أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015
![]()
التاريخ: 7/9/2022
![]()
التاريخ: 22-1-2016
![]()
التاريخ: 4-06-2015
![]() |
قوله سبحانه : {ولَو تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلىٰ رَبِّهِمْ} [الأنعام : 30].
المراد بذلك وقوفهم على عذاب ربهم وثوابه وعلمهم بصدق ما أخبرهم به في دار التكليف .
والوقوف عليه يسمى علماً . يقالُ : وقفتُ على معنى كلامك . وإذا كان الكفار لا يعرفون في الدنيا استدلالا عرفهم الله في الآخرة ضرورة . فذلك يكون وقوفهم عليه . وقال لهم ربهم {أَ لَيْسَ هٰذٰا بِالْحَقِّ قٰالُوا بَلىٰ ورَبِّنٰا} [الأنعام : 30] ، مُقرِّينَ بذلك ، مُذعنين لهُ . قال لهم - حينئذٍ - فَذُوقُوا [العذابَ] بما كُنتُمْ تكفرونَ بذلك في الدُنيا .
وقيل : إذا وقفوا على ربهم حبسوا ينتظر بهم ما يأمر به ، كقول القائل : احبسهُ عليَّ .
ولا يجوز أن يكون المراد به الرُّؤيةً ، لأن الآيةَ مختصةٌ بالكفارِ ، ولا خلافَ في أن الكفارَ ، لا يرونه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|