقيد منضم دلالة ظاهرة.

ومنه (العام)، وهو اللفظ الدال على اثنين فصاعداً من غير حصر، فإنّ دلالته على استيعاب الأفراد ظاهر لا قاطع.

وقد ينقسم باعتبار آخر الى (حقيقة) و(مجاز) و(مشترك) و(منقول) أي يأتي في ألفاظه هذه الأمور(3)، و(مطلق) و(مقيّد) و(عام) و(خاص) و(مبيّن) في نفسه وما لحقه البيان وهو (المبيّن) اسم فاعل و(ناسخ) و(منسوخ).

وتحقيق ذلك ونحوه من وظائف الأصولي، وانّما الواجب على المحدّث معرفتها من الأصول ليضع الأحاديث على مواضعها منها، فيعطي كل حديث حقّه إذا أراد العمل بالأحاديث وذلك من وظائف الفقيه، فإذا عرفها وأعطى الحديث حقّه من ذلك عمل به بعد صحّة السند.

وانّما نبّهنا على ذلك لئلا يجترئ بعض القاصرين عن درجة الاستنباط على العمل بما يجده من الأحاديث صحيحاً، فإن دون العمل به بعد صحة سند بيداء لا تكاد تبيد.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) لأنَّ الصوم في اللغة موضوع لمطلق الإمساك عن أيّ شيء كان منه..

(2) والغائط في اللغة موضوع لموضع منخفض من الأرض منه..

(3) يعني يأتي في ألقابه وتسميته هذه الأمور، أي هذه الألفاظ منه..




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)