المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى العهن المنفوش  
  
790   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص204
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-15 1060
التاريخ: 2024-04-29 1069
التاريخ: 24-11-2015 18447
التاريخ: 14-12-2015 9829

الْعِهْنِ: "العين والهاء والنون أصل صحيح، يدلّ على لين وسهولة وقلّة غذاء في الشيء"[1]. و"العِهْنُ: الصّوف المصبوغ. قال تعالى: {كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ}[2]، وتخصيص العِهْنِ، لما فيه من اللَّون، كما ذكر في قوله: {فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ}[3]"[4].

• الْمَنفُوشِ: "النون والفاء والشين أصل صحيح، يدلّ على انتشار، من ذلك نفش الصوف، وهو أنْ يُطرَق حتّى يتنفّش"[5].

 


[1] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج4، مادّة "عَهَنَ"، ص175.

[2] سورة القارعة، الآية 5.

[3] سورة الرحمن، الآية 37.

[4] الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "عَهَنَ"، ص592.

[5] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج5، مادّة "نَفَشَ"، ص461. وانظر: الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، مادّة "نَفَشَ"، ص819.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .