المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6873 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22



الكرنك معبد خنسو  
  
183   02:04 صباحاً   التاريخ: 2024-12-05
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 489
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

على الرغم من أن «حريحور» كان يلعب الدور الهام في حكومة البلاد في عهد «رعمسيس الحادي عشر»، فإن النقوش الرسمية كانت باسم الأخير، كما يلاحظ ذلك في الإهداءات التي على خارجات قاعة العمد في معبد «خنسو»، وكان «رعمسيس الحادي عشر» يتمتع بكل السلطة، على حين نرى من جهة أخرى أن النقوش التي على قواعد العمد في القاعة الصغرى لا تحتوي إلا على إشارة ضئيلة صغيرة للفرعون نفسه، وسنتحدث عن هذه المناظر فيما بعد.

والإهداءات التي نقشت على خارجة العقد هي: يعيش حور (الألقاب) «رعمسيس الحادي عشر»، لقد صنعه بمثابة أثر لوالده «خنسو» في طيبة — الراحة الجميلة التي عملها «رعمسيس الحادي عشر» له.

على عقد صغير على اليمين من الممر الأوسط في الجهة المقابلة للعمد الصغيرة: يعيش الإله الطيب صانع الآثار في بيت والده «خنسو» سيد «طيبة»، وباني معبده بمثابة عمل خالد بالحجر الرملي الجميل زائدًا

على العقد الذي على العمد الصغيرة على اليمين: «يعيش «حور» (ألقاب) «رعمسيس الحادي عشر»، لقد عمله بمثابة أثر لوالده «خنسو» في طيبة — الراحة الجميلة» مقيمًا له (القاعة المسماة) «لابس التيجان للمرة الأولى» من الحجر الرملي الجميل جاعلًا معبده فاخرًا جميل المبنى إلى الأبد، وهو الذي عمله له ابن «رع رعمسيس الحادي عشر «.

يعيش «حور» … إلخ «رعمسيس الحادي عشر» الملك الجبار العظيم الآثار في بيت والده «خنسو» سيد طيبة مقيمًا له بيته المصنوع للمرة الأولى بمثابة عمل ممتاز خالد، والآلهة العظام منشرحة قلوبهم لآثاره التي عملها له ابن «رع، رعمسيس الحادي عشر» يعيش الإله الطيب صانع الإحسان ومقيم الآثار والكثير المعجزات، ومن مشروعه ينفذ في الحال مثل والده «بتاح» جنوبي جداره، ولقد أضاء طيبة بآثار الملك العظيمة، وهي التي عملها «رعمسيس الحادي عشر» محبوب «خنسو «.

الكرنك

وفي معبد الملك «أمنحتب الثالث» نقش «رعمسيس الحادي عشر» لوحة على الجدار الخارجي من الجهة الشرقية، وهذه اللوحة مقسمة قسمين مُثِّل فيها هذا الفرعون في كل منهما يتعبد للإلهة «ماعت» ابنة «رع» زوج «آمون» القاطنة في «طيبة»، وهي التي تهبه أعيادًا ثلاثينية كثيرة مثل «رع»، وعلى اليمين كتب: الحياة والصحة كلها والعافية كلها.

ويلاحظ أن الفرعون كان يتبعه من كلا الجانبين شخصية أقل طولًا منه بكثير، وقد نقش فوقه متنان يشملان صلاة للإلهة «ماعت» يقدِّمها حاكم المدينة والوزير «وننفر» المرحوم. إن حاكم المدينة

وفي متحف «باريس» توجد قطعتان من الجلد كتب عليهما اسم هذا الفرعون.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).