المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مقومات الاتصال ومعوقاته في العلاقات العامة  
  
248   07:32 مساءً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 140-141
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

مقومات الاتصال ومعوقاته في العلاقات العامة

يتوقف النجاح في عمليات الاتصال على سلوك كل من المرسل، والمستقبل من جهة، وعلى كفاءة وسيلة الاتصال من جهة أخرى. ففيما يتعلّق بالمرسل والمستقبل يجب أن يكون الأول قادراً على التعبير والثاني قادراً على التلقي. أما الرسالة المنقولة عبر وسيلة الاتصال، فينبغي أن تكون واضحة وفي مستوى فهم المستقبل، كما يجب أن تركز بوضوح على الحقائق والمعلومات التي تهمه. ومن مقومات الاتصال أن يتعرف المرسل على ماهية رد فعل المستقبل على رسالته.

- أما معوقات الاتصال فقد تكون:

1- اختلاف مستوى الإدراك بين المرسل والمستقبل، مما ينشأ عنه:

أ) سوء فهم الرسالة من قبل المستقبل.

ب) صياغة المرسل رسالته بمستوى أعلى من مستوى المستقبل.

ج) اختلاف القيم والعادات والتقاليد بينهما.

2- تباين الخصائص بين المرسل والمستقبل. فإذا غلب على العلاقة بينهما طابع الاستبداد، فإن عملية الاتصال لا تكون ناجحة

3- الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين المرسل والمستقبل؟

4- سوء التنظيم الذي يتمثل في بعد المسافة بين قطبي عملية الاتصال فقد يظهر في هذه الحالة وسطاء يمررون المعلومات، لكن بعد حدوث تغيير، أو تحريف في مضمون الرسالة.

5- كثرة المعلومات أو قلتها يؤدي ذلك إلى الاستهانة بها، فالإفراط في زيادة عدد الرسائل بدون داع، والتقليل من شأنها يفضي إلى نقص في درجة تأثر المستقبل.

وفي حالة عدم توجيه رسائل بالقدر الذي يتناسب وأهمية الموضوع من جهة، ودرجة فهم واستيعاب المستقبل من جهة ثانية، فإن درجة تأثر المستقبل تنقص أيضاً.

6- معوقات نفسية: وتتمثل في رفض المستقبل الرسالة الاتصالية حتى قبل التفكير فيها. وتنجم أسباب رفضه لها من السهو، وعدم التركيز في مضمون الرسالة الإعلامية، أو التعصب، أو غير ذلك.

ونشير هنا أيضاً إلى أن المعوقات النفسية التي ذكرناها بالنسبة للمستقبل هي ذات المعوقات النفسية التي قد يواجهها المرسل.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.