أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-23
![]()
التاريخ: 12-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-06-05
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]() |
قال تعالى :
{قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام : 145] .
ثمّ إِنّه تعالى ـ بهدف تمييز المحرمات الإِلهية عن البِدِع التي أحدثها المشركون وأدخلوها في الدين الحق ـ أمر نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذه الآية بأن يقول لهم بكل صراحة ، ومن دون إِجمال أو إِبهام : (لا أجد في ما أُوحي إِليّ) من الشريعة أيَ شيء من الأطعمة يكون (محرماً على طاعِم يَطعمُه) من ذكر أو أُنثى ، وصغير أو كبير.
اللّهم (إِلاَّ) عدّة أشياء ، الأوّل : (أن يكون مَيتةً).
(أو) يكون (دماً مسفوحاً) وهو ما خرج من الذبيحة عند التزكية بالقدر المتعارف (لا الدّماء التي تبقى في جسم الذبيحة في عروقها الشعرية الدقيقة ، بعد خروج قدر كبير منها بعد الذبح).
(أو لحم خنزير).
لأنّ جميعَ هذه الأشياء رِجس ومنشأٌ لمختلف الأضرار (فإِنَّه رِجس).
إِنّ الضَمير في «فإِنّه» وإِن كان ضمير الإِفراد ، إِلاّ أنَّه يرجع ـ حسبَ ما يذهب إِليه أكثُر المفسّرين ـ إِلى الأقسام الثلاثة المذكورة في الآية (الميتة ، الدم ، لحم الخنزير) فيكون معنى الجملة الأخيرة هي : فإِنَّ كلَ ما ذُكِر رجس. وهذا هو المناسِب لظاهر الآية وهو عودة الضمير إِلى جميع تلك الأقسام ، إِذ لا شك في أن الميتة والدم هما أيضاً رجس كلحم الخنزير.
ثمّ أشار تعالى إِلى نوع رابع فقال : (أو فسقاً أُهِلَّ به لغيرِ الله) أي التي لم يذكر اسم الله عليها عند ذبحها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|