المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

السيطرة على الكلف
2023-03-14
خصائص التقرير الصحفي (الإخباري)
8-1-2023
أثر البراءة في إثبات الركن المادي
22-3-2016
علي بن حديد الاَزدي
29-8-2016
وجود مجموعة مشتقة جانبية كبيرة الحجم على سلسلة البوليمر
28-11-2017
معنى كلمة إلا
3-1-2023


فسيولوجيا التغذية ونظام الرعاية للحيوانات  
  
90   12:57 صباحاً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 511-515
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

فسيولوجيا التغذية ونظام الرعاية للحيوانات

تتوقف الحالة الفسيولوجية الجيدة أيضًا على نظام الرعاية لحيوانات الإنتاج، ففي الابقار ذات الإنتاج العالي والمتوسط من اللبن نتيجة تناول وهضم كمية كبيرة من الأغذية تقوم أعضاء أجهزة مختلفة في الجسم بتكوين اللبن وتعمل بطاقة كبيرة ومستوى عالي من التمثيل الغذائي وتحترق في الجسم كمية كبيرة من المواد وتتكون كمية كبيرة من الطاقة للجسم التي يُطلق عليها الطاقة التي يحتاجها الجسم لأجل الحفاظ على درجة حرارة الجسم والزائد من هذه الطاقة يخرج من الجسم خلال الجلد وخلال أعضاء التنفس، ومع تحسين ظروف الرعاية فإن كل هذه الطاقات تحتفظ بها الحيوانات ذات الإنتاج المتوسط، وبذلك يتوقف تكوين وإخراج الطاقة بدرجة أقل أو أكبر على ثبات الاتزان ومع توفر ظروف رعاية رديئة للحيوانات وخاصة للأبقار ذات الإنتاج العالي فإن تكوين الحرارة يصل أحيانًا إلى الأحجام التي تتطلب طاقة كبيرة جدا من الأعضاء التي تساهم في إنتاج الطاقة.

وفى ظل هذه الظروف فإن أعضاء التنفس علاوة على إتمام وظيفة التبادل الغازي (إدخال الأوكسجين في الجسم وإخراج ثاني أكسيد الكربون) لابد من استهلاك كمية كبيرة من الحرارة، ومع ظروف رعاية سيئة فإن عدد مرات التنفس في الأبقار يمكن أن تصل إلى 50-60 في الدقيقة، ويُعتبر هذا زيادة في عدد مرات التنفس في الدقيقة وليس تنفسا عميقا ومرتبطاً مع برودة المسارات التنفسية وقوة انطلاق الحرارة. ومن ملاحظات L.B. Bochcarski على الأبقار أنه لاحظ ارتفاع درجة حرارة هواء تنفس الحيوان بمقدار 5-10 م أعلى من الهواء الداخل جسمه ولذلك كلما انخفضت درجة حرارة الهواء الداخل إلى الجسم كلما ارتفع الفرق بين درجة حرارة الهواء الخارج من الجسم والداخل إليه، وهذا يزيد من قوة فقد الحرارة من الجسم. ويتوقف ميزان الطاقة الحراري في جسم الأبقار على عوامل كثيرة وبصفة خاصة على حجم وتركيب العليقة، ولكن ظروف الرعاية ودرجة الحرارة المحيطة بالحيوان لها أهمية في التنظيم للحيوانات المنتجة للبن، وقد أثبتت التجارب المعملية التي أجريت صيفًا مع برودة سطح جسم الأبقار أثناء التنفس الدور الهام لمعامل درجة الحرارة الذي يحدد التهوية الرئوية.

وعندما كانت درجة حرارة الهواء المحيط بالأبقار من 24 - 26 م كان متوسط حجم التهوية الرئوية للأبقار 105.2 لترا في الدقيقة، وبعد برودة الحيوانات في خلال بضع دقائق أثناء التنفس انخفض حجم التهوية الرئوية إلى 72.8 لترا في الدقيقة.

ومع بقاء الأبقار في ساعات الليل في الحظيرة مع ارتفاع درجة الحرارة الجوية بالمقارنة بحالة بقاء الأبقار خارج الحظيرة حيث درجة الحرارة الجوية كانت أقل بمعدل 5 - 6 م لوحظ ارتفاع التهوية الرئوية بنسبة 42.8٪ وارتفع عدد مرات التنفس بنسبة 47.8٪، والتبادل الغازي (أي إخراج ثاني أكسيد الكربون) 8.2 ٪، وفى هذه الدراسة مثل الدراسة الخاصة ببرودة الأبقار أثناء التنفس كان التغير في الحالة الفسيولوجية للحيوانات مرتبطا بانطلاق الحرارة ولذلك فإن ظروف رعاية الحيوانات لها أهمية كبيرة في التنظيم الحراري الذي يُحدد حالة الحيوانات الفسيولوجية وبصفة خاصة عمليات الهضم وشهية الحيوانات.

ويرتفع عدد مرات التنفس والنبض بشكل كبير في الحيوانات في وقت الصيف نظرا لوجود الحيوانات في ساعات اليوم الحارة تحت أشعة الشمس المباشرة، ولكي نتجنب ذلك لابد من وضع برنامج يومي سليم: الرعي ليلا، وجود الحيوانات أثناء النهار تحت مظلة تحمى الحيوان من الشمس، وتسبح الأبقار في الماء أو ممارسة أي وسيلة لترطيب الجسم بالماء، وهذه الإجراءات تحسن من الحالة الفسيولوجية للحيوانات.

وفى ظروف الشتاء ولأجل تحسين الحالة الفسيولوجية والإنتاجية للحيوانات تعتبر نظافة الحيوانات ودرجة حرارة الهواء في الحظيرة (لا تزيد عن 10 م) وكذلك انتظام تمشية الحيوانات في الهواء الطلق من العناصر الهامة.

وبناء على الخواص الفسيولوجية للماشية من الأهمية توفير ظروف التغذية التي تحقق أقل مجهود يبذله الجسم في العمل. وفى نفس الوقت بجانب هذا يجب تهيئة ظروف الرعاية التي تحقق الاستفادة من الطاقة الحرارية الحرة الزائدة، وأن يشتمل البرنامج اليومي في مزرعة أبقار اللبن على نظام حلب الأبقار وتغذيتها ورعايتها.

ومن الأهمية معرفة كيفية تطبيق أحسن برنامج للتغذية وحلب الأبقار وتمشية وراحة الحيوانات، وقد اتضح أن أحسن النتائج في مجال إدرار اللبن عندما تم تغذية الأبقار قبل حلابتها ولكن هذا يتوقف بدرجة كبيرة على الحالة الفسيولوجية للأبقار أثناء الحليب. والفترة التي تسبق الحليب مباشرة تتطلب معرفة رد الفعل المنعكس اللاإرادي من حيث إعداد البقرة لكي تعطى أقصى إدرار من اللبن، وهذا مرتبط مع الانخفاض الكبير في التهوية الرئوية بنسبة 15 - 20٪، وتقليل عدد مرات التنفس (الانخفاض من 5-7 في الدقيقة) وأيضًا تقليل عدد نبضات القلب (التقليل من 3-5 في الدقيقة).

ومن تجارب أُجريت في المعامل اتضح انخفاض الإثارة أو الهياج عند الأبقار مع نشاط الإدرار، كما يُوجه الجهاز العصبي للحيوانات إلى عملية محددة وهي عملية الإدرار. وكما سبق ذكره سابقا أن التغذية تؤدى إلى تغير في الصفات الفسيولوجية في اتجاه معاكس حيث تزداد عدد مرات التنفس ونبضات القلب، ونتيجة لذلك ليس من المستحسن دمج هذه العمليات ويبدو أنه من الأفضل اتمام الحلابة أولا ثم التغذية.

ومن الملاحظات عن سلوك الأبقار خلال اليوم أنه توجد علاقة قوية بين التغذية على العليقة والاجترار فعندما تسرع الحيوانات في تناول الغذاء يلاحظ استمرار الاجترار وبصورة مكثفة والعكس إذا لم تسرع الأبقار، وقد ذكر E. B. Dokhin في تجربة أجراها في معمل Vig في موسكو واستخدم مجموعة من الأبقار استغرقت في تناول الغذاء من أواني التغذية 129 دقيقة وفى الاجترار 440 دقيقة ومجموع المدة 569 دقيقة. ومجموعة أخرى من الأبقار استغرقت في تناول العليقة 200 دقيقة وفي الاجترار 388 دقيقة ومجموع المدة 588 دقيقة. ولوحظ أيضًا أن الفترات الرئيسية للاجترار والأكثر في بذل المجهود تحدث مباشرة في خلال الساعات الأولى بعد التغذية ولذلك لكي تحدث أحسن صورة للتغذية لابد من توفير ظروف راحة لهضم الأغذية بعد تناولها.

ويمكن إجراء تمشية للحيوانات بعد الراحة وذلك من منطلق ما سبق ذكره عن البرنامج اليومي للأبقار الحلابة وهو إجراء الحلابة ثم التغذية ثم الراحة ويليها التمشية.

وإن أحد بنود البرنامج اليومي هو الحرص بشدة على تطبيق هذا البرنامج لأن تطبيقه يعتبر طريقة لزيادة إنتاجية الحيوانات، وأن تكرار البرنامج اليومي المنتظم والحرص على تطبيقه على الحيوانات في المزرعة يؤدى إلى إثارة رد فعل الحيوانات نحو استمرار العمليات الفسيولوجية بصورة طبيعية، وإن الخلل في البرنامج اليومي الذي تعودت عليه الحيوانات يؤدى إلى تعطيل استمرار العمليات الفسيولوجية بدرجة أكثر أو أقل وربما أيضًا إلى الخلل فيها.

وقد أجريت تجربة بعمل فستيولا للأبقار التي تعيش في ظروف عادية في مزرعة أبقار، وتؤدى الأمعاء عملية الهضم بصورة طبيعية بمعدل 8-10 لتر من الكيموس في الساعة، وهذه الحيوانات في ظروف التربية في حظيرة جديدة لوحظ تعطل الهضم بصورة واضحة جدًا، وانخفضت كمية محتويات الكيموس التي تدخل الأمعاء بمعدل 2-3 مرات مما يدل على فقد شهية الحيوان. ومن الضروري شدة تطبيق البرنامج اليومي وظروف حلب الحيوانات، وإن الخلل في ظروف حلب الأبقار المعتادة عليها أدى إلى انخفاض شديد في الإنتاج، وتُعتبر المحافظة على البرنامج اليومي الذي اعتاد عليه الحيوان أحد أهم الطرق لمكافحة الفقد في إنتاج اللبن، وإن الخلل فيه ينعكس مباشرة من خلال الجهاز العصبي المركزي على الحالة الفسيولوجية للحيوانات، وكذلك على حالة عملية التغذية وإدرار اللبن. ويبدو هذا واضحًا بشدة على الحيوانات التي تتميز بسهولة إثارة الجهاز العصبي، ولذلك يجب الحرص الشديد والانتباه في معاملة هذه الحيوانات. وإن من أحد أسباب فساد البرنامج اليومي في المزرعة لأبقار اللبن استبدال الحلب الآلي بالحلب اليدوي والعكس، وهذا يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية في عدم الحصول على إنتاج اللبن. وبجانب الاهتمام بنظام البرنامج اليومي في مزرعة أبقار اللبن يجب الاهتمام بشدة بنظام تقديم الغذاء وخاصة عند التغيير في أحد العادات في التغذية أو نوعية التغذية (الانتقال من العليقة الشتوية في الحظيرة إلى الصيفية وكذلك احتواء العليقة على أغذية غضة)، فإنها في كثير من الأحوال تؤدى إلى خلل في عملية الهضم أو ضعف الهضم وانخفاض الإنتاج، كما أن الخلل في عملية الهضم في حالة الانتقال المفاجئ لتغذية الحيوانات على عليقة خضراء أو غضة يمكن أن يؤدى إلى تسلل مواد بيولوجية هامة في الجسم وبصفة خاصة البروتينية والأملاح التي تفرز مع العصارات الهاضمة.

ويجب الاهتمام بصفة خاصة بتبادل العناصر المعدنية وخاصة البوتاسيوم نظرا لتغيره نتيجة لدخوله في جسم الحيوان في العلايق المختلفة، وتمتص الكمية الكبيرة من البوتاسيوم (التي تصل إلى 300 جم وأكثر) وتدخل في القناة الهضمية يوميًا مع الحشائش الخضراء في فترة الصيف أو مع الأغذية الغضة في فترة الشتاء وتدخل في الدم وتدخل في تكوين البراز بنسبة 25٪ فقط ورغم ذلك فإن كمية البوتاسيوم في الدم لا تتعرض لتغيرات هامة، ومع تغير كمية البوتاسيوم في علايق مختلفة بمقدار 5-7 مرة فإن كمية البوتاسيوم التي يحتفظ بها الدم تكون في مدى 30 - 35 مللجرام ٪، والفائض منه ينزل في البول. وهذه الحقيقة لها أهمية بيولوجية كبيرة وتدل على أن جسم الحيوانات المجترة يمتلك خاصية تنظيم الزيادة في البوتاسيوم عند التغذية على أغذية غضة وخضراء، وإن إدخال كمية كبيرة من البوتاسيوم في جسم الحيوانات نتيجة لتغذيتها على الأغذية الغضة والخضراء ووجودها في التبادل الغذائي يؤدى إلى الزيادة الحادة في تخلص الجسم خلال الكليتين من الصوديوم والكلور مما يؤدى إلى افتقار الجسم لهذين العنصرين من الأملاح. وفى هذه الحالة لتلافى النقص في الصوديوم والكلور في الجسم يمكن فقط بإعطاء الحيوان ملح الطعام كمادة إضافية مع العليقة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.