المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

وجوب الاعتكاف في زمان عيّن له.
5-1-2016
مصدرات ABC Exporter ABC
28-3-2017
بهاء الدين العاملي
14-8-2016
الأشكال المتعددة للعلاقات العامة
18-7-2022
حكم الأجير لو صُدّ عن بعض الطريق أو أحصر.
28-4-2016
ألم الفراق أصعب
30-9-2019


المجمع العلميّ يُصدر البحث القرآنيّ في كتاب البيان للإمام الخوئي  
  
359   01:52 صباحاً   التاريخ: 2024-10-12
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

أصدر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، البحث القرآني في كتاب البيان للإمام الخوئي (قدّس سرّه). وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي إنَّ "المجمَع العلميّ للقرآن الكريم جاد وما زال يجود بطبع الرسائل الجامعية الرصينة، التي بذل فيها الباحثون الجامعيّون جهوداً كبيرة في إظهار ما بحثوا فيه ممّا يخصّ القرآن الكريم؛ فكانت نتاجات علمية تستحقّ الثناء والإطراء، وكان للخبراء العلميّين في المجمَع إمعانات فاحصة في تلك الرسائل والأطاريح؛ فقد أجالوا أنظارهم في بيان اللفتات العلمية التي تبنّاها الباحثون". وأضاف "أثبت الخبراء ما رجّحوا من آراء، وعدّلوا بعض الهنات هنا وهناك ممّا فات الباحث، أو ممّا مال بشيء ما عن منهج البحث العلميّ الصارم؛ فكان لا بدّ من ذلك؛ فليس أحد بمعصوم إلّا أهل البيت(عليهم السلام)؛ فوافقوا على طباعة ما جادت به عقول هؤلاء الباحثين والدارسين؛ ومن كلّ ذا الأمرِ كان لخبراء مركز الدراسات والبحوث القرآنية لمسات علمية في وضع سلسلة أسموها (سلسلة الرسائل الجامعية القرآنية)"، مبينًا "أنهم نظروا في ما أنتجه هؤلاء الباحثون وأوصلوا معرفتهم التي استقوها ممّا تسلسل من أهل البيت(عليهم السلام)، إلى علماء الإمامية الاثني عشرية ومفسّريهم وفقهائهم الأعلام؛ الذين بذلوا جهودهم الكبرى في بيان علوم القرآن الكريم وعلوم أهل البيت(عليهم السلام) التي قالوها في القرآن الكريم؛ لتُطبع في كتبٍ أنار لها الدرب شخصيّات هؤلاء العلماء وسيرهم الحياتية، وإلى ما دوّنوه علماً جمّاً وتأليفاً لمّاً". وتابع العلي "استقصى المجمَع العلميّ للقرآن الكريم كدأبه في الاقتباس من سناء تلك المستقصيات العلمية والفكرية لعلماء الإمامية الاثني عشرية، والاستضاءة بهداهم، وإيصالها إلى من يريد الارتشاف من عذب ماء علوم أهل البيت(عليهم السلام) ويستنير في سبيلهم؛ لينالوا شرف خدمة العلم والمعرفة الدينية الحقّة؛ فبان الأثر في كينونة تدوين علوم القرآن الكريم، وتفسير معاني ألفاظه، وترسيخ مصطلحاته عند أهل البيت(عليهم السلام)؛ فكان عند ذاك معارف متنوّعة وعلوم مختلفة".

وأشار رئيسُ المجمَع أنه "اليوم إذ أصدرنا هذه الأطروحة كتاباً مزبوراً بحلّةٍ حسناء؛ وطباعةٍ رائقة؛ نقول إننا ارتسمنا صورة من أبرز الأعلام في الفضاء الإمامي الاثني عشري؛ وهو السيد أبو القاسم الخوئي(قدّس سرّه) الذي كان مبادراً نشِطاً في أن وضع البذور الأولى، في كيفية تفسير القرآن الكريم في العصر الحديث وفق معطيات العصر ومبتنياته، ولم يغفل عن التراث التفسيري الكبير لدى المسلمين بجميع طوائفهم ومذاهبهم؛ فضلاً عن ردوده على تخرّصات المستشرقين بشأن القرآن الكريم والإسلام الحنيف". وأوضح أنه "من أجل ذلك بذل الباحث في أطروحته جهوداً كبيرة، وذبّ عن كتاب (البيان في تفسير القرآن الكريم) بمنهجٍ علميّ دقيق، وبآراء علمية راكزة، وبخطوات واثقة؛ ليكون الباحث أحد الذين يضعون شيئاً في بناء صرح العلوم الحديثة التي تدرس القرآن الكريم؛ فهو المعين الذي لا ينضب، والرسم الذي لا يدرس". وبيّن "لذلك سلّط المجمَع العلميّ الضوء على هذه الأطروحة ليخرجوها في هذه الطبعة الأنيقة؛ لكي نعرّف بها لتكون حلقةً في سلك هذه السلسلة المباركة سلسلة (الرسائل الجامعية القرآنية)". واستعرض العلي "ضمن الأهداف التي ارتسمها المجمَع عند إصدار هذه الأطروحة؛ هو أن (السيد أبو القاسم الخوئي) شخصية لها مكانة مرموقة بوصفه من أكابر الفقهاء الأجلّاء، الذي تتلمذ على يديه عشرات المراجع الأعلام الذين كان حضوره فيهم إلى يومنا هذا، ولديه كتب كثيرة متنوّعة تختصّ بالجوانب العقدية والفقهية والرجالية، وها نحن أولاء نضع هذا الإصدار بين أيدي القرّاء ليكون مصباح علم؛ ينير الدرب أمامهم، وتستضيء به سماؤهم".