المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لماذا ينصح بخسارة الوزن بسرعة  
  
254   11:33 صباحاً   التاريخ: 2024-08-30
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 145 ــ 146
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /

إذا قل مأخوذ الطعام إلى نحو 800 سعرة حرارية في اليوم على مدى شهرين، فهناك فوائد عدة. بعد فترة من التزامك بالحمية، من غير المحتمل أن تشعر بجوع شديد. تلك واحدة من آليات البقاء التي زودت بها أجسامنا. ثمة فائدة هامة ثانية هي شعورك بأنك أفضل حالا بكثير خلال فترة زمنية قصيرة ما يجعلك راغبا في الاستمرار. ستجد أنك تتحرك في الانحاء بسهولة أكثر، وتنام بعمق أكثر، وتشعر بمزيد من النشاط.

في الأسبوع الأول من حمية مشتملة على 700 إلى 800 سعرة حرارية يوميا، يكون متوسط الوزن المفقود 3.5 كلغ. خلال كامل الأسابيع الثمانية يصل متوسط الوزن المفقود إلى أعلى بقليل من 15 كلغ. قد يبدو هذا مقلقًا بعض الشيء: هل من الصحي تقليل الأكل إلى هذا الحد؟ عادة ما يُنظر إلى خسارة الوزن المفاجئة كمؤشر على مرض خطير. ولكن الدليل الدامع هو أنه لأي شخص ازداد وزنه خلال حياته الراشدة، أو كان دوما زائد الوزن، فإن فقدان الوزن الزائد ومن ثم تقليل الأكل على المدى الطويل يعود بفائدة هائلة على الصحة. في مجتمعنا المتخم بالطعام، ليس الخطر من الصيام، وإنما من الأكل.

إذا اخترت أن تستبدل كل الطعام بمنتج سائل لإنقاص وزنك، فثمة فوائد إضافية. الأولى هي سهولة الحصول على نسبة عالية من البروتين في كل وجبة، وهذا يساعد على التحكم بالجوع. الثانية هي عدم وجود خيارات صعبة بشأن كمية وكيفية الأكل. تحرير نفسك من العبء التراكمي للقرارات المستمرة يجعل خسارة الوزن أسهل حقا.

لست مضطرا أن تخسر الوزن بسرعة لعكس دائك السكّري، ولكن بالنسبة إلى معظم الناس إنها الطريقة الأسهل لفقدان العدد المطلوب من الكيلو غرامات. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.