المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7013 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سلام وستفاليا.
2024-09-18
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (لجنة الثبت).
2024-09-18
محاكم التفتيش.
2024-09-18
منظمة اليسوعيين (الجزويت).
2024-09-18
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (مجمع ترانت).
2024-09-18
فرنسا والاصلاح الكاثوليكي المعاكس.
2024-09-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المجالات في إدارة المعرفة التسويقية Scopes in marketing knowledge management  
  
51   05:11 مساءً   التاريخ: 2024-09-16
المؤلف : أ . د . ثامر البكري
الكتاب أو المصدر : قضايا معاصرة في التسويق
الجزء والصفحة : ص25 - 27
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

المجالات في إدارة المعرفة التسويقية

Scopes in marketing knowledge management

إذا ما انتقلنا من المفهوم العام إلى الخاص فيكون من الواضح تماماً أن هنالك تداخل كبير بين إدارة المعرفة التسويقية وإدارة المعرفة الستراتيجية للأعمال، وذلك من خلال استعراض النشريات الفكرية في المجال التسويقي والستراتيجي المعرفي .

وعبر الكتب والمجلات والبحوث العلمية المتخصصة. ويؤشر ذلك أيضاً في مفردات مختلفة يتم تناولها من خلال التخطيط الستراتيجي التسويقي ومصفوفة الحصة السوقية - النمو، وكذلك الإجراءات المعتمدة في البحث التسويقي... الخ. كل ذلك جعل الأمر مقبولاً في حصول هذا التداخل المعرفي في وظيفة إدارة التسويق والستراتيجية الكلية لمنظمة الأعمال. وهذه النظرة الإيجابية فتحت المجال أمام العديد من الإبداعات الفكرية للتطوير المعرفي والمفاهيمي لإستراتيجيات الأعمال. فضلاً عن المفاهيم التسويقية (2001 ,12 ,Rossiter).

وهذا ما قاد إلى القول بأن الأدبيات الفكرية في المجال الإداري والتي تناولت إدارة المعرفة، تحاول أن تركز على العمليات process في إدارة المعرفة كأحد مصادر المنظمة في تحقيق الميزة التنافسية. بينما منظمات الأعمال في تطبيقها للمعرفة التسويقية تحاول التركيز على استخدامها باتجاه تحسين وتطوير عملية صنع واتخاذ القرار الستراتيجي التسويقي المناسب في المنظمة (Delbare 2002 ,3& smith) وهذا ما يصب إلى نفس الاتجاه الفلسفي في استقراء إدارة المعرفة. وإذا ما تعمقنا هيكلياً في تأشير مجالات إدارة المعرفة الكلية في المنظمة . فإن الشكل (1) يوضح المجالات المتعددة التي تغطيها إدارة المعرفة التسويقية والمتمثلة بالزبائن والمجهزين والمنافسين والمنتجات فضلاً عن التداخل النسبي مع بقية المجالات الأخرى .

يتضح من الشكل بأن معرفة المستهلك تمثل في حقيقتها جزءاً من استراتيجية المعرفة التسويقية الكلية للمنظمة، وإن هناك مصادر مختلفة للبيانات يمكن الحصول عليها سواء أكانت مجدولة أو مهيكلة أو غير مهيكلة وتمثل صيغة من صيغ التفاعل مع الزبائن. ولا شك بأن تقنية المعلومات يمكن أن تلعب في هذا الجانب الدور البارز في إدارة مجالات المعرفة التسويقية في المنظمة، وكأن يكون ذلك عبر استخدام سبل الاتصال المتعددة عبر شبكة الإنترنت. 

وتتميز هذه المعرفة في استخدام قاعدة البيانات الخاصة بالزبائن ولتمثل في حقيقتها المعرفة الحالية باتجاه تطوير وتنويع المنتجات والخدمات وبشكل مربح ومتكامل ومتزامن مع الستراتيجيات التسويقية الموضوعة من قبل إدارة المنظمة. لتكوين معرفة تسويقية جديدة. وعند ذلك يصبح من الممكن تماماً أن تحقق المنظمة ميزتها التنافسية من خلال المعرفة بالسلوك الشرائي للمستهلك، وعبر اختياره للمنتج المحدد، والعلامة ودرجة الولاء التي يكون بها تجاه منتجات وخدمات المنظمة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.