المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عمليات الخدمة الزراعية لمحصول البطاطس  
  
131   11:31 صباحاً   التاريخ: 2024-11-29
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-29 132
التاريخ: 16-3-2016 16864
التاريخ: 16-9-2020 1407
التاريخ: 8-3-2017 7303

عمليات الخدمة الزراعية لمحصول البطاطس

من أهم عمليات الخدمة الزراعية ما يلى :

الترقيع :

تعد عملية الترقيع أولى عمليات الخدمة الزراعية ، ويقصد بها إعادة زراعة الجور الغائبة ، أي التي لم تنبت فيها قطعة التقاوي ، ويتم ذلك بحفر الجور الغائبة وإزالة قطعة التقاوي غير النابتة ، ثم وضع قطعة تقاوى أخرى سبق تنبيتها في مكانها.

العزق :

تجرى عملية العزق في البطاطس لهدفين رئيسين ، هما : التخلص من الحشائش ، والردم حول النباتات. وأهم ما تجب مراعاته عند إجراء العزق هو أن يكون سطحياً قدر الإمكان حتى ألا تتقطع جذور النباتات ، وأن يكون سن الفأس أو العازقات الآلية بعيدة عن النباتات ، وان تزداد هذه المسافة مع تقدم النباتات في العمر.

يكتفى عادة بعزقتين أو ثلاث عزقات ، لأن كثرة العزق تساعد على زيادة انتشار الإصابات الفيروسية في الحقل . ويجب أن يتوقف العزق عند خلو الأرض من الحشائش ، أو عند كبر حجم النباتات حتى لا تضار الجذور والنموات الخضرية.

الري :

تعد البطاطس من الخضر الحساسة للرطوبة الأرضية حيث يؤدى الجفاف أو زيادة الرطوبة أو عدم انتظامها إلى أحداث أضرار كبيرة بالنباتات. ويعد الري الخفيف على فترات متقاربة افضل من الري الغزير على فترات متباعدة ، فيفضل دائماً ري حقول البطاطس كلما وصلت الرطوبة في الخمسة عشر سنتيمترات العلوية من التربة إلى 50٪ من السعة الحقلية ، ويكون نبات البطاطس أحوج ما يكون إلى توفر الرطوبة الأرضية خلال مرحلة تكوين المدادات (السيقان الأرضية) وبداية تكوين الدرنات.

ويؤدى تعرض نباتات البطاطس لنقص شديد في الرطوبة الأرضية إلى ضعف نموها، وتصبح الوريقات صغيرة ، ضعيفة ، ملعقية الشكل ، وتتلون باللون الأخضر القاتم ، ويقل المحصول.

ولا تتحمل البطاطس زيادة الرطوبة الأرضية بعد زراعة التقاوي مباشرة ، وخاصة عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة ، لأن ذلك يؤدى إلى تعفن التقاوي.

ويؤدى عدم انتظام الرطوبة الأرضية وقت تكوين الدرنات إلى أحداث تشوهات كثيرة فيها في صورة تشققات نمو ، ونموات ثانوية ، كما يلى :

1- خلاياها في النضج ، فإذا ما ارتفعت الرطوبة الأرضية فجأة .. فان تشققات النمو growth cracks تتكون نتيجة لعد قدرة الخلايا الخارجية التي بدأت في النضج على النمو لاستيعاب الزيادة التي تطرأ على حجم الدرنة ، نتيجة لسرعة نمو خلايا الأنسجة الداخلية التي تنشط فجأة مع ارتفاع الرطوبة الأرضية.

2- قد يؤدى جفاف التربة مع ارتفاع درجة الحرارة إلى كسر سكون الدرنات المتكونة فتبدأ في التزريع في التربة ، فإذا ما ارتفعت الرطوبة الأرضية فجأة .. فان هذه الدرنات تعطى نموات ثانوية.

كما سبق أن أوضحنا تحت موضوع طرق الزراعة فان البطاطس يمكن إنتاجها في الاراضي الرملية تحت أي من نظم الري الثلاثة (بالغمر أو بالرش أو بالتنقيط) ولكن أنسب نظام للري هو الري بالتنقيط حيث تعطى البطاطس محصولاً عالياً يمكن أن يصل إلى 20-22 طناً للفدان. كذلك تزرع البطاطس بنجاح تحت نظام الري بالرش ، إلا أنها تعطى محصولاً أقل مما في حالة الري بالتنقيط.

ويحتاج تنظيم ري حقول البطاطس (وغيرها من محاصيل الخضر) إلى مراقبة دقيقة للحقل ، ومرحلة النمو النباتي ، والظروف البيئية السائدة . ومن القواعد العامة التي يمكن الاسترشاد بها في هذا الشأن ما يلى :

1 - في حالة إتباع الري بالغمر :

يجرى الري بعد الزراعة مباشرة ولا يكرر الري قبل الإنبات إلا كلما انخفضت الرطوبة الأرضية كثيراً ، ولكن لا يترك الحقل دون ري لحين جفاف التربة تماماً في حالة الزراعة غفير، أما عند الزراعة الحراثي فتكون أول ريه بعد الإنبات . والأفضل تكرار الري كلما وصلت الرطوبة في الخمسة عشر سنتيمترات العلوية من التربة إلى 25 % من السعة الحقلية . أما بعد الإنبات فيتراوح معدل الري من مرتين أسبوعياً في الجو الحار صيفاً إلى مرة واحدة أسبوعياً في الجو البارد شتاء.

2 - في حالة إتباع نظام الري بالتنقيط والرش :

يتم تشغيل شبكة الري عدة ساعات في اليوم السابق للزراعة ، ثم يروى الحقل بعد الزراعة . وإلا أن يتم إنبات الدرنات .. يكون الري خفيف جداً كلما دعت الضرورة مع عدم السماح بجفاف الطبقات السطحية من التربة أو زيادة رطوبتها بصفة دائمة أما بعد الإنبات فان معدل الري يتراوح من مرة أو مرتين يومياً في الجو الحار إلى مرة كل يومين في الجو البارد.

التسميد :

تعد البطاطس من محاصيل الخضر التي تسمد تسميداً غزيراً ، لأنها تستجيب للتسميد ، وتعطى عائداً اقتصاديا مجزياً ، لأنها من المحاصيل المجهدة للتربة . وتتطلب الأصناف المتأخرة كميات من الأسمدة أكبر من تلك إلى تتطلبها الأصناف المبكرة ، نظراً لزيادة فترة نموها وزيادة محصولها .

العناصر الأولية وأهميتها :

1 - الأزوت :

يعد التسميد الأزوتى المعتدل ضرورياً للحصول على أفضل نمو وأعلى محصول وتزداد الحاجة إلى التسميد الازوتى في الأصناف المبكرة عنه في الأصناف المتأخرة ، لتشجيع النمو الخضري في الأصناف المبكرة قبل أن تبدأ في تكوين الدرنات . ويؤدى الإفراط في التسميد الازوتي إلى ما يلى :

أ - تأخير النضج.

ب - زيادة حساسية الدرنات للتسلخ وللأضرار الميكانيكية عند الحصاد.

جـ - زيادة نسبة الدرنات ذلت القلب الأجوف

د - نقص نسبة النشا في الدرنات ونقص كثافتها النوعية.

2 - الفوسفور:

يعمل الفوسفور على تشجيع نمو الجذور وإسراع النضج . ويزيد معدل امتصاصه خلال المراحل المبكرة للنمو الخضري . ويعد التسميد الفوسفاتي المعتدل ضرورياً للحصول على نمو جيد ، ومحصول جيد ، ألا أن المغالاة في ذلك تؤدى إلى

أ- ظهور أعراض نقص الزنك.

ب- نقص الكثافة النوعية للدرنات عندما تكون الزيادة في التسميد الفوسفاتي أكبر بكثير مما

ينبغي.

3 - البوتاسيوم..

يعد التسميد البوتاسى المعتدل ضرورياً للنمو الجيد والمحصول الجيد ؛ فهو عنصر ضروري لزيادة حجم الدرنات . واكثر الأصناف حساسية لنقص البوتاسيوم المبكرة النضح السريعة النمو ، الا ان المغالاة في التسميد البوتاسي تؤدى إلى :

أ- زيادة امتصاص عنصر البوتسيوم ويكون ذلك على حساب امتصاص النبات لعنصري الكالسيوم والمغنيسيوم ، مما يؤدى إلى نقص المحصول .

ب- نقص نسبة المادة الجافة في الدرنات ، ونقص كثافتها النوعية . وقد لوحظ ازدياد معدل النقص في الكثافة النوعية بزيادة معدلات التسميد بكلوريد البوتاسيوم عما هو في حالة زيادة معدلات التسميد بكبريتات البوتاسيوم.

مستويات العناصر بالنباتات:

يفيد تحليل نبات البطاطس في تحديد مدى حاجته إلى التسميد . ويعد التحليل المبكر أكثر فائدة في هذا الشأن . وأكثر الأجزاء النباتية حساسية لمستوى التسميد هي أعناق الأوراق.

برنامج التسميد :

تختلف برامج تسميد البطاطس في الأراضي الرملية كثيراً باختلاف الباحثين ، ويوصى بتسميد البطاطس في الأراضي الرملية على النحو التالي :

أولاً : أسمدة تضاف قبل الزراعة وتخلط بالسماد العضوي :

سبقت مناقشة هذا الأمر (التسميد السابق للزراعة ) ضمن موضوع : إعداد الحقل للزراعة ، وأوضحت كميات تلك الأسمدة وطرق إضافتها .. وحيث أن هذا التسميد السابق للزراعة يعد جزءاً أساسياً من برنامج التسميد ، لذا .. نعيد إيجاز الكميات الموصى بها للفدان فيما يلى :

30-60 م3 من السماد البلدي (سماد الماشية) ، أو نحو 15 - 30 م3 من السماد البلدي مع 5 - 10 م3 من سماد الكتكوت (زرق الدواجن).

20 كجم نيروجيناً (100 كجم سلفات نشادر) ، و 45 كجم P2O5 (300 كجم سوبر فوسفات عادياً) ، و K20 كجم K20 ( 40 كجم سلفات بوتاسيوم).

5 كجم MgO (كجم سلفات مغنيسيوم) ، و 50 كجم كبريت زراعي (لخفض pH التربة).

ثانياً : أسمدة عناصر أولية تضاف عن طريق التربة ، أو ماء الري بعد الزراعة:

لا تعطى حقول البطاطس أية أسمدة قبل إنبات التقاوي ، ثم توالى البطاطس بعد الإنبات بالتسميد بالعناصر الأولية بمعدل حوالى 100 كجم نيتروجيناً (N) ، و 15 كجم فوسفوراً (P2O5) ، و 100 كجم بوتاسيوم (K2O ) للفدان على النحو التالي :

1- تستخدم اليوريا وسلفات الامونيوم (بنسبة 1:1 من النيتروجين المضاف) كمصدر للنيتروجين خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد ذلك تتوقف النسبة المستخدم من النيتروجين النتراتى على درجة الحرارة السائدة ، حيث تقل الحاجة إليه في الجو الدافئ (لتحول الامونيوم إلى نترات بسرعة في هذه الظروف)، بينما تزيد الحاجة إليه (في حدود 25-50% من كمية النيتروجين الكلى المضافة) في الجو البارد.

هذا.. وتحصل نباتات البطاطس على كميات إضافية من النيتروجين تقدر بنحو 20 كجم للفدان من حامض النيتريك الذي يستخدم في إذابة الأملاح التي تسد النقاطات (بنسبة 2 في الألف كلما دعت الضرورة).

2- يستخدم سوبر فوسفات الكالسيوم العادي ، أو التربل سوبر فوسفات كمصدر للفسفور في حالة التسميد الأرضي ، بينا يستخدم حامض الفوسفوريك في حالة التسميد مع ماء الري، حيث تقل فرصة تثبيت الفوسفور المضاف ، لأن حامض الفوسفوريك يعمل على خفض pH ماء إلى الأمر الذي يمنع ترسيب الفوسفور ، حتى مع وجود الكالسيوم في ماء الري.

3- تستخدم سلفات البوتاسيوم كمصدر للبوتاسيوم ، ويلزم في حالة إضافتها مع ماء الري ، عمل عجينة من السماد مع حامض النيتريك بنسبة 1:4 ، وتركها يوماً كاملاً قبل إذابتها في الماء . وأخذ الرائق للتسميد به .

كذلك يمكن استخدام أحد الأسمدة السائلة كمصدر للبوتاسيوم . وبالنظر الى أن ما يوجد في هذه الأسمدة من عنصر البوتاسيوم يكون جاهزاً لامتصاص النبات ، ولا يفقد منه شيء، لذا .. يمكن عند استخدامها خفض كمية البوتاسيوم (K2O) الموصى بها إلى النصف ، فيستعمل منها ما يكفى لإضافة كجم K2O للفدان مع ماء الري ، بالإضافة إلى الـ 20 كجم الأخرى التي تضاف في باطن الخط قبل الزراعة.

4- توزيع كميات عناصر النيتروجين ، والفوسفور ، والبوتاسيوم المخصصة للمحصول على النحو التالي :

أ - يزداد معدل التسميد بالنتروجين تدريجياً إلى أن يصل إلى أقصى معدل له بعد الإنبات بنحو ستة أسابيع ، ثم تتناقص الكمية التي يسمد بها تدريجياً إلى أن يتوقف التسميد نهائياً قبل الحصاد بنحو أسبوعين.

ب- يزداد معدل التسميد بالفوسفور سريعاً بعد الإنبات إلى أن يصل إلى أقصى معدل له بعد نحو ثلاثة أسابيع من الإنبات، ثم تتناقص الكمية المضافة تدريجياً إلى أن يتوقف التسميد بالفسفور نهائياً قبل الحصاد بنحو ثلاثة أسابيع.

5- تحسب الكمية اللازمة من جميع الأسمدة لكل أسبوع من موسم النمو حسب مرحلة النمو النباتي ثم تضاف بالكيفية التالية:

أ - في حالة الري السطحي:

تخلط الأسمدة معاً وتضاف على فترات أسبوعياً تكبيشا إلى جانب النباتات ، وعلى مسافة 7 سم من قاعدتها . ويمكن إضافة الأسمدة سراً إلى جانب النباتات عندما يكبر حجمها وتتشعب جذورها .

ب - في حالة الري بالرش:

تخلط الأسمدة معاً على فترات أسبوعية . كذلك يمكن التسميد بالازوت مع ماء الري بالرش خلال النصف الثاني من حياة النبات، حينما تكون جذوره قد تشعبت في الحقل إلى درجة تسمح بأكبر استفادة ممكنة من الأسمدة المضافة التي تتوزع مع ماء الري في كل الحقل . ويلزم تشغيل جهاز الري بالرش أولاً بدون سماد لمدة تكفى لبل سطح التربة ، وبل أوراق النبات ، والا فقد السماد بتعمقه في التربة من ماء الري يلى ذلك إدخال السماد مع ماء الري لمدة تكفى لتوزيعه بطريقة متجانسة في الحقل ، ويعقب ذلك الري بالرش بدون تسميد لمدة 10-15 دقيقة ، بغرض غسل السماد من على الأوراق ، وتحريكه في التربة ، والتخلص من آثارخ في جهاز الري بالرش.

جـ – في حالة الري بالتنقيط:

يتم التسميد مع ماء الري بالتنقيط عادة ست مرات أسبوعياً ، ويخصص اليوم السابع للري بدون تسميد وتوزيع الأسمدة المخصصة لكل أسبوع على أيام التسميد الستة بأحد النظم التالية:

1 - تخلط جميع الأسمدة المخصصة لليوم الواحد، ويسمد بها معاً ، وهذا هو النظام المفضل.

2 - يخصص يومان للتسميد الازوتى ، ثم يوم للتسميد الفوسفاتي والبوتاسي.. وهكذا.

3 - تخصص ثلاثة أيام منفصلة للتسميد الازوتي ، والفوسفاتي ، والبوتاسي . ثم تعاد الدورة.. وهكذا ويمكن في حالة التسميد مع ماء الري بالتنقيط استبدال الأسمدة التقليدية بالأسمدة المركبة السائلة، أو السريعة الذوبان إذا كان استخدامها اقتصادياً ، ويتوقف تحليل السماد المستخدم على مرحلة النمو النباتي، حيث يمكن استعمال سماد تحليله 19-6-6 لمدة أربعة أسابيع بعد الإنبات ، يحل محله سماد تركيبه 20-5 -15 إلى نهاية الأسبوع الثامن ، ثم يحل محله سماد تركيبه 15-5-30 إلى ما قبل الحصاد بنحو أسبوعين.

يكون استخدام هذه الأسمدة بكميات تفي بحاجة النباتات من عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. كما سبق أن أوضحنا .. فإن العناصر الغذائية في تلك الأسمدة تكون جاهزة لأن تمتصها النباتات مباشرة ، ولا يفقد منها شيء ، لذا .. يمكن عند استخدامها خفض

كمية عنصري النيتروجين والبوتاسيوم الموصى بها إلى 50 كجم N و 50 كجم K2O للفدان. أما الفوسفور .. فتبقى الكمية الموصى بها بعد الزراعة وهى 15 كجم P2O2 للفدان - كما هي، نظراً لأن التسميد المنفرد بالفوسفور يكون بحامض الفوسفوريك الجاهز للامتصاص السريع.

ويكفى عادة نحو 1.5 كجم (أو 1.5 لتراً) من تلك الأسمدة للفدان يومياً بعد إنبات التقاوي ، ثم تزداد الكمية تدريجياً إلى أن تصل إلى نحو 3-4 كجم يومياً في منتصف موسم النمو، ثم تتناقض تدريجياً إلى أن تصل إلى 1.5 كجم للفدان يومياً مرة أخرى قبيل انتهاء موسم الحصاد. وكما في حالة التسميد بالأسمدة التقليدية .. يلزم تخصيص يوم واحد، أو يومين أسبوعياً للري بدون تسميد ، بهدف خفض تركيز الأملاح في منطقة نمو الجذور.

هذا .. ويتعين عدم التسميد مع ماء الري بالأسمدة التي تحتوى على ايوني الفوسفات (مثل حامض الفوسفوريك ) ، أو الكبريتات (مثل: سلفات الامونيوم وسلفات البوتاسيوم) عند احتواء ماء الري على تركيزات عالية من الكالسيوم ، لكى لا يترسبا بتفاعلهما مع الكالسيوم.

ثالثاً : أسمدة عناصر كبرى أخرى تضاف بعد الزراعة:

أن أهم العناصر الكبرى الأخرى بخلاف عناصر : النيتروجين ، والفوسفور ، والبوتاسيوم هي عناصر الكبريت ، والمغنيسيوم ، والكالسيوم.

يحصل النبات على حاجته من عنصر الكبريت بصفة أساسية من كبريتات الامونيوم وكبريتات البوتاسيوم ، وسوبر فوسفات الكالسيوم ، والجبس الزراعي (الذي يستخدم لإصلاح الأراضي الشديدة القلوية مع الغمر كل سنتين)، والكبريت الزراعي (الذي قد يستعمل بغرض خفض pH التربة )، بالإضافة إلى ما يوجد من كبريت الأسمدة الورقية وبعض المبيدات . ولا توجد حاجة إلى أية إضافات أخرى من هذا العنصر.

كذلك يحصل النبات على حاجته من المغنيسيوم من سلفات المغنيسيوم التي تضاف قبل الزراعة ، بالإضافة إلى ما يتوفر من العنصر في الأسمدة المركبة ، سواء تلك التي تستخدم في مد النبات بحاجته من العناصر الأولية (النيتروجين ، والفوسفور ، والبوتاسيوم) أم الأسمدة الورقية.

أما الكالسيوم .. فيحصل النبات على معظم حاجته منه من سوبر فوسفات الكالسيوم من الجبس الزراعي الذى قد تعامل به التربة، بالإضافة إلى ما يتوفر من العنصر في الأسمدة المركبة بنوعيها. ويراعى دائماً عدم إضافة الأسمدة المحتوية على الكالسيوم إلى ماء الري مع الأسمدة إلى تحتوى على أيوني الفوسفات ، أو الكبريتات لكى لا يترسبا بتفاعلهما مع الكالسيوم.

رابعاً : أسمدة العناصر الصغرى :

تستجيب البطاطس وغيرها من محاصيل الخضر إلى التسميد بالعناصر الصغرى : (الحديد ، والزنك والمنجنيز ، والنحاس)، ولكنها تتعرض للتثبيت إذا كانت إضافتها عن طريق التربة، أو مع ماء الري لأن هذه العناصر تثبت في الاراضي القلوية في حين أن جميع الأراضي الصحراوية قلوية ، لذا لا تفضل إضافة هذه العناصر عن طريق التربة إلا في صورة مخلبية.

ويمكن إضافة ملح الكبريتات إلى هذه العناصر بطريقة الرش بمعدل 1-1.5 كجم مع 400 لتر ماء للفدان . وإذا استخدمت الصورة المخلبية لهذه العناصر رشاً على الأوراق .. فإنها تستعمل بمعدل 0.25 - 0.50 كجم في 400 لتر ماء للفدان.

ويمكن استبدال الأسمدة المفردة التي سبق ذكرها بالأسمدة المركبة وهي كثيرة جداً . تعطى أربع رشات من هذه الأسمدة ، تكون أولها بعد إنبات التقاوي بنحو ثلاثة أسابيع ، ثم كل ثلاثة أسابيع بعد ذلك.

عند إتباع الري بالغمر في أراضي الوادي والدلتا يتبع برنامج التسميد التالي :

1- يضاف السماد عند تجهيز الأرض للزراعة بالكميات السابقة.

2- أثناء الزراعة يضاف 100 مجم سلفات نشادر و 100 مجم سوبر فوسفات نسا قبل وضع الدرنات.

3- تكرر إضافة الأسمدة السابقة بعد 30-40 يوم من الزراعة ويضاف منها من 50-100 كجم سلفات بوتاسيوم .

وتستجيب البطاطس للزيادة في السماد الفوسفاتي وتصل إلى 90 وحدة للفدان وتكون الاستجابة أكثر وضوحاً عندما تكون إضافة معظم السماد أثناء إعداد الأرض وعند الزراعة .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.