تتّبع كلّية الصيدلة في جامعة العميد، آليةً خاصّة بمختبر الكيمياء الصيدلانية المتقدّمة، ليوفّر بيئة متكاملة لضمان جودة التعليم. وقال التدريسي في الكلية علي محمد، إن "مختبر الكيمياء الصيدلانية المتقدّمة يوفّر بيئة متكاملة لضمان جودة التعليم؛ عبر توفيره الأدوات والأجهزة المختبرية الحديثة، ووسائل الحماية التي يحتاجها الطالب، إلى جانب البروشورات التعريفية بطرق التعامل المختلفة". وأضاف، أن "مختبر الكيمياء اللاعضوية الخاصّ بطلبة المرحلة الثالثة من الكلية، هو أحد المختبرات التابعة لمختبر الكيمياء الصيدلانية المتقدّمة، ويعمل على تعليم الطالب بمهارات التحليل وإيجاد المادّة الفعّالة للمنتج أو الدواء". وبيّن محمد، أن "مختبر اللاعضوية يوضح للطلبة كيفية التعامل مع أملاح الموادّ المختلفة، ويبيّن خطورتها وفوائدها وطرق التعامل معها، وذلك يجعل الطالب يكتسب إمكانية تحليل ومعرفة الموادّ الفعّالة للأدوية، إلى جانب تقييم المحاليل والمنتجات".

وأوضح، أن "الملاكات التدريسية في مختبر الكيمياء الصيدلانية المتقدّمة تهيّئ الطلبة للعمل في المؤسّسات الصحّية، وذلك يبيّن أهمّية المختبر في عملية إكساب الطالب المهارات والخبرة التي يحتاجها بالعمل المختبري أو بمجال الصيدلة، ومنها مهارة التعامل مع عددٍ من المواد كالحديد وأملاح النحاس ومحلول اليود، الذي يدخل في علاج الغدد والتعقيم".