المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الزجاج الملون والمطلي
4-9-2016
الميزان الصرفي
23-02-2015
مرض العناد على الحمضيات
26-1-2023
السيد الحسين بن علي بن الحسين بن شدقم
13-6-2017
ميقات عمرة التمتّع وحجه.
21-4-2016
التمدد الحراري
13-2-2017


تفسير نور الثقلين  
  
353   11:14 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص87
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

 

تفسير نور الثقلين[1]

تأليف عبد عليّ بن جمعة العروسيّ الحويزيّ (ت: 1112هـ.ق)، من محدّثي القرن الحادي عشر.

جمع فيه ما عثر عليه من روايات معزوّة إلى أئمّة أهل البيت عليهم السلام، ممّا يرتبط نحو ارتباط بآي الذكر الحكيم، تفسيراً أو تأويلاً، أو استشهاداً أو تأييداً. وفي الأغلب لا مساس ذاتيّاً للحديث مع الآية في صلب مفهومها أو دلالتها، وإنّما تعرّض لها بالعرض لغرض الاستشهاد، ونحو ذلك، هذا فضلاً عن ضعف الأسانيد أو إرسالها، إلّا القليل المنقول من المجامع الحديثيّة المعتبرة.

وهو لا يستوعب جميع آي القرآن، كما أنّه لا يذكر النصّ القرآنيّ، سوى سرده للروايات تباعاً، حسب ترتيب الآيات والسور. ولا يتعرّض لنقد الروايات ولا علاج معارضاتها.

كما أنّه يسرد الروايات سرداً تباعاً من غير هوادة، يذكر الرواية تلو الأخرى أيّاً كان نمطها، وفي أيّ بُنية كانت صيغتها، إنّما يذكرها لأنّها رواية تعرّضت لجانب من جوانب الآية بأيّ أشكال التعرّض.

وهكذا يذكر الروايات تباعاً من غير نظر في الأسناد والمتون، ولا مقارنتها مع أصول المذهب أو دلالة العقول.

 

 


[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص786-789.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .