المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اطلق لفظة الاب على العم
2024-10-22
تسمين ورعاية ماشية اللحم
2024-10-22
اصطفاء مريم
2024-10-22
اذى اليهود ووعد الله نصر المسلمين
2024-10-22
اذكروا الله كثيرا
2024-10-22
تكوين القطيع في تربية حيوانات اللحم
2024-10-22

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قاضي الجماعة  
  
352   01:58 AM   التاريخ: 2024-10-17
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج6، ص:206
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2022 1769
التاريخ: 2024-05-01 462
التاريخ: 18-1-2023 979
التاريخ: 2023-05-04 1420

ومما خاطب به رحمه الله تعالى قاضي الجماعة وقد نالته مشقة

جرها غلط الخدام السوء واشتراك الأسماء، أعتبه عندها السلطان وخلع عليه و أشاد بقدره بما نصه

تعرفت أمراً ساءني ثم سرتي وفي صحة الأيام لا بد من مرض تعمدك المحبوب بالذات بعدما جرى ضده، والله يكفيه بالعرض

في مثلها سيدي يحمد الاختصار ، وتقصر الأنصار ، وتصرف ( الأبصار ، إذ لم يتعين ظالم ، ولم يتبين يقظ ولا حالم ، وإنما هي هدية أجر ، وحقيقة وصل أعقبت مجاز هجر ، وجرح جبار ، وأمر ليس به اعتبار ، ووقيعة لم يكن فيها إلا غبار ، وعثرة القدم لا تنكر ، والله سبحانه يحمد في كل حالة ويشكر ، وإذا كان اعتقاد الخلافة لم يشبه شائب ، وحسن الولاية لم يعبه عائب ، والرعي دائب ، والجاني تائب ، فما هو إلا الدهر الحسود ، لمن يسود ، خمش بيد ثم سترها ، ورمى عن قوس ما أصلحها - والحمد لله - ولا أوترها ، إنما باء بشينه ، وجنى من مزيد العناية محنة عينه ، ولا اعتراض على قدر ، أعقب بحظ معتذر ،

وورد نغص بكدر ، ثم أنس بإكرام 2 صدر ، وحسبنا أن نحمد الدفاع من الله تعالى والذب ، ولا نقول مع الكظم إلا ما يرضي الرب ، وإذا سابق أولياء سيدي في مضمار ، وحماية ذمار ، واستباق إلى بر وابتدار ، بجهد اقتدار ، فأنا ولا فخر متناول القصبة ، وصاحب الدين من بين العصبة " ، لما بلوت من بر أوجبه الحسب ، والفضل الموروث والمكتسب ، ونصح وضح منه المذهب ، وتنفيق راق منه الرداء المذهب ، هذا مُجمل وبيانه إلى وقت الحاجة مؤخر، ونبذة شرة لتعجيلها يراع مسخر ، والله سبحانه يعلم ما أنطوي عليه لسيدي من

إيجاب الحق ، والسير من إجلاله على أوضح الطرق ، والسلام .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.