المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

حكم من طاف ستة أشواط ناسيا.
27-4-2016
اعتبار النية وتكبيرة الافتتاح في صلاة الاحتياط
3-12-2015
استئناف النمو Regrowth
16-11-2019
الحروف الشفوية
3-3-2022
امتزاز بارا نايتروانيلين وحامض السلفانيليك باستخدام الكاربون المنشط المحضر
2024-08-05
Delta Sequence
25-5-2019


عبد المؤمن بن علي  
  
934   12:36 صباحاً   التاريخ: 2024-05-02
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج4، ص: 378
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-02 864
التاريخ: 2024-02-22 1232
التاريخ: 2024-01-27 1372
التاريخ: 2023-02-04 1787

عبد المؤمن بن علي

ولما كانت سنة 545 سار الأذفونش صاحب طليطلة  وبلاد الجلالقة إلى

قرطبة ومعه أربعون ألف فارس فحاصرها وكان أهلها في غلاء شديد فبلغ

الخبر عبد المؤمن فجهز إليهم جيشا يحتوي على اثي عشر ألف فارس

فلما أشرفوا على الأذفونش  رحل عنها وكان فيها القائد أبو الغمر السائب

فسلمها إلى صاحب جيش عبد المؤمن يحيى بن ميمون فبات فيها فلما أصبح

رأى الفرنج عادوا إلى مكانهم ونزلوا في المكان الذي كانوا فيه فلما عاين

ذلك رتب هنالك ناسا وعاد إلى عبد المؤمن ثم رحل الفرنج إلى ديارهم

وفي السنة بعدها دخل جيش عبد المؤمن إلى الأندلس في عشرين ألفا عليهم

الهتاتي فصار إليه صاحب غرناطة ميمون وابن همشك وغيرهما فدخلوا

تحت طاعة المحدين وحصروا على قصد ابن مردنيش ملك شرق الأندلس

وبلغ ذلك ابن مردنيش فخاف وأرسل إلى صاحب برشلونة من الإفرنج

يستنجده فتجز إليه في عشرة آلاف من الإفرنج عليهم فارس وسار صاحب

جيش عبد المؤمن إلى أن قارب ابن مردنيش فبلغه أمر البرشلوني الإفرنجي

فرجع ونازل مدينة المرية وهي بأيدي الروم فحاصرها فاشتد الغلاء في عسكره

فرجع إلى إشبيلية فأقام فيها وسار عبد المؤمن إلى سبتة فجهز الأساطيل وجمع

العساكر

ثم سار عبد المؤمن سنة 547 إلى المهدية فملكها وملك إفريقية وضخم ملكه كما قدمناه

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.