المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

لو لم يتوعد الله على معصيته؟
2-2-2021
الشبهة المحصورة وغير المحصورة
15-6-2019
مزارع الخرز العالقة Microcarrier Cultures
20-2-2019
Schnirelmann Constant
5-10-2020
طرائق توثيق الرواة / الطريقة الرابعة عشرة / كون الراوي كثير الرواية.
13/11/2022
14-اخناتون واحوال مصر
3-10-2016


ضمن مؤتمر العميد السابع بحث علمي يبحر في دراسة البناء الاجتماعي للأسرة في الإسلام  
  
287   11:05 صباحاً   التاريخ: 2024-11-29
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

قدّم الأكاديمي في كلية الآداب بجامعة تكريت، الدكتور خميس غربي حسين، بحثًا بعنوان (البناء الاجتماعي للأسرة في الإسلام). جاء ذلك على هامش مشاركته في الجلسة البحثية الأولى لمؤتمر العميد العلمي العالمي السابع، الذي يُقام لمدة يومين برعاية العتبة العباسية المقدسة وفي رحابها، بعنوان (أمن الأسرة والمجتمع: الهُوية والتحديات التقنية)، وتحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي)، بالتعاون بين جمعية العميد العلمية والفكرية وجامعتي الكفيل والعميد. وذكر الباحث في ملخص بحثه أنّ "البنـاء الاجتماعي للأسرة في الإسلام يبـدأ ببنـاء روح الفــرد المسلم داخــل الأسرة، ومن ثــمّ بنــاء المجتمع الصالــح الذي يحققــه بنــاء الأسرة اجتماعيًّا، ونتيجة مباشرة لهذا البنــاء، ونلحظ الدقة القرآنية في تحديــد مســار الإنسانية مــن حيــث بنــاء الأسرة اجتماعيًّا، وما لهذا مـن دور إيجابي في حيـاة الفـرد، الـذي يرتبـط بوشـيجة الـدم والقربـى والمصاهرة والـزواج، قـال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) ســورة الأعراف ، الآية : 189". وأضاف، أنّ "طبيعة الديـن، تتجلى في المنهج القويـم، لأنّه ذو منهـج عملي حركـي جاد، جـاء ليحكـم الحياة في واقعها ويواجه هـذا الواقع يقره أو يعدلـه، أو يغيره مـن أساسـه، إنّه منهـج يتعامل مع الواقـع، ليـس نظريـة تتعامل مـع الفرد". وبيّن الباحث أنّ "الإسلام يؤكــد في المتعلقة بالبنــاء الاجتماعي للأسرة، مــن خلال البنــاء الروحــي والنفــسي والاجتماعي للفـرد المسلم، لأنّ الإنسان خلـق، وفيـه نــوازع الخيــر والــشر، قــال تعالى: ((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)) سـورة الشـمس، الآية: 1، وعلـى هـذا يكـون الإنسان وُلـد وهـو مـزود بقـوى واسـتعدادات يمكـن أن توجـه إلى الخير، كمـا يمكن أن توجه إلى الشر". وشهد المؤتمر مشاركة عدد من البحوث باللغتين العربية والإنكليزية، تناولت موضوعات متعددة، منها القراءات الاجتماعية والنفسية، وأمن الأسرة والمجتمع، والدين والتراث، والأمن الفكري، وغيرها.