المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أثر اتصال الأدب الأجنبي بالشرقي
16-12-2019
الصوم المحرم
24-8-2017
كيفية القيام من السجود.
14-1-2016
تفسير الآية (66-80) من سورة الزخرف
29-5-2020
critical linguistics
2023-08-01
التحمل المناعي الذاتي Self-tolerance
22-3-2017


اختر طريقتك في الاستجابة بوعي  
  
218   09:04 صباحاً   التاريخ: 2024-09-24
المؤلف : د. ريك برنكمان، د. ريك كيرشنر
الكتاب أو المصدر : التعامل مع ذوي الطباع الصعبة
الجزء والصفحة : ص 9 ــ 11
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

يجب أن نؤكد على حقيقة أن هناك أربعة خيارات على الأقل عند التعامل مع الأشخاص الذين لا تستطيع احتمالهم. ليست هناك صيغة سحرية؛ وأنت أفضل من يستطيع الحكم على الخيار المناسب والصحيح في أي موقف معين؛ على الرغم من أننا نعتقد أن أول هذه الخيارات الأربعة - كما سترى - ليس خياراً متاحاً في واقع الأمر.

والخيارات الأربعة هي:

ابقَ مكانك ولا تفعل شيئاً: عدم فعل أي شيء ليس سلبية مطلقة بالضرورة، فهو خيار قد يشتمل على المعاناة والشكوى لأشخاص آخرين لا يستطيعون فعل أي شيء أيضاً. وعدم فعل أي شيء هو خيار خطير، لأن الشعور بالإحباط أو الغضب تجاه ذوي الطباع الصعبة هو شعور يتراكم ويزداد سوءاً مع مرور الوقت. والشكوى لأناس لا يستطيعون فعل شيء تؤدي إلى انخفاض المعنويات والإنتاجية، في الوقت الذي يتم فيه تأجيل اتخاذ إجراء فعّال.

انسحب من الموقف: أحياناً يكون أفضل خياراتك هو الانسحاب من الموقف. ليست جميع المواقف قابلة للحل، وبعض المواقف لا تستحق حتى تسويتها وحلها. ويكون الانسحاب من الموقف خياراً منطقياً عندما يصبح الاستمرار في التعامل مع الشخص الآخر غير منطقي وغير ذي جدوى. فإذا كان الموقف يتدهور، وإذا كان كل شيء تقوله أو تفعله لا يزيد الأمور إلا سوءاً، وإذا وجدت أنك ستفقد السيطرة على أعصابك، فتذكر أن التعقل والحذر جزء متمم ضروري للشجاعة. ثم انسحب من الموقف. وكما قال إلينور روزفلت: (لا أحد يستطيع أن يجعلك تشعر بالدونية دون أن تسمح له بذلك). ولكن قبل أن تقرر الانسحاب، ربما ترغب في تأمل الخيارين المتبقيين.

غير موقفك الذهني: حتى إذا استمر الشخص صعب المراس في ممارسة سلوكه المزعج، يمكنك أن تتعلم رؤية هذا الشخص بصورة مختلفة، والإنصات له بصورة مختلفة والشعور به بصورة مختلفة هناك تغييرات موقفية يمكنك إجراؤها في نفسك ومن شأنها أن تحررك من ردود أفعالك واستجاباتك تجاه الأشخاص المزعجين.

غير سلوكك. عندما تغير الطريقة التي تتعامل بها مع الأشخاص المزعجين، يكون عليهم تعلم طرق جديدة للتعامل معك بدورهم. هناك استراتيجيات فعالة يمكن تعلمها للتعامل مع السلوكيات الأكثر إزعاجاً.

وباختصار:

تفهم أن السلوكيات المزعجة أنواع وأنماط مختلفة، ولكن المواقف تختلف عليك أن تحدد نوع الاستجابة المناسبة المطلوبة في كل موقف.

تجنب عدم فعل أي شيء: تلك الاستراتيجية استراتيجية ضعيفة وغير قابلة للاستمرار على الأرجح. فإذا كان الموقف سيئاً بما فيه الكفاية، فسيكون عليك القيام بفعل ما على الأرجح.

غير موقفك الذهني أولاً، ثم غير سلوكك: أحياناً يكون تغيير الموقف الذهني وحده كافياً، ولكنه دائماً ما يكون شرطاً أساسياً. من أجل القيام بالمهمة الأكثر صعوبة المتمثلة في تغيير سلوكك.

(لا تيأس. تذكر أنه دائماً ما يكون لديك بعض الخيارات عند التعامل مع ذوي الطباع الصعبة، وفي الواقع، لديك أربعة خيارات). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.