أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-08
1030
التاريخ: 2024-02-04
974
التاريخ: 2024-08-23
230
التاريخ: 2024-08-19
366
|
نشاهد هنا رجلًا قد أمسك بدلو شادوف، وآخر قد وضع إناء كبيرًا على قطعتين من الحجر، في حين كان آخرون يعصرون الملابس، أو يضربونها على حجر، ثم ينشرونها في الشمس لتجف، وهذه ظاهرة نادرة جدًّا في المناظر المصرية القديمة؛ لأن هذا كان من عمل النساء داخل البيوت؛ ولذلك يعد المنظر ممتعًا غريبًا، وعلى يمين هذا المنظر نشاهد أسرة «إبي» تقدم قربانًا على مائدة بجانب النهر إلى ثلاثة قوارب مقدسة زين مؤخر كل منها برأس كبش يرمز للإله «آمون رع»، وهذه ظاهرة مألوفة في مقابر عصر الرعامسة. ويلحظ أنه قد رسم في كل قارب محراب صغير للإله في صورة معبد صغير تام بمسلاته وأعلامه، وقد وضع فيه كذلك تمثال «بولهول» — الذي يمثل الفرعون — على قاعدة في هذه القوارب؛ مما يدل على ارتباط المعبد بالحكومة، وكذلك اسم الملك الحاكم يحميه ملاك، وقد نقش ولون على جدران المحراب، وبذلك أصبح تاريخ هذا القبر ينسب لعهد «رعمسيس الثاني» العظيم.
على أن تمثيل هذا المنظر هنا ليس ظاهرًا تمامًا، فوجود المائدة وقارب «آمون» لا يمكن أن يتمشى مع استقبال قارب «إبي» الجنازي بأسرته الباكية، وعلى أية حال فإن القاربين الآخرين اللذين كانا يتبعان قارب «إبي»، يحتمل أنهما كانا يحملان محرابين، أحدهما ﻟ «أمنحتب الأول» المؤله، والثاني لأمه «أحمس نفرتاري» المؤلهة، وهذا المنظر له نظائر في المقابر المصرية (راجع Two Ramesside Tombs at Thebes pl. XVI & p. 55).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|