المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التبيان في تفسير القرآن : لأبي جعفر الطوسي (460 هـ)
23-02-2015
تصنيع وتعبئة السكر
2-1-2018
الفلسبار Feldspar
2024-07-24
Units of Radioactivity
6-12-2020
سبحانه أن يكون له ولد في القرآن‏
26-01-2015
موقف الإمام السجاد من التيارات الفاسدة
12-4-2016


التوجهات الداخلية والخارجية للمسؤولية الاجتماعية للمنظمـات واستدامة رأس المال الفكري  
  
204   04:24 مساءً   التاريخ: 2024-09-26
المؤلف : أ . د . ثامر البكري
الكتاب أو المصدر : قضايا معاصرة في التسويق
الجزء والصفحة : ص150 - 153
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

التوجهات الداخلية والخارجية للمسؤولية الاجتماعية

يشير استاذ الإدارة Carrrol من جامعة جورجيا Georgia الامريكية الى ان المسؤولية الاجتماعية الكلية للمنظمة هي كل متكامل يمتد من داخل المنظمة الى خارجها (87.Kinichi & Williams ,2011,p ) وبقدر تعلق الأمر بحدود المسؤولية الخارجية فانها تتمثل بالحالات المرتبطة بالمشكلات التي يعاني منها المجتمع والتي تعد جميعها بمثابة مؤثرات سالبة على مدخلات منظمة الاعمال نحو تحقيق اهدافها الاجتماعية ، والمتمثلة بتذليل المشكلات ومعالجتها والمساهمة في خلق قيم وانماط اجتماعية ايجابية في المجتمع. ولكن العقبة أمام ادارة المنظمة لا تنحصر في كيفية معالجة المشكلات التي يعاني منها المجتمع او في تجاوز البعض منها لاستحالة تحقيقها وفق امكاناتها ومواردها المتاحة. بل تكمن في الادوات المستخدمة لغرض الحكم على مدى سلامة ودقة المعالجات المتخذة تجاه حل تلك المشكلات والتعامل معها.

اما المسؤولية الداخلية، فأنها ترتبط بالافراد العاملين ورفاهيتهم واستخدام الموارد بما يحقق الاداء المطلوب عبر التصميم المناسب لذلك العمل. والشيء المهم في هذا الجانب هو مسؤولية المنظمة في تطوير العاملين ورعايتهم بما يتمثل في تحقيق الاستدامة لرأس المال الفكري الموجود بالمنظمة .

والجدول (1) يوضح التوجهات الخارجية والداخلية للمنظمة في ما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية...

يلاحظ من الجدول وجود فقرتين اساسيتين... الأولى تتمثل بالعلاقة ما بين المسؤولية الاجتماعية واستدامة راس المال الفكري من ضمن التوجهات الداخلية للمسؤولية الاجتماعية . والثانية  تتمثل بالعلاقة ما بين المسؤولية الاجتماعية والجوانب الخضراء (البيئية) من ضمن التوجهات الخارجية للمسؤولية الاجتماعية. ونظراً لاهمية هاتين الفقرتين لما يمثلانه من توجه استراتيجي مضاف للمسؤولية الاجتماعية سيتم استعراضهما وبشيء من الايجاز. 

استدامة رأس المال الفكري

تهتم ادارة المنظمة وتسعى الى زيادة المعرفة لدى العاملين لديها بمختلف المستويات وتنمية مهاراتهم الفكرية والوظيفية، وان تتم صيغ العمل فيها على وفق المنظور الجماعي وبما يخدم ويصب في صالح المنظمة في نهاية المطاف. ومن هنا يتضح بأن راس المال الفكري يمثل في حقيقته موجود غير ملموس "تمتلكه" المنظمة وشأنه بذلك شأن رأس المال النقدي، الذي يستوجب الحفاظ عليه وتنميته وزيادته, لانه يصب في صالح استمرار المنظمة ونموها وبالتالي يمكننا القول هنا بان المنظمة عندما تستثمر في مجال تطوير افرادها العاملين في المنظمة وعلى مختلف تخصصاتهم، فأنها بحقيقة الأمر تستثمر بالمستقبل الذي سيمكن هؤلاء من قيادة وتطوير المنظمة نحو الاحسن وبالاتجاه السليم.

ويمكن القول بان راس المال الفكري Intellectual Capital هو تعبير عن استحصال قوة التفكير الابداعي او الانجاز المعرفي للقوى العاملة في المنظمة والتي يمكن استخدامها لخلق قيمة مضافة (5.Schermehorm ,2008,p). ويمكن تعريف راس المال الفكري على انه "المجموعة التي تمتلك المعرفة سواء كانت منظمات او افراد وقادرة على استخدام تلك المعرفة في زيادة الانتاجية واكتساب ميزة تنافسية تتفوق بها على غيرها من المنظمات في ذات الصناعة". ويتضح من هذا التعريف بان راس المال الفكري يرتكز في جوهره على حدود المعرفة وتنميتها لدى العاملين باتجاه هدف استراتيجي يتمثل في تحقيق الميزة التنافسية التي يمكن للمنظمة من خلالها التفوق على مثيلاتها من المنظمات الاخرى في ذات الصناعة.

وعليه فأن مصطلح رأس المال الفكري يعني في حقيقته استثمار المعرفة لتوليد العائد او اي نفع اخر ممكن تحقيقه، وهذا المعنى يتسع الى شمولية العلاقة ما بين قوة او ابداع العقل البشري والمفهوم الاقتصادي لرأس المال ، باتجاه تحقيق المنافع لانتاج المزيد من السلع والخدمات ذات النفع الأكثر تأثيراً في السوق. وعليه يمكن ان يشمل راس المال الفكري كل ما يتعلق بالمهارات الشخصية والمعرفة المتاحة في المنظمة نحو كيفية تطوير المنظمة لمخرجاتها من السلع والخدمات. والتي تكون أساس ومقياس في تحديد قيمة التنافس مع الشركات الأخرى. وعلى سبيل المثال تقدر شركة سوني اريكسون Sony Ericsson للهاتف النقال اصولها الملموسة بحدود 5% من قيمتها السوقية والمتبقي وهو 95% يمثل راس المال الفكري الموجود في الشركة من عاملین ،مهندسین مبرمجين، تنفيذين، بحث وتطوير ... الخ. وكما يقال في الشركة بان كل عنصر من هؤلاء يعادل وزنه ذهباً للشركة.

وهذا الأمر المتعلق بالعلاقة ما بين رأس المال الفكري والمسؤولية الاجتماعية في منظمة الاعمال يقود الى القول بكونه تعبير عن راس المال الفكري في المجتمع Social Capital على اعتبار ان العاملين في المنظمة هم اصلاً افراد في المجتمع، وبالتالي فأن ما يتحقق من نجاح للبناء الفكري في المنظمة سينعكس ايجاباً على المجتمع. وهذا ما قاد البعض من المفكرين الاداريين الى القول بان المنظمة هي بمثابة "مواطن" لكونها تعد مخرجات فكرية قادرة على الارتقاء بمستوى وقيمة المجتمع على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والفكرية وبذلك فهي تعبر عن مسؤوليتها الاجتماعية من خلال استدامتها لرأس المال الفكري في المنظمة لكونه اساساً يخص المجتمع بمجموعه. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.