المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Vowels CHOICE
2024-05-29
جنبة الانسان الفطرية
11/9/2022
موقف القضاء من توجه الخصومة في دعوى التمليك بشأن الإضافة إلى التركة
14/9/2022
أغذية مهندسة حيويا Bioengineered Foods
27-7-2017
Nuclear Reactions: Changing the Hearts of Atoms
28-1-2019
الحسن بن محمد بن سماعة
29-8-2016


تحضير النفس للدعاء بالحمد والاستغفار والصلاة  
  
251   08:22 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص80-81
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

الدعاء اقبال علىٰ الله ، ولابدّ لهذا الاقبال من تحضير للنفس.

ومن التحضير لذلك البدء بحمد الله تعالىٰ والثناء عليه والشكر لنعمائه وفضله ، والاستغفار بين يدي الله من الذنوب ، والصلاة والسّلام علىٰ رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) وأهل بيته ، فإن ذلك من أساليب الإعداد والتحضير النفسي للدعاء ، ويتهيّأ الإنسان خلال هذا التقديم للاقبال علىٰ الله والسؤال والطلب من الله.

وقد ورد الحمد ، والثناء ، والشكر ، والاستغفار والصلاة علىٰ رسول الله وأهل بيته في مقدمة أكثر الادعية كما يتخلل الكثير منها.

عن العيص بن قاسم قال : « قال أبو عبدالله (عليه ‌السلام) : إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن علىٰ ربّه وليمدحه ... فإذا طلبت الحاجة فمجدوا الله العزيز الجبار ، وامدحوه ، واثنوا عليه ، تقول : يا أجود من اعطىٰ ، ويا خير من سئل ، ويا أرحم من استرحم ، يا أحد ، يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً احد ، يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ، يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ويقضي ما أحب ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلی ، يا من ليس كمثله شيء ، يا سميع يا بصير. وأكثر من اسماء الله عزّ وجلّ فإن اسماء الله عزّ وجلّ كثيرة ، وصلّ علىٰ محمد وآل محمد ، وقل : اللّهم أوسع عليّ من رزقك الحلال ما اكفّ به وجهي ، واُؤدي به عني (عن) امانتي ، واصل به رحمي ، ويكون عوناً لي في الحج والعمرة وقال : إن رجلاً دخل المسجد فصلىٰ ركعتين ثم سأل الله عزّ وجلّ ، فقال رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : عجّل العبد ربه ، وجاء آخر فصلیٰ رکعتين ثم اثنیٰ علیٰ الله عزّ وجلّ وصلىٰ علیٰ النبي (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) ، فقال رسول الله (صلى ‌الله عليه ‌وآله ‌وسلم) : سل تعط » ([1]).

وعن أبي كهمس عن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) قال : « دخل رجل المسجد فابتدأ قبل الثناء علىٰ الله والصّلاة علىٰ النبي (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) ، فقال النبي (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : عجل العبد ربه ، ثم دخل آخر فصلىٰ ، واثنىٰ علىٰ الله عزّ وجلّ ، فصلىٰ علىٰ رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) ، فقال رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : سل تعطه » ([2]).

وعن صفوان الجمّال عن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) قال : « كل دعاء يدعىٰ الله عزّ وجلّ به محجوب عن السماء حتىٰ يصلّیٰ علىٰ محمّد وآل محمّد » ([3]).

وعن ابي عبدالله الصادق أيضاً : « لا يزال الدعاء محجوباً عن السماء حتىٰ يصلى علىٰ محمّد وآل محمّد » ([4]).


[1] أصول الكافي : 524 ، وسائل الشيعة 4 : 1126 ، ح : 8786.

[2] وسائل الشيعة 4 : 1127 ، ح : 8788 ، أصول الكافي : 525.

[3] أصول الكافي : 528 ، وسائل الشيعة 4 : 1135 ، ح : 8826.

[4] مجالس المفيد : 60 ، وسائل الشيعة 4 : 1137 ، ح : 8837.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.