المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أولوية الوصف التزامني
22-2-2019
نظرية الحزمة Band Theory
2024-05-11
استهزائهم بأوامر الله في شأن البقرة
2024-08-10
دعاؤه إذا أحزنه أمر
12-4-2016
السياحة الثقافية
8-10-2020
أسباب الاضطرابات الشخصية لدى الفرد
2023-02-16


ظهور مصطلح « سبب النزول ».  
  
206   09:36 صباحاً   التاريخ: 2024-10-15
المؤلف : حسن محسن حيدر
الكتاب أو المصدر : اسباب النزول القرآني
الجزء والصفحة : ص 45-46
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

ظهور مصطلح « سبب النزول ».

ورد التصريح بمصطلح « سبب النزول » لأوّل مرّة على لسان الأئمّة عليهم السّلام ، فكانوا أوّل من اصطلح به ، طبقا للوثائق الموجودة بين أيدينا ، ولعلّ الذي دعاهم إلى

ذلك تركيز روايات الأسباب في العقل الجمعيّ ؛ من ذلك الرواية التي تقدّمت في مجال بيان أهميّة هذا المبحث حيث عبّر الإمام عليه السّلام ب : « أسباب التنزيل » ، بالإضافة إلى عدد كبير من الروايات تشتمل على هذا العنوان ، من ذلك ما ورد في الآية : {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ} [الأحزاب: 4] فعن الصادق عليه السّلام أنّه قال : « كان سبب نزول ذلك أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لمّا تزوّج بخديجة بنت خويلد خرج إلى سوق عكاظ في تجارة لها ، ورأى زيدا يباع ورآه غلاما كيّسا حصيفا ، فاشتراه . . . » ، « 1 » وورد في نزول سورة الفتح عنه عليه السّلام أيضا أنّه قال : « كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم أنّ اللّه عزّ وجلّ أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين ، فأخبر أصحابه وأمرهم بالخروج . . . » ، « 2 » كما ورد ذلك في مجموعة أخرى من أسباب نزول الآيات . . . « 3 » هذا بالإضافة إلى وروده في بيان نزول بعض السور كسورة الكهف « 4 » والمعوذتين . « 5 » وفي المقابل فإنّ عبارة سبب النزول ، في مدرسة العامّة ، « لم تكن معلومة في عهد الصحابة والتابعين » ، « 6 » ويبدو « أنّ الصيغة النهائيّة المعبّرة عن علم أسباب النزول قد استقرّت بمعناها الاصطلاحيّ استقرارا نهائيّا في النصف الأوّل من القرن الرابع الهجريّ »  « 7 ».

______________
( 1) . تفسير القمّي ، ج 2 ، ص 172 .

( 2 ) . المصدر السابق ، ص 309 .

( 3) . راجع : سبب نزول الآيات ، البقرة ، 97 ، 98 ( تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 104 ) ؛ المجادلة ، 10 ، ( المصدر السابق ، ج 5 ، ص 261 ) ؛ هود ، 12 ( تفسير القمّي ، ج 1 ، ص 324 ) ؛ مريم ، 96 ( المصدر السابق ، ج 2 ، ص 56 ) . . . .

( 4 ) . تفسير القمّي ، ج 2 ، ص 31 .

( 5 ) . المصدر السابق ، ص 450 .

( 6 ) . الشيخ عبد المجيد غزلان ، البيان في مباحث من علوم القرآن ، ص 93 .

( 7 ) . بسّام الجمل ، أسباب النزول ، ص 75 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .