أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-27
576
التاريخ: 10-12-2015
11189
التاريخ: 14-12-2015
8980
التاريخ: 15/11/2022
1527
|
قوله سبحانه : {ولَو تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلىٰ رَبِّهِمْ} [الأنعام : 30].
المراد بذلك وقوفهم على عذاب ربهم وثوابه وعلمهم بصدق ما أخبرهم به في دار التكليف .
والوقوف عليه يسمى علماً . يقالُ : وقفتُ على معنى كلامك . وإذا كان الكفار لا يعرفون في الدنيا استدلالا عرفهم الله في الآخرة ضرورة . فذلك يكون وقوفهم عليه . وقال لهم ربهم {أَ لَيْسَ هٰذٰا بِالْحَقِّ قٰالُوا بَلىٰ ورَبِّنٰا} [الأنعام : 30] ، مُقرِّينَ بذلك ، مُذعنين لهُ . قال لهم - حينئذٍ - فَذُوقُوا [العذابَ] بما كُنتُمْ تكفرونَ بذلك في الدُنيا .
وقيل : إذا وقفوا على ربهم حبسوا ينتظر بهم ما يأمر به ، كقول القائل : احبسهُ عليَّ .
ولا يجوز أن يكون المراد به الرُّؤيةً ، لأن الآيةَ مختصةٌ بالكفارِ ، ولا خلافَ في أن الكفارَ ، لا يرونه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|