المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Alfred North Whitehead
17-3-2017
عام الحزن
28-3-2022
معنى كلمة سدى‌
24-11-2015
جريمة البلاغ الكاذب في القانون المصري
21-4-2021
ما هو المقصود من أبواب جهنّم؟
16-12-2015
Second Fundamental Theorem of Calculus
19-5-2018


حسن الظن بالله  
  
295   09:41 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص65-67
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

حسن الظن بالله من شعب معرفة الله تعالىٰ ، والله تعالىٰ يعطي عباده بقدر حسن ظنهم به ، ويقينهم بسعة رحمته وكرمه.

في الحديث القدسي : « انا عند ظن عبدي بي ، فلا يظن بي إلّا خيراً » ([1]).

وعن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : « ادعوا الله ، وانتم موقنون بالاجابة » ([2]).

ورویٰ ابن فهد الحلي عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : « ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة » ([3]).

واوحیٰ الله تعالیٰ الیٰ موسیٰ : « ما دعوتني ورجوتني فإني سامع لك » ([4]).

عن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) قال : « إذا دعوت فأقبل بقلبك ، وظنّ حاجتك بالباب » ([5]).

وفي الحديث القدسي : « انا عند ظنّ عبدي بي فلا يظن بي الّا خيراً » ([6]).

وعن الامام الصادق (عليه ‌السلام) : « فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن
الاجابة » ([7]).

وعن الصادق (عليه ‌السلام) : « إذا دعوت فاقبل بقلبك ، وظنّ حاجتك بالباب » ([8]).

وفي مقابل ذلك القنوطُ عن رحمة الله ، وعن اجابة الدعاء ، وهو من اسباب ابتعاد الانسان عن رحمة الله ، فقد يدعو الانسان فيؤخر الله تعالىٰ الاجابة لامر يعود إليه بالصلاح ، ولا يعرفه ، ويعرفه الله فيسوء ظنه بالله تعالىٰ ، ويقنط من رحمته عز شأنه ، فيحجبه هذا القنوط واليأس عن رحمة الله.

عن الامام الصادق (عليه ‌السلام) : « لا يزال العبد بخير ورجاء ورحمة من الله عزّ وجلّ ، ما لم يستعجل ، فيقنط ، ويترك الدعاء. وقيل له : كيف يستعجل ؟ قال : يقول : قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرىٰ الاجابة » ([9]).

وعن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : « قلت لأبي الحسن (عليه ‌السلام) : جعلت فداك ، إني قد سألت الله الحاجة منذ كذا وكذا سنة ، وقد دخل قلبي من ابطائها شيء ، فقال : يا أحمد ، إيّاك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتىٰ يقنطك. اخبرني عنك لو أني قلت لك قولاً كنت تثق به منّي ، فقلت له : جعلت فداك ، إذا لم اثق بقولك فبمن اثق ، وأنت حجة الله علىٰ خلقه ؟ قال : فكن بالله اوثق ، فإنك علىٰ موعد من الله عزّ وجلّ ، أليس الله يقول : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) وقال :

( لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ) ، وقال : ( وَاللَّـهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ) فكن بالله اوثق منك بغيره ، ولا تجعلوا في انفسكم إلّا خيراً فإنّه لغفور لكم » ([10]).

وعن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) : قال : « إن العبد إذا عجل فقام لحاجته (يعني انصرف عن الدعاء ولم يطل في الدعاء ، والوقوف بين يدي الله طالباً للحاجة) يقول الله عزّ وجلّ ، أما يعلم عبدي أني انا الله الذي اقضي الحوائج ؟! » ([11]).

وعن هشام بن سالم عن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) قال : « كان بين قول الله عزّ وجلّ ، ( قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا ) وبين اخذ فرعون أربعون عاما » ([12]).

وعن اسحاق بن عمّار قال : « قلت لأبي عبدالله : يستجاب للرجل الدعاء
ثم يؤخر ؟ قال : نعم ، عشرين سنة » ([13]).


[1] الميزان 2 : 37.

[2] الميزان 2 : 36.

[3] عدة الداعي : 103 ، ووسائل الشيعة 4 : 1105 ، ح 8702.

[4] وسائل الشيعة 4 : 1105 ، ح 8703.

[5] أصول الكافي : 519 ، ووسائل الشيعة 4 : 1105 ، ح 8700.

[6] بحار الأنوار 93 : 305.

[7] أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء.

[8] أصول الكافي ، باب الاقبال علىٰ الدعاء ، ج 3.

[9] أصول الكافي : 527 ، ووسائل الشيعة 4 : 1107 ، ح 8711.

[10] قرب الاسناد : 171.

[11] وسائل الشيعة : 1106 ، ح 8709.

[12] أصول الكافي : 562.

[13] أصول الكافي : 562.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.