المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إنزيم اللايبيز Lipase enzyme
2025-02-01
البيوتين  Biotine  (Vit. H)
25-4-2016
اتزان الامتزاز adsorption equilibrium
13-10-2017
السيد عز الدين زيد الأصغر
17-9-2017
Wiener Process
25-3-2021
تنظيــم الانتســـاخ
12-1-2016


معنى قوله : {فَإِنَّ اللّٰهَ لٰا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ}  
  
2679   04:06 مساءاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص63-64 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 2908
التاريخ: 21-10-2014 2769
التاريخ: 20-10-2014 2997
التاريخ: 2-1-2016 5788

قوله سبحانه : {إِنْ تَحْرِصْ عَلىٰ هُدٰاهُمْ فَإِنَّ اللّٰهَ لٰا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ} [النحل : 37] .

من فتح الياء‌َ ، أرادَ : أنَّ الله لا يهدي من يُضلُّهُ . أو قُلتَ : إنَّ من أضله اللهُ لا يهتدي .

ومن ضمَّ الياءَ ، أرادَ : أنَّ من حكم اللهُ بضلالة ، وسماهُ ضالَّاً لا يقدر أحدٌ أن يجعلهُ هادياً . أو قُلتَ : إنَّ من أضَلُّهُ الله لا يقدر أحد على هدايته إليها ولا يقدر هو أيضا على أن يهتدي إليها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .