أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-1-2016
2952
التاريخ: 2023-03-04
944
التاريخ: 23-1-2023
1243
التاريخ: 20-5-2018
2461
|
الزوج السعيد هو الذي يظلل الحياة الزوجية بأفضل مظلة يمكن أن تتفيء تحتها الزوجة من حر التصحر العاطفي ألا وهي مظلة الحنان.
إن التحنن على الزوجة وإفراغ كامل مخزون الحنان الكامن في مضخة عواطف وأحاسيس الزوج ومشاعره هو بالحقيقة عمل يجسد أرقى العلاقات البشرية على الإطلاق، وإذا كان الرجل يتحسس حنان الرجل فيما لو كان قريبه، أو معيله أو ما شاكل، فإن الزوجة تتحسس حنان الزوج بشكل أبلغ وأمضى.
وأنا أتكفل للزوج بأن تظليل حياة زوجته بالحنان سوف يشفع له أمام الكثير من الأخطاء التي قد تصدر عنه وتأباها الزوجة، ونحن هنا لا نشجع الزوج على ارتكاب الخطأ وإنما نتحدث عن فرضية.
ولا يخفى بأن للحنان الذي يبذله الزوج في سبيل تظليل الزوجة به؛ له صدارة التدارك على كل تفكير للزوجة بالحكم على الزوج بالسوء. ومرادي بالتدارك هو قول الزوجة: ولكنه حنون.
فكلما أرادت الزوجة أن تتحدث عن إيجابيات الزوج الحنون فإنها تتحدث عن كل فضائله ويخيم على هذه الفضائل لفظ: إنه حنون.
أما إذا برزت سلبيات الزوج على الواجهة فإن الزوجة ها هنا وبطريقة غير إرادية تتدارك قائلة : ولكنه حنون.
وينبغي للزوج أن يعلم بأنه كما أن للزوجة جسداً فكذا لها روحاً، وكما ينبغي له أن يعطي لجسدها حقه من الإطعام واللباس، وما شابه، فكذا ينبغي أن يعطي لزوجها حقاً، ولمشاعرها حقاً، فمن حق مشاعرها عطفاً واحاسيسها أن ترى منه عطفاً، وتتلمس منه حناناً، وتتحسس حباً وعشقاً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|