المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6244 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خلافة الظاهر بأمر الله
25-1-2018
الوصف النباتي لعباد الشمس (دوار الشمس)
2023-06-13
Doubled Knot
20-6-2021
تشكيل اللجان التحقيقية واستقلاليتها
2-4-2017
Oxidation of alcohols & aldehydes: Oxidizing agents
7-10-2020
المنظومة الجغرافية- علاقاتها
1-2-2022


وجوب التوبة  
  
50   03:52 مساءً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1 / ص 192 ـ 194
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016 2284
التاريخ: 2024-06-12 589
التاريخ: 21-7-2016 1644
التاريخ: 2024-03-12 758

اتّفق علماء الإسلام على وجوب التّوبة، وكذلك فإنّ القرآن قد صرّح بها في الآية الثامنة من سورة التّحريم: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [التحريم: 8].

إنّ كلّ الأنبياء عندما يتقلدّون أعباء الرّسالة، فأوّل شي‌ء يدعون إليه هو التّوبة، لأنّه بدون التّوبة وتنقية القلب، لا يوجد مكان للتّوحيد والفضائل في أجواء النّفس وواقع الإنسان.

فالنّبي هود (عليه السلام)، أوّل ما دعى قومه إلى التّوبة والاستغفار، فقال تعالى‌: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ...} [هود: 52].

وكذلك النّبي صالح (عليه السلام)، جعل التّوبة أساساً لعمله ودعوته، فقال تعالى‌:{فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود: 61].

ثم النّبيّ شعيب (عليه السلام)، الذي تحرك في دعوته من هذا المنطلق، فقال تعالى‌: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود: 90].

ودعمت الروايات ذلك الأمر، وأكّدت على وجوب التّوبة الفوريّة، ومنها:

1 ـ وصيّة الإمام علي (عليه السلام) لابنه الإمام الحسن (عليه السلام): ((وَإِنْ قَارَفْتَ سَيِّئَةً فَعَجِّلْ مَحوَها بِالتَّوبَةِ)) (1).

طبعاً حاشا للإمام أن يقترف الذّنوب، ولكن قصد الإمام علي (عليه السلام) هنا تنبيه الآخرين إلى هذا المعنى.

2 ـ قال الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) لابن مسعود: ((يابنَ مَسْعُودَ لا تُقَدِّمِ الذَّنْبَ وَلا تُؤَخِرِ التَّوبَةَ، وَلَكِنْ قَدِّمِ التَّوبَةَ وَأَخِّرِ الذَّنْبَ)) (2).

3 ـ وفي حديثٍ آخر، قال الإمام علي (عليه السلام): ((مُسَوِّفُ نَفْسِهِ بِالتَّوبَةِ مِنْ هُجُومِ الأَجَلَ عَلَى أعْظَمِ الخَطَرِ)) (3).

4 ـ وقال الإمام الرضا (عليه السلام) نقلًا عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): ((لَيسَ شَي‌ءٌ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ مِنْ مُؤمِنٍ تائِبٍ أو مُؤمِنَةٍ تائِبَةٍ)) (4).

ويمكن أن يكون هذا الحديث دليلًا على وجوب التّوبة؛ لأنّها أحبّ الأشياء إلى اللَّه تعالى في دائرة السّلوك البشري.

مضافاً إلى ذلك، هناك دليلٌ عقلي على وجوب التّوبة، وهو أنّ العقل يحكم بوجوب دفع الضّرر المحتمل أو المتيقّن، وتحضير وسائل للنجاة من العذاب الإلهيّ، وبما أنّ التّوبة هي أفضل وسيلةٍ للنجاة من العذاب، فلذلك يحكم العقل السليم بوجوبها، فالعاصين أنّى‌ لهم الخلاص، من العذاب الدّنيويّ والأخرويّ، ولمّا يتوبوا بعد؟!

نعم، فإنّ التّوبة واجبةٌ، بدليل القرآن والرّوايات والعقل، إضافةً إلى قبول المسلمين لها أجمع، وبناءً عليه فإنّ الأدلّة الأربعة تحكم بوجوب التّوبة، ووجوبها فوريّ، وقد تطرّق علم الأصول لهذا الأمر، على أساس أنّ الأوامر كلّها ظاهرةٌ في الوجوب ما لم يثبت العكس.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار، ج 74، ص 208.

(2) بحار الأنوار، ج 74، ص 104.

(3) مستدرك الوسائل، ج 12، ص 130.

(4) مستدرك الوسائل، ج 12، ص 125.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.