المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
فعلا التعجب
2024-12-19
الجنادل Cataracts
2024-12-19
أساسيات التواصل
2024-12-19
نظريات التعلم / الدرس الثاني
2024-12-19
نظريات التعلم / الدرس الأول
2024-12-19
العدد الأمثل من نباتات الرز بوحدة المساحة
2024-12-19

الكلوبيولين Globulin(GLUB)
2024-08-24
الالفاظ المفردة موضوعة بازاء المعاني المعرّاة عن الوجود الخارجي والذهني
9-6-2020
اطّلاع داود على إعداد وسيلة دفاعية
4-12-2015
القراءة والإقراء
10-10-2014
موانع إعمال الشرط الصريح الفاسخ
21-6-2018
اولوية القانون
23-10-2015


مـفهوم العولمة المصرفية (البنكية) ــ أسـبـاب العـولمـة المـصرفـيـة  
  
116   05:36 مساءً   التاريخ: 2024-12-12
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص92 - 94
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المبحث الثاني

العولمة المصرفية (البنكية)

هنالك فرق بين العولمة المالية والعولمة المصرفية. ففي رأينا بأن العولمة المالية هي أشمل من العولمة المصرفية البنكية - فالعولمة المالية تحدث على مستوى المؤسسات المالية المختلفة في حين تقتصر العولمة المصرفية على مستوى البنوك أو المصارف المحلية.

وانطلاقاً من هذا الطرح سوف نتعرض إلى العولمة المصرفية أو البنكية وهي الأقرب لدراسة حالة الجزائر.

وعليه فالعولمة المصرفية تخرج البنك من إطاره المحلي إلى آفاق عالمية، تدمج نشاطه في السوق الدولية بجوانبه وأبعاده المختلفة؛ وتجعله يبحث عن التطور والقوة والسيطرة والهيمنة المصرفية.

فإذا كان البنك يرغب في النمو والتوسع والاستمرار فعليه أن يتبع العولمة ، وإذا كان يرغب في غير ذلك فإنه سوف يخضع للتراجع والتهميش أو الابتلاع ".
فالعولمة اتجاه مصيري يعبر عن صراع قائم في إطار الكيانات والتكتلات المصرفية العملاقة، التي أصبحت بحكم علاقات القوى الاقتصادية الضخمة تملك قدرة عالية على التأثير في السوق المصرفي العالمي المتزايد والنمو والمتسارع في الانتشار 
في كافة أنحاء العالم.

فالعولمة المصرفية لا تعني أبدا التخلي عن السوق المحلية، لكنها تعني اكتساب قوة دفع جديدة.

هذا من خلال الانتقال من محيط النشاط المحلي إلى محيط النشاط العالمي(الخارجي)، مع الاحتفاظ بالمركز الوطني بأكثر فاعلية وقدرة على التنافس وأكثر نشاطاً لضمان التوسع والامتداد المصرفي وضمان الارتباط الحيوي ما بين الأنشطة المصرفية التي يمارسها البنك، بما يؤدي إلى تدعيم سمعة البنك وسلامته. و انطلاقاً من هذا الطرح، سوف نحاول التطرق إلى العولمة المصرفية وهذا من خلال النقاط التالية :

ـ أسباب وأهداف العولمة المصرفية (البنكية).

ـ متطلبات العولمة المصرفية ومسؤولية البنك.

 

المطلب الأول- أسباب وأهداف العولمة المصرفية

أولاً : أسباب العولمة المصرفية

يرجع اتجاه البنوك نحو العولمة المصرفية إلى الرغبة في التوسع والنمو والهيمنة والتي تسند إلى العديد من الأسباب أهمها ما يلي :

1- التطور الذي حدث في اقتصاديات تشغيل البنوك والذي أدى إلى جعل السوق ما بين البنوك المحلية أضيق من أن تستوعب كل ما تسمح به القدرات الإنتاجية  للمصارف المحلية.

2 - مزاحمة البنوك العالمية الكبرى للبنوك المحلية واستحواذها على نصيب من الأسواق المحلية خاصة بعد اتجاه الدول النامية إلى فتح أسواقها وانتهاج سياسة التحرير  الاقتصادي.

3 - تبني البنوك المحلية سياسات متحفظة أمام ازدياد حجم المخاطر المنتظمة وغير المنتظمة ليس فقط في الأسواق العالمية بل في سوقها المحلي، وهو ما يجعلها في موقف دفاعي انكماشي أكثر من هجومي توسعي ومن ثم فإنه قد تحجم عن تمويل أنشطة معينة أو عملاء معينين أو تغيير سياستها التوظيفية من وقت لآخر. مما يجعل البنوك المحلية غير مستقرة أمام عملائها الراغبين في التعامل معها ومن ثم تضطر مرغمة للتخلي عن خططها التوسعية المستقبلية وتغيير إستراتيجيتها الدائمة.

4 - خضوع البنوك المحلية إلى مجموعة من القواعد والضوابط الرقابية والإشراف التي تضعها مؤسسات الرقابة والإشراف العالمية، وما تطلبه من البنوك المحلية من إجراءات إعادة الهيكلة وبنيتها للتوافق مع واقعها المعاش وهذا حسب ما يقرره صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وهو ما قد يتطلب وقتاً واستعداداً خاصاً له في الوقت الذي تكون فيه البنوك العالمية مستعدة ومتوافقة معه.

5- تضخم وتنامي الشركات العابرة للقارات ومتعددة القوميات ذات: كفاءات رؤوس أموال عالمية ، حجم الأصول والأموال المتدفقة إليها كبيرة والتي أصبحت تحتاج إلى وجود بنوك عالمية تتيح لها الخدمات المصرفية حيث ترغب وحيث تود أن تكون خاصة  ، وأن العلاقات ما بين هذه الشركات وبنوكها تستلزم منها أن يكون نشاطها ومعاملاتها المصرفية محصورا في بنك ضخم يتولى مسؤولية وأمانة مستقبل هذه الشركات، ومن ثم فإن هذه الشركات تحتاج إلى بنك وحيد قادر على خدمتها ورعاية مصالحها.

6- التطور الهائل في نظم الاتصال ونظم الدفع ونظم التعامل والتداول على المستوى العالمي، بحيث أدت هذه النظم إلى تخفيض تكاليف العمليات عبر الحدود في جميع جوانب النشاط الاقتصادي بشكل عام والنشاط المصرفي بشكل خاص ممثلة في :

ـ ازدیاد ملموس في السهولة والإتاحة الفورية للعمليات بعد استخدام الكمبيوتر وكذلك التطور الذي حدث في الشبكات الدولية للمعلومات.

ـ تلاشي الحواجز التي كانت تفصل الأسواق المحلية عن بعضها البعض وبصفة خاصة ما يتصل بالأسواق النقدية والمالية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.