فضل القناعة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ والْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا تَنْفَدُ»[1].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

1. «مَنْ تَوَكَّلَ وقَنِعَ ورَضِيَ كُفِيَ الطَّلَبَ»[2].

 القناعة في الرزق 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «يَا أَبَا ذَرٍّ، اسْتَغْنِ بِغَنَاءِ اللَّهِ يُغْنِكَ اللَّهُ. فَقُلْتُ: ومَا هُوَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: غَدَاءُ يَوْمٍ وعَشَاءُ لَيْلَةٍ، فَمَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ فَهُوَ أَغْنَى النَّاسِ»[3].

 كيفيّة القناعة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ولَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّه»[4].

 موعظة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

1. «... واعْلَمُوا أنَّها أيّامٌ مَعْدَودَةٌ، والأَرْزاقُ مَقْسُومَةٌ، والآجالُ مَعْلوَمةٌ، والآخِرَةُ أبدٌ لا أَمَدَ لهُ، وأَجَلٌ مُنتَهي لهُ، ونَعِيمٌ لا زَوَالَ لُهُ. فاعرِفُوا ما تٌريدُونَ وما يُرَادُ بِكُم. واتْركُوا مِنْ الدُّنْيَا مَا يَشَغلُكُم عَنِ الآخِرَةِ. واحْذَرُوا حَسْرةَ المُفْرِطِينَ وَنَدَامَةَ المُغَترَّيِنَ. واستَدْرِكُوا فِيمَا بَقَيَ مَا فَاتَ. وتَأهَّبُوا لِلرَحِيلِ مِنْ دَارِ البَوَارِ إِلى دَارِ القَرَارِ. واحَذَرُوا الموْتَ أَنْ يُفَاجِئَكُم عَلَى غَرَّة، ويُعَجّلَكُم عَنْ التأَهْبِ والاستعْدَادِ، وإنَّ اللَّهَ تَعَالَى قال: ﴿فَلَا يَستَطِيعُونَ تَوصِيَةٗ وَلَا إِلَىٰ أَهلِهِم يَرجِعُونَ﴾[5]. فُربَّ ذِي عَقْلٍ أَشْغَلَهُ هَوَاهُ عَمَّا خُلَقَ لَهُ حَتَّى صَارَ كَمَنْ لا عَقَلَ لَهُ. ولا تَعذُرُوا أَنْفُسَكُم في خِطَّتِهَا. ولا تُجَادِلُوا بالبْاطِلِ فِيمَا يُوافِقُ هَوَاكُم. واجَعْلوا هَمَّكُم نَصْرَ الحَقِّ مِنْ جِهَتِكُم أوْ مِنْ جِهَةِ مَنْ يَجادِلكُم، فإنّ اللَّه تَعالَى يقول: ﴿يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ ٱللَّهِ﴾[6]، فلا تَكُونوا أَنْصَاراً لَهِواكُم والشيطان...»[7].