المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مصداق الاستطاعة في الحج  
  
149   11:42 صباحاً   التاريخ: 2024-11-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص368-369.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

مصداق الاستطاعة في الحج

قال تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران : 97].

1 - قال الإمام الكاظم عليه السّلام : « إنّ اللّه عزّ وجلّ فرض الحجّ

على أهل الجدّة - أي الغنى - في كلّ عام ، وذلك قوله عزّ وجلّ : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ }.

قال : قلت : فمن لم يحج منّا فقد كفر ؟ ، فقال : « لا ، ولكن من قال :

ليس هذا هكذا ، فقد كفر » « 1 » .

2 - سأل حفص الكناسي أبا عبد اللّه عليه السّلام ، عن قول اللّه عزّ وجلّ :

وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ما يعني بذلك ؟

قال عليه السّلام : « من كان صحيحا في بدنه ، مخلّى سربه - أي موسع عليه غير مضيّق عليه - ، له زاد وراحلة ، فهو ممّن يستطيع الحجّ - أو قال : ممّن كان له مال » .

فقال له حفص الكناسيّ : فإذا كان صحيحا في بدنه ، مخلّى سربه ، له زاد وراحلة ، فلم يحجّ ، فهو ممّن يستطيع الحجّ ؟ فقال : « نعم » « 2 » .

3 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « هذه لمن كان عنده مال وصحّة ، وإن كان سوّفه - أخره - للتجارة فلا يسعه ، فإن مات على ذلك فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ، إذ هو يجد ما يحجّ به ، وإن كان دعاه قوم أن يحجّوه فاستحيا فلم يفعل ، فإنه لا يسعه إلّا الخروج ولو على حمار أجدع أبتر » . وعن قوله عزّ وجلّ : وَمَنْ كَفَرَ ، قال : « يعني : من ترك » « 3 » .

________________

 ( 1 ) الكافي : ج 4 ، ص 265 ، ح 5 .

( 2 ) الكافي : ج 4 ، ص 266 ، ح 1 .

( 3 ) التهذيب : ج 5 ، ص 18 ، ح 52 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .