المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6873 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عروق الأغنام المستحدثة
28-1-2016
الخطيب وقضية المبيت
4-5-2017
الإبادة الشاملة لقتلة الحسين
11-4-2016
إدارة شئون القبيلة في الدنيا والدين في بلاد العرب.
2024-01-13
[آثار التوبة]
9-12-2017
  المثبطات غير التنافسية   Noncompetitive  inhibitors
1-6-2016


أسرة بينوزم الأول  
  
125   02:09 صباحاً   التاريخ: 2024-12-14
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 577 ــ 583
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

زوجة «ماعت-كارع-موت محات»

المعروف أن لهذا الفرعون زوجتين وهما «ماعت كارع» و«حنت تاوي» ولكن «دارسي» (Rec. Trav. XXXII p. 185-6) لا يظن أن هذه أو تلك زوجة له، ويقول: إن «حنت تاوي» على ما يظن كانت أمه، وإن «ماعت كارع» كانت ندًّا في «طيبة» بوصفها الكاهنة العظمى «لآمون»، ولكنها لم تتزوَّجه قط.

 

صورة الملكة «ماعت كارع».

 

وكذلك يقول: إن زوج «بينوزم» من المحتمل أنها البنت الملكية «حنت تاوي» التي نراها تسير خلفه، في نقوش الأقصر، وإنها لا علاقة لها ﺑ «حنت تاوي» أمه التي كانت زوج رجل يدعى «نب سني»، على حين أن الأولى كانت من فرع ملكي، ويحتمل أنها كانت بنت «بسوسنس»، غير أن الكشوف الحديثة قد طلعت علينا برأي آخر وهو أن «بسوسنس» كان له زوجان هما: «إستمخب» و«حنت تاوي» المتعبدة للإلهة «حتحور» كما سيجيء بعد.

وأهم الآثار التي دوِّن اسمها عليها، أو صُنعت باسمها هي ما يأتي:

معبد الأقصر: (ردهة التماثيل)

وقد رُسم على الجدار الجنوبي الغربي نقشان هامان خاصان بنسب الأسرة الواحدة والعشرين. ونشاهد في الأول أن الملكة تتبع «بينوزم» الكاهن الأكبر «لآمون»، ولم يكن قد صار ملكًا بعد وتحمل لقب الزوجة الإلهية. وقد صار هذا اللقب كما قلنا من قبل اللقب الرسمي لكل زوجات الكهنة العظام، وغالبًا ما نشاهده موضوعًا في طغراء (راجع Rec. Trav. XIV p. 32) للدلالة على أن حامله من الأسرة المالكة.

متن معبد الكرنك (على الواجهة الشمالية للبوَّابة السابعة)

ويرجع تاريخ هذا المتن إلى عام 1874، وهي السنة التي كشف فيها «مريت» عنه على الجدار الشمالي للبوَّابة السابعة بالكرنك، وهو متن طويل، ولكنه بكل أسف ممزق، ويبحث في موضوع الملكة «ماعت كارع» وتلقب «الابنة الملكية لملك الأرضين «بسوسنس».» ويقول «مسبرو» (Ibid p. 693): إنه من المحتمل أنها حفيدة «حريحور» وبذلك تكون من فرع الملك «بينوزم الأول» بن «بيعنخي» وجده «حريحور»، وليس هناك من يعارض أن هذه كانت نفس «ماعت كارع» زوج «بينوزم»، ووجهة النظر هذه تفسر لنا لماذا كانت تحمل «ماعت كارع» الصل الملكي على جبينها، في حين أن «حنت-تاوي» الزوجة الثانية للكاهن الأكبر «بينوزم» لا تتزين بالصل في المناظر التي نشاهدها فيها في معبد «خنسو» (راجع Ibid p. 684 ff). وعلى ذلك كانت من دم ملكي حقيقي على ما يظن، في حين أن «حنت تاوي» كانت بنت رجل من عامة الشعب. والواقع أن النقوش حتى الآن لا تضيف شيئًا أكثر مما ذكر هنا. وهاك النص:

يقول «آمون رع» ملك الآلهة الإله العظيم جدًّا، بادئ الوجود، و«موت» و«خنسو»: إننا نعلن نحن الثلاثة كل ملك، وكل كاهن أكبر «لآمون»، وكل قائد، وكل رئيس طائفة، وكل فرد؛ رجلًا كان أو امرأة، ومن في أيديهم السلطة اليوم، ومن ستكون في أيديهم بعد، بأن يحافظوا على ممتلكات «ماعت كارع» — من كل نوع — بنت الملك «بسوسنس»، وهي التي جلبتها معها عندما انتقلت إلى الجنوب … البلاد والممتلكات من كل نوع التي منحها إياها أهل البلاد؛ ليكون لها نصيب من ثروتهم الصغيرة، ولتثبتوها في يدها، وأنتم تثبتونها في يد ابنها من ابن لابن، ومن بنتها لابنة بنتها، وفي يد أطفال أطفالها إلى الأبد السرمدي.

ويقول كذلك «آمون رع» ملك الآلهة الإله العظيم جدًّا بادئ الكون، و«موت» و«خنسو» والآلهة العظام: أهلكوا كل فرد مهما كان صنفه في مصر، رجلًا أو امرأة يعارض بالقول مهما كان، ممتلكات الملكة «ماعت كارع» — من أي نوع — بنت الملك «بسوسنس الأول»، التي أحضرتها معها عندما انتقلت إلى الجنوب، وكذلك الممتلكات من كل نوع، وهي التي أعطاها إياها أهل البلاد؛ لكى تأخذ نصيبها من ثروتهم الصغيرة، أما أولئك الذين يسلبون شيئًا من هذه الممتلكات يومًا بعد يوم، فإنا سنثقل كاهلهم بأرواحنا، ولن نكون معهم على صفاء، بل سيعاقبون بشدة مضاعفة على يد هذا الإله العظيم و«موت» و«خنسو» والآلهة العظام.

يقول «آمون رع» ملك الآلهة، والإله العظيم جدًّا، بادئ الكون، و«موت» و«خنسو» والآلهة العظام: إنا سنهلك كل الأفراد من أي صنف في مصر كلها، سواء أكانوا رجالًا أم نسوة سيعارضون بالقول مهما كان نوعه في الممتلكات التي حملتها معها عندما انتقلت إلى الجنوب والممتلكات من كل صنف، وهي التي أعطاها إياها أهل البلاد لتأخذ نصيبها من ثروتهم الصغيرة؛ أما أولئك الذين يسلبون شيئًا من هذه الممتلكات من يوم ليوم، فإنا سنضع ثقل أرواحنا عليهم، ولن نكون لهم أصفياء، ولكن سنلقي بهم وأنوفهم في الرغام، وسيعاقبون (؟) بشدة مضاعفة على يد الآلهة العظيم «موت» و«خنسو» والآلهة العظام.

ومجموع هذا المتن يعرض أمامنا صورة لمصر قسمت فيها القوة بين الملك والكاهن الأكبر «لآمون»، ورؤساء الجنود والمرتزقة، وبعبارة أخرى مصر في عهد الأسرة الواحدة والعشرين، غير أنه لم يذكر لنا اسم الكاهن الأكبر «لآمون» المعاصر للفرعون «بسوسنس»، ولكن مع ذلك يحدثنا عن حالة هؤلاء … اللائي يمثلن الملكية الوراثية في مصر، ويحدثنا عن العقود التي كانت تؤلف من أجلهن … تعيينهن، ولا يحتمل كثيرًا أنهن كن يستشرن في إبداء ميولهنَّ عند زواجهن، وأنهن كن يرسلن من الشمال إلى الجنوب بدون تردد عندما تحتم الأحوال السياسية ذلك، ولكن مع ذلك كانت تتخذ الاحتياطات الدقيقة للمحافظة على أملاكهن، وأن تكون وراثية في خلفهن. وهذه الممتلكات مؤلفة من جزأين: الأول هو ما يحملن معهن عندما ينتقلن من الشمال إلى الجنوب مثل «ماعت كارع»؛ والآخر هو ما منحته الزوج وأسرتها لكل واحدة منهنَّ من ثروتهم الضئيلة لتضمها إلى ملكها الشخصي.

وكانت هذه الإقطاعيات الخاصة توضع بحفاوة تحت حماية آلهة «طيبة»، الذين كانوا قد أخذوا على عاتقهم عقاب من تمتد يده إلى شيء صغير منها في حياتها أو إلى ورثتها من بعدها. وقد كان المرسوم يُعرض في المعبد في المكان المعروف باسم «رقعة المعبد الفضية»، ويحتمل أنها ساحة المعبد التي قبل بوَّابة قاعة العمد حيث كان الدهماء تراه. ولا نظن أن احتفالات عظيمة كانت تقام لكل الأميرات اللائي كن من دم ملكي — وبخاصة من لم يكن آباؤهن ملوكًا — ولكن هؤلاء الأميرات اللائي كان لزواجهن أهمية خاصة كزواج «ماعت كارع»، التي كان والدها فرعونًا حاكمًا، كانت توضع لهن إعلانات ضخمة. وبالاختصار فإن كل الوثائق التي في متناولنا يظهر أنها تميل إلى توحيد الملكة «ماعت كارع» زوجة «بينوزم الأول»، بسميتها بنت الفرعون «بسوسنس».

معبد «خنسو» بالكرنك

لدينا منظر على واجهة معبد «خنسو» بالكرنك يجمع بين «بينوزم»، وزوجته «حنت ثاوي» و«ماعت كارع»، فنجد أن الفرعون بعد أن ملأ الجدار بصورته قد ترك لهما مكانًا صغيرًا على الجزء الأسفل من الجدار على كل من واجهتي البوَّابة، وقد مثلت الاثنتان معًا على جدار البوَّابة الغربي أمام محراب فيه صورة كل من «آمون رع» و«خنسو» برأس صقر، وترى في هذه الصورة «ماعت كارع» واقفة مرتدية على رأسها لباس غريب مُحلى بالصل الملكي وتلعب بالصاجات: «اللعب بالصاجات لوجه «آمون» الجميل، رب تيجان الأرضين؛ ليمنحك المملكة العظيمة على عرشك: الأميرة العظيمة والحظية الكبيرة، والزوجة الإلهية «لآمون» في «الكرنك»، والبنت الملكية من جسده، ربة الأرضين، المتعبدة الإلهية «ماعت كارع» العائشة.»

وبالقرب من باب الدخول نشاهد الملكة «حنت ثاوي»، ويلاحظ أن زينة شعرها أقل من زينة الملكة السالفة، ولا تلبس الصل الملكي، وتلعب كذلك بالصاجات خلف «بينوزم»، الذي يقدم القربان للإله «خنسو»، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم تحليها بالصل؛ لأنها ليست بن ملك، بل ابنة رجل من عامَّة الشعب.

ويوجد في مجموعة «فريزر» جعران باسمها (Coll. Fraser Nnr. 347 Cat p. 43 & P1. XII).

وفي «متحف مرسيليا» توجد قاعدة تمثال نقش عليها اسم هذه الملكة، ومن هذه النقوش نعرف أنها كانت تحمل اسمين: الأول «ماعت كارع»، والثاني «موت محات». وعلى ذلك لا يوجد محل لإعطاء اسم «موت محات» لابنتها الصغيرة التي وجد جسمها معها في تابوت واحد، وهذه الطفلة يحتمل أنها ولدت ميتة، وقد كان ذلك الوضع هو السبب المباشر لموت الأم.

تابوت الملكة «ماعت كارع»

 

مومية الملكة «ماعت كارع».

 

وجد في مقبرة «إنحابي» تابوتان من الخشب باسم الملكة «ماعت كارع-موت محات» كل منهما على شكل مومية، ولوِّن باللون الأصفر، وقد ذهب الوجه وقسماته جميلة تمثل صورة نموذجية للملكة «ماعت كارع». وقد نقش على غطاء أكبر التابوتين سطران عموديان، ذكر في كل منهما اسم من اسميها ماعت كارع، وموت محات. وجاء على الأول: «أوزير» الزوجة الإلهية المطهرة «لآمون» في الكرنك ربة الأرضين «ماعت كارع» المرحومة. وعلى الثاني الذي إلى اليسار: «أوزير» الزوجة الإلهية المحبوبة، ابنه الملك من جسده محبوبته، والزوجة الملكية العظيمة، ربة الأرضين «موت محات» المرحومة. وعلى غطاء التابوت الصغير النقش التالي: «أوزير» حظية «آمون» في «طيبة» والزوجة الإلهية المطهرة «لآمون» في «الكرنك»، والزوجة الملكية العظيمة ربة الأرضين. ماعت كارع. وقد توفيت الملكة في أثناء الوضع كما قلنا، وكذلك ماتت الطفلة التي وضعتها بعد الوضع مباشرة، وقد وضعت الموميتان في تابوت واحد، ويبلغ طول مومية الأم حوالي 1٫50 متر قبل التكفين، ومومية ابنتها 42 سنتيمترًا.

وقد سلب اللصوص في أيامنا ما عليهما من حلي. وقد ذكرنا من قبل أن البردية الخاصة بهذه الملكة كانت موضوعة في هيكل من الخشب على هيئة «أوزير»، وكان ضمن الأشياء التي قدمها عبد الرسول لمدير «قنا»، عندما اعترف له بالمكان الذي فيه الموميات (راجع Naville. Pap. Funeraire de la XXI Dyn. P. 8 PI. III, et Gauthier. L. R. III, p. 255 & note 2.).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).