أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2017
![]()
التاريخ: 30-8-2016
![]()
التاريخ: 30-8-2016
![]()
التاريخ: 16-7-2017
![]() |
عنصر النيتروجين وتأثيره على الاشجار
عنصر متحرك في النبات وهو عنصر النمو الخضري وحتى نحصل على نمو خضري جيد لابد من توفر كميات مناسبة منه في التربة ، وأيضاً يجب ألا نبالغ بإضافة النتروجين إلى التربة حتى لا يزداد النمو الخضري على حساب النمو الثمري ؛ لأنه عنصر يفقد من التربة بسرعة أما بالغسل أو بالتطاير، وأن الكميات الكبيرة منه تقلل من مقاومة النبات للأمراض.
يمتص النبات عنصر النيتروجين في صورة أيونات نترات سالبة NO3- أو أيونات أمونيوم موجبة +NH4 ، والأمونيا هي الصورة التي تمتص أولاً بواسطة النباتات الصغيرة في حين تمتص النترات وهي الصورة الرئيسية المستخدمة خلال باقي مراحل النمو، والجدير بالذكر أن النيتروجين في الطبقات العليا من التربة يقل كلما تعمقنا في التربة؛ لأن المادة العضوية تكثر في طبقات التربة العليا ، ويتوفر في درجة حموضة (pH بين 6-8) ويقل نسبياً في (pH بين 5-6) و(8-9) وينقص بشدة في pH أقل من 5 أو أعلى من 9 ونظراً ؛ لأن معظم الأراضي السودانية معظمها قلوية أي رقم حموضتها pH فوق 7 ؛ لذا يفضل أن تكون الأسمدة المضافة للتربة ذات رقم حموضي منخفض Low fertilizer عن معدل قلوية التربة والوصول بها إلى pH 6-8 وهو أنسب وسط لامتصاص النيتروجين في التربة.
ويعتبر النيتروجين من أكثر العناصر الغذائية عرضة للفقد بالرشح من التربة، خاصة في المناطق التي تكثر بها الأمطار، ويفقد بسرعة كبيرة في صورة النترات لسهولة ذوبانها في الماء، حيث تفقد مع ماء الري. أما الأمونيوم فيدمص على سطح حبيبات التربة التي تحمل شحنات سالبة، وبذلك يقاوم الفقد بالرشح ولكن بمرور الوقت وبفعل الكائنات الدقيقة يتحول نيتروجين التربة من الصورة الأمونيومية إلى الصورة النيتراتية، ويتعرض أيضاً للفقد بالرشح وتزداد سرعة هذا التحول بارتفاع درجة الحرارة وارتفاع الرطوبة الأرضية والتهوية، ولا يفوتنا أن نذكر دور بكتريا العقد الجذرية في تثبيت الأزوت الجوي حيث تعيش بكتيريا الـ Rhizobium والتي يوجد منها نحو 18 نوعاً متخصصاً في البقوليات المختلفة، وقد يتعايش أكثر من نوع من البكتريا مع محصول بقولي واحد، وفي هذه الحالة يحدث الاختلاف فيما بينهما في درجة كفاءة تثبيت أزوت الهواء الجوي. حيث يختلف عدد العقد البكتيرية بالنبات الواحد عن عدد قليل إلى آلاف العقد أو أكثر. كما تختلف في توزيعها على المجموع الجذري وفي حجمها حسب النوع النباتي.
وتستطيع بكتريا العقد الجذرية أن تعيش في التربة في غياب العائل لمدة سنوات 10 - 20 سنةً، ولكن زراعة العائل من آن إلى آخر تعمل على زيادة نشاطها وتحدث إفرازات خاصة من الجذور فتتراكم البكتريا قريباً من الجذور للنباتات البقولية، وتنحني الشعيرة الجذرية التي تخترقها البكتريا عند القمة، ويعقب ذلك تكون خيط إصابة ثم تظهر العقدة في النهاية، وتتراوح كمية النيتروجين التي تثبتها هذه البكتريا في الجذور بين 22 - 45 كجم بكل فدان سنوياً. ولهذا يوصي دائماً باستخدام الملقحات البكتيرية للتربة باستمرار أو معاملة البذور بها. ويمكن الحصول عليها تجارياً (اسم العقدين).
أعراض نقصه:
عموماً تتمثل أعراض نقص النيتروجين في بطء وضعف النمو وتقزم النبات، صغر حجم الأوراق الحديثة نتيجة لتوقف نموها، كما تبدو الأزهار أكبر حجماً، وجود شحوب في الأوراق السفلية وتلونها بلون أخضر باهت أو مصفر ويصبح نمو الفروع محدوداً، وتصبح سيقان النباتات رفيعة وصلبة تبدأ أعراض النقص بالظهور على الأوراق السفلية البالغة، أي تبدأ أعراض النقص على الأوراق القاعدية ثم تنتقل إلى الأوراق في القمية.
يكون لون الأوراق أخضر شاحباً في المراحل الأولى، وقد تظهر ألوان صفراء أو حتى حمراء كلما تقدمت مراحل النمو، تشكل أعناق الأوراق زاوية حادة مع الساق.
تدني معدل أزهار النبات ومن ثم الثمار في حالات النقص الشديد تكون الثمار صغيرة وتنضج قبل وقتها وتتساقط وقد لا تتكون ثمار إطلاقاً.
نقص النمو وصغر حجم السوق والجذور، وتكون الأفرع متخشبة ورفيعة وصغيرة ولونها أحمر أو بني.
وعموماً عدم كفاية النيتروجين يؤدي إلى بقاء النبات متدهوراً خضرياً (قزماً وهزيلاً) وفي النهاية يؤدي إلى الموت.
أعراض زيادته:
عند زيادة النيتروجين عن الحد المناسب يصبح لون الأوراق أخضر داكناً، ويزداد محتواها من الكلوروفيل ويتبع ذلك زيادة في معدل البناء الضوئي، ولكن نتيجة لتوفر النيتروجين فإن الغذاء المجهز يستعمل في بناء أنسجة جديدة، ونتيجة لذلك يكون النمو سريعاً في الجذور والسيقان والأوراق ويقل تخزين الغذاء وتكوين الألياف التي تدعم النبات وكذلك يقل الإزهار والإثمار، ومن ثم تكون السيقان رهيفة وجزورها رقيقة والمحصول قليلاً سواء كان ذلك محصول ثمار أو بذوراً أو في صورة أعضاء التخزين الخضرية، وتحديداً فزيادة التسميد النيتروجيني على الثمار فأنه يؤدي إلى التقليل من جودتها ويقصر من عمرها التخزيني، وينتج عنها ثمار كبيرة ومنتفخة وذات قشره سميكة وخشنة وتنخفض نسبة وجودة العصير فيها، ومن ثم يتأخر نضجها نتيجة تشجيع النمو الزائد، أي تعطي ثماراً ذات صفات جودة منخفضة. أما في حالة زيادة الأسمدة النيتروجينية (اليوريا) على المجموع الخضري فأنه تظهر على الأوراق أعراض التسمم بالنيتروجين. حيث يحدث اصفرار في قمم الأوراق، ويتوقف النمو، وتظهر بقع متحللة على الأوراق، وفي بعض الأحيان تموت الأوراق والأنسجة المصابة وخاصة عند درجات الحرارة الأكثر من 37 م، وهذا ما يعرف بظاهرة البيوريت على أوراق الحمضيات، ولذلك يجب أن تحتوي اليوريا المستخدمة في الرش على الأوراق على بيوريت منخفض (أقل من 0.4%)؛ لأن المستويات الأعلى تؤدي إلى حرق الورق (Biuret) وعموماً تتفاقم الأضرار بزيادة التسميد النيتروجيني عندما يكون الفوسفور منخفضاً (انظر "نقص الفسفور مع مستويات عالية من النيتروجين في الحمضيات").
الأضرار التي تسببها زيادته:
1- تسبب تأخر في نضج المحصول وذلك؛ لأن النيتروجين يشجع النمو الخضري.
2- تسبب زيادة كبيرة في طول النبات وزيادة طول السلاميات مع ضعف الساق.
3- تدني جودة الثمار مما يعوق عملية الشحن والتخزين.
4- تجعل النبات ذا مجموع خضري عصائري وجدر الخلايا ضعيفاً، وبالتالي يقلل قدرة النبات على مقاومة الأمراض الطفيلية.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|