المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



بدء جمع القرآن الشريف  
  
224   08:38 صباحاً   التاريخ: 2024-08-30
المؤلف : الشيخ محمد عزت الكرباسي
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العلمية التفسير وعلوم القران
الجزء والصفحة : ص 270-271
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 1472
التاريخ: 2023-11-30 1517
التاريخ: 19-6-2016 2965
التاريخ: 14-06-2015 1919


بدء جمع القرآن الشريف

المصرّح به في كلمات أهل السير إنّ القرآن لم يكن في عهد رسول الله  ( صلى الله عليه واله وسلم ) مجموعاً بين الدفتين ، موسوماً على الترتيب المشهود اليوم ، وما كان في موضع واحد مرسوماً ، ولا بالمصحف مرسوماً ، بل الجمع ، كذلك كان بعد رحلته  ( صلى الله عليه واله وسلم ).

روى العلامة السيوطي في كتاب الاتقان « 1 » : عن زيد بن ثابت إنه قال : « قبض النبي  ( صلى الله عليه واله وسلم ) ولم يكن القرآن جمع في شيء » ، وحكى في الإتقان أيضاً تعليل أبي سليمان حمد الخطابي المتوفي سنة 388 لعدم جمع النبي  ( صلى الله عليه واله وسلم ) القرآن في حياته بقوله « 2 » : « إنمّا لم يجمع رسول الله  ( صلى الله عليه واله وسلم ) القرآن في المصحف ؛ لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض إحكامه أو تلاوته ».

إلى قوله : « وقد كان القرآن كتب كله في عهد رسول الله  ( صلى الله عليه واله وسلم ) لكن غير مجموع في موضع واحد ، ولا مرتّب السور .

وحكى السيوطي فيه أيضاً قول العلامة ابن حجر « 3 » : « إنّ القرآن الكريم كان في الأديم والعسب قبل أنْ يُجمع ، ثم في عهد أبي بكر جمع في المصحف ، كما دلّت عليه الأخبار الصحيحة المترادفة ».

وروى أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه « نقد العلم والعلماء » عن زيد بن ثابت « 4 » : أنّه قال للشيخين حين أمراه بجمع القرآن : كيف تفعلان شيئاً لم يفعله رسول الله  ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، إلى غير ذلك من كلماتهم الصريحة في أنّ الجمع كذلك كان بعد عصره  ( صلى الله عليه واله وسلم ) وإنْ اختلفت في أنه في عصر أبي بكر أو عمر أو عثمان ، لكن الكل متفق على عدم الجمع في موضع واحد في عصره  ( صلى الله عليه واله وسلم ).

____________

( 1 ) الإتقان في علوم القرآن : 1 / 160 النوع الثامن عشر .

( 2 ) الإتقان : 1 / 160 .

( 3 ) الإتقان : 1 / 164 ، وفتح الباري : 9 / 13 ، كتاب فضائل القرآن / باب جمع القرآن .

( 4 ) هذا النص أخرجه البخاري في صحيحه في مواضع منها : 8 / 119 ، في كتاب الأحكام ، ولم اظفر بكتاب أبن الجوزي .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .