المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مراتب اليقين
19-7-2016
مناظرة الإمام الرضا (عليه السلام) مع أهل الملل في العصمة
22-11-2019
Sressed vowels STRUT
2024-02-21
كروموتاغرافيا الألفة Affinity Chromatography
18-4-2017
فطريات فائقة التطفل Hyperparasitic Fungi
27-8-2018
تفسير الآية (36-39) من سورة هود
6-5-2020


مـفهـوم وسمـات التـحسيـن المـستمـر فـي المـنظمـات Continuous Improvement  
  
225   05:36 مساءً   التاريخ: 2024-11-03
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص357 - 359
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

التحسين المستمر

Continuous Improvement

يأخذ هذا المصطلح أهميته من الاستمرارية التي يأخذها ، فقد تعددت طرق وأدوات إعادة الهيكلة، إلا أن أهم ما يميز التحسين المستمر أنه تطوير دائم ، وصفة الاستدامة في التحسين تجعل لهذه الطريقة البريق والفعالية.

وتظهر أهمية التحسين المستمر كأداة من أدوات إعادة الهيكلة على مستوى المنظمة ككل من حقائق أساسية أهمها انه تحسين في كافة المجالات الوظيفية كالإنتاج والتسويق والتمويل والموارد البشرية ، كما أنه يشمل كثيراً من طرق التحسين المتعارف عليها ، كما انه يضع مسئولية التحسين والتطوير على كافة المسئولين والمديرين والعاملين.

ماهية التحسين المستمر

هو تطوير مستمر يركز على تحسين العمليات والأنظمة والإجراءات في كافة مجالات العمل وباستخدام مجموعة متكاملة من الأفكار الإدارية التي تخدم العميل ويقدم شكل (7-4) السمات التي يتصف بها التحسين المستمر ماهر، 2007 , Pleanert)

1- الاعتراف بوجود المشاكل : إن الإقرار بأن ليس في الإمكان أحسن مما كان هو أمر قاتل ، ويجب الاعتراف بأن هناك مشاكل، وأن الأوضاع الحالية يمكن تحسينها باستمرار حتى يمكن الانطلاق إلى تحسين المستمر.

2- التركيز على العمليات : إن لب الاهتمام هنا هو العمليات: من الأهداف والنتائج: وعليه تتم مراجعة السياسات، وإجراءات العمل، والنظم والعمليات والأنشطة بغرض تطويرها إلى الأفضل.

3- كافة المجالات: لا يقتصر التحسين على مجال بعينه، بل يمتد إلى كافة الوظائف الخاصة لأي منظمة وهي المجالات الإنتاجية، والتسويقية، والتمويلية أو الموارد البشرية.

4- الأفكار الإدارية المختلفة : يضم التحسين المستمر كافة الأفكار الإدارية الهادفة للتحسين مثل أفكار الجودة، وجدولة الإنتاج، والإنتاجية، وجماعات العمل  والتكنولوجيا، وحلقات الجودة، ونظم الاقتراحات واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

5- مسئولية جميع الأطراف : إن مسئولية التحسين هي مسئولية موزعة بين العاملين، والمشرفين والمديرين ، والذين يجب أن يتعاونوا جميعاً بشكل متضافر لتحسين العمليات.

6- الاستمرارية : إن التحسين عملية دائمة ومستمرة ، ويجب أن يشترك العاملون مع مديريهم باستمرار (من خلال الاجتماعات) في مناقشة المشاكل بغرض التحسين

المستمر.

7- العميل : تؤمن هذه النظرية بأن إرضاء العميل  (مثل المستهلك لمنتجات المنظمة أو الوحدات الإدارية التي تتبادل الخدمات) هو الغاية الرئيسة، وهو الدافع لإضافة قيمة جديدة على السلع والخدمات التي تنتجها المنظمة.

8- الصيانة والتحسين : إن واجب العمال والمشرفين هو الالتزام بالمعايير ومعدلات وأنظمة العمل، بينما مسئولية المديرين هو تطوير وتحسين المعايير والمعدلات والأنظمة إلى مستويات أعلى . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.