طاقة سقوط المياه

تعتبر لمياه الساقطة مصدر ربع الإنتاج العالي من الكهرباء . مها إختلفت طرق استغلالها سواء كانت عبارة عن ساقية خشبية تدور ببطء بواسطة مياه ترعة صغيرة في نيبال أو بواسطة دينامو عملاق يزن مائة طن صلب في أسوان على نهر النيل. وتنبع القوة المائية كنتيجة للدورة الأزلية من التبخر وسقوط أمطار وجريان للمياه بواسطة حرارة الشمس وجذب الأرض. وباستخدام قوة سقوط المياه في إحدى خطوات هذه الدورة - أثناء عودة المياه إلى البحر- فتحول السواقي والتوربينات هذا المصدر اللانهائي للطاقة المتجددة إلى طاقةكهربية.

والذي يحدث أن الماء يتخلى عن طاقة وضعه عند إنخفاض مستواه نتيجة عبوره حاجزا طبيعيا كالشلالات أوإصطناعيا كالسدود ويحرك الماء المندفع عنفة مائية تقوم بتحويل قسط من طاقة الوضع إلى طاقة حركية يتم تحويلها بدورها إلى طاقة كهربائية بواسطة مولد كهربائي كما هو مبين في الشكل (١) .

ويتراوح المردود الكهربائي للمولدات المائية بين 70% و 90% حسب نوع العنفة المستعملة وتتناسب استطاعة المولد المائي طرديا مع جداء مردود التحويل وتدفق الماء وإرتفاع الحاجز وتبلغ الطاقة الكهربائية المولدة نتيجة هبوط متر مكعب من الماء من إرتفاع متر واحد حوالي ٢,٥٠ وات ساعة .

شكل (1) تحويل طاقة سقوط المياه إلى طاقة كهرباتية