أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2016
6948
التاريخ: 8-11-2014
1694
التاريخ: 1-02-2015
1399
التاريخ: 1-02-2015
1510
|
وردت في تفسير الآيات ..{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [ يونس : 63 ، 64 ] روايات رائعة عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، نشير إِلى بعض منها :
تلا أمير المؤمنين علي(عليه السلام) الآية : (ألا إِنّ أولياء الله ...) ثمّ سأل أصحابه : أتعلمون من هم أولياء الله؟ فقالوا : أخبرنا بهم يا أمير المؤمنين ، فقال : «هم نحن وأتباعنا ، فمن تبعنا من بعدنا طوبى لنا ، وطوبى لهم أفضل من طوبى لنا» ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، ما شأن طوبى لهم أفضل من طوبى لنا؟ ألسنا نحن وهم على أمر؟ قال : «لا ، إِنّهم حملوا ما لم تحملوا عليه ، وأطاقوا ما لم تطيقوا» (1).
وفي كتاب كمال الدين : روي عن أبي بصير عن الصّادق (عليه السلام) أنّه قال : «طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته ، والمطيعين له في ظهوره ، أُولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» (2).
ويروي أحد أصحاب الإِمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : إِنّ أتباع هذا المذهب يرون في أواخر لحظات عمرهم ما تقّر به أعينهم ، قال الراوي : فقلت له بضع عشرة مرّة : أي شيء؟ فقال في كلّها : «يرى» لا يزيد عليها ، ثمّ جلس في آخرها فقال : «ابيت إلاّ أن تعلم»؟ فقلت : نعم يا بن رسول الله ... ثمّ بكيت ، فرق لي ، فقال : «يراهما والله» فقلت : بأبي وأمي من هما؟ فقال : «ذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وعلي(عليه السلام) لن تموت نفس مؤمنة أبداً حتى تراهما». ثمّ قال : «إِن هذا في كتاب الله» فقلت : أين ، جعلني الله فداك؟ قال : «في يونس ، قول الله ها هنا : (الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)» (3) .
ولدينا روايات أُخرى بمضمون هذه الرّواية.
ومن الواضح أنّ هذه الرّواية إِشارة إِلى قسم من بشارات المؤمنين المتقين ، لا جميعها ، وواضح ـ أيضاً ـ أن هذه المشاهدة ليست مشاهدة جسم مادي. بل مشاهدة الجسم البرزخي بالنظر البرزخي ، لأنّا نعلم أنّ روح الإِنسان تبقى على جسمها البرزخي في عالم البرزخ الذي يمثل الفاصل بين هذه الدنيا وعالم الآخرة.
________________________
1- تفسير نور الثقلين ، ج2 ، ص 309 .
2- المصدر السابق .
3- تفسير نور الثقلين ، ج2 ، ص 310 (باختصار).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|