المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

Power
19-12-2020
واجبات الدولة المتعلقة بالحق في السلامة البدنية
29-3-2017
Alternative Fuel and Energy
1-1-2016
مواعيد زراعة الجزر
25-4-2021
الحرارة في القطبين Poles Temperature
2024-12-04
المكونات الرئيسية للنفط الخام الموجود في منطقة القيارة
2024-06-15


سبب نزول الآية 172 من ال عمران  
  
610   01:14 صباحاً   التاريخ: 2024-11-12
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص424-425.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

سبب نزول الآية 172 من ال عمران

قال تعالى : {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران : 172].

 قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بعث عليّا عليه السّلام في عشرة اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ إلى أَجْرٌ عَظِيمٌ إنما نزلت في علي عليه السّلام » « 1 ».

وروي عن أبي رافع بطرق كثيرة ، أنّه لمّا انصرف المشركون يوم أحد بلغوا الرّوحاء ، قالوا : لا الكواعب أردفتم ، ولا محمّدا قتلتم ، ارجعوا . فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فبعث في آثارهم عليا عليه السّلام في نفر من الخزرج ، فجعل لا يرتحل المشركون من منزل إلّا نزله عليّ عليه السّلام فأنزل اللّه تعالى : {الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ }.

وفي خبر أبي رافع : أنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم تفل على جراحه ودعا له ، وبعثه خلف المشركين ، فنزلت فيه الآية « 2» .

___________
( 1 ) شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 133 / 184 و 185 .

( 2 ) المناقب : ج 3 ، ص 125 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .