أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2021
1633
التاريخ: 12-10-2018
2289
التاريخ: 2024-10-15
253
التاريخ: 2024-04-20
729
|
الزوج السعيد هو الذي يحترم زوجته احتراماً كاملاً وتاماً، ولا يعمد إلى إضعافها في نفوس الآخرين ولا إلى إنقاص حقها، ولا إلى تحطيم شخصيتها القوية أمام المجتمع.
ولا شك بأن شخصية الزوجة القوية هي في مصلحة الزوج بكامل المعايير شريطة أن لا تستخدم قوة شخصيتها للهيمنة على دوره وشخصه.
أما إذا كانت شخصية الزوجة ضعيفة فإنها لن تصب في مصلحة الزوج البتة لأن إمكانية التأثير الخارجي عليها تكون قوية، كما أن استلال المعصية منها، وإيقاعها في الحرام يكون سهلاً.
والزوج في هذه الحالة على مستويين:
الأول: إما أن تكون زوجته لها شخصية قوية بالأصل ولا تستخدم قوة شخصيتها لتضعيفه، بل تستخدمها لمنع استغلالها من قبل الآخرين، ولتكريس حضورها في المجتمع، فهنا على الزوج أن يحافظ على قوة شخصيتها من جهة، وأن ينمي هذه الشخصية من جهة أخرى ولا يوهنها أو يضعفها.
الثاني: وإما أن تكون لزوجته شخصية ضعيفة فعلى الزوج أن يقوي شخصيتها وينميها من جهة، ولا يزيدها ضعفاً وتوهيناً من جهة أخرى.
ولقد ورد في الروايات أن الزوجة الصالحة الخيرة هي التي لها شخصية قوية خارج بيتها الزوجي وبنفس الوقت هي التي تكون لها شخصية متواضعة في بيتها الزوجي، كما ورد أن الزوجة الصالحة هي التي تكون محصنة خارج المنزل الزوجي وغير ذلك داخل منزلها الزوجي، كما ورد في الأخبار أيضاً أن الزوجة المتكبرة خارج المنزل الزوجي هي زوجة حسنة ولكن من جهة تكبرها على المعصية لا على الطاعة.
وما أجملناه ورد تفصيلاً في الروايات، فعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ((إن خير نسائكم... العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها الحصان على غيره))(1). والمتبرجة التي تظهر محاسنها وزينتها، والحصان أي العفيفة.
___________________________
(1) وسائل الشيعة، ج20، ص29.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|