أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-29
168
التاريخ: 19-8-2017
2278
التاريخ: 2024-09-23
179
التاريخ: 2023-08-13
993
|
الزوج السعيد هو الذي يستغل كل وجوده في الدنيا، وكل إمكانياته وطاقاته، بل حتى زواجه في سبيل الإستعانة على الآخرة.
فإذا عمل للدنيا فيجعله معيناً على الآخرة، وإذا خدم زوجته واسعدها يجعل ثواب ذلك معونة له على الآخرة، وإذا كان عنده مال وجاه يجعله أيضاً للآخرة وهكذا.
ومن هنا فعلى الزوج المؤمن أن يعمل في الدنيا لأجل الطريق والمستقر، والطريق الدنيا، والمستقر الآخرة.
وقد ورد في الحديث: ((إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة))(1).
ومن هنا ورد قوله (عليه السلام): ((نعم العون على الآخرة الدنيا))(2)، وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: ((نعم العون على تقوى الله الغنى))(3)، وعنه (صلى الله عليه وآله): ((اللهم بارك لنا في الخبز، ولا تفرق بيننا وبينه، فلولا الخبز ما صلينا ولا صمنا ولا أدينا فرائض ربنا))(4).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ((غنى يحجزك عن الظلم خير من فقر يحملك على الإثم))(5)، وورد أن رجلاً قال للإمام الصادق (عليه السلام): ((والله إنا لنطلب الدنيا، ونحب أن نؤتاها، فقال: تحب أن تصنع بها ماذا؟ قال: أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدق بها، وأحجّ وأعتمر، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ليس هذا طلب الدنيا، هذا طلب الآخرة(6).
أي أن كل ما يقوم به المرء من أجل عياله، ومن أجل تهيئة مناخات العبادة والتقوى، هو من عمل الآخرة.
___________________________
(1) وسائل الشيعة، ج17، ص59.
(2) م. ن، ص 29.
(3) م. ن.
(4) م. ن، ص31.
(5) م. ن.
(6) م. ن، ص 34.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|