المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عناصر مشتركة بين الجريدة والمجلة- العنوان
23-8-2021
المفعول فيه
20-10-2014
خرائـط الإقليــم
21-10-2020
exophora (n.)
2023-08-28
انتزاع الماء من نواتج الدول
2023-07-30
الله غني عن الجميع
25-11-2014


قصة استخبار حُذيفة  
  
1299   01:47 صباحاً   التاريخ: 15-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج10 ، ص 327- 328.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /

نموذج من النشاطات الأمنية في عصر النّبيّ صلى الله عليه وآله ، هو قصّة «حذيفة» في حرب الأحزاب.
فقد روي في التواريخ ؛ ذات ليلة من ليالي حرب الأحزاب ، وبعد اختلاف الأحزاب فيما بينهم ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : مَن رجلٌ يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع- يشرط له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الرجعة- أسأل اللَّه تعالى أن يكون رفيقي في الجنّة ؟ قال حذيفة : فما قام رجل من القوم من شدّة الخوف وشدّة الجوع وشدّة البرد ، فلما لم يقم أحد دعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فلم يكن لي بدّ من القيام حين دعاني ، فقال : «يا حذيفة إذهب فأوغل في القوم فانظر ماذا يصنعون ولا تُحدثَنَّ شيئاً حتى تأتينا».
قال فتهيأت فدخلت في القوم والرّيح وجنود اللَّه تفعل بهم ما تفعل لا تقرُّ لهم قِدراً ولا ناراً ولا بناءً ، فقام أبو سفيان فقال : يا معشر قريش لينظر امرؤ مَنْ جليسه ؟ قال حذيفة :
فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي فقلت : من أنت قال : فلان بن فلان ثم قال أبو سفيان :
يا معشر قريش إنّكم واللَّه ما أقمتم بدار فقام ، لقد هلك الكُراع والخفّ وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نَكره ولقينا من شدة الرّيح ما ترون ما يطمئن لنا قِدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء ، فارتحلوا تحلوا فإني مرتحل ، ثم قام إلى جَمَله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثبَ به على ثلاث فو اللَّه ما أطلق عقاله إلّا وهو قائم ، ولولا عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إليّ «أن لا تحدث شيئاً حتى تأتيني» ولو شئت لقتلته بسهم.
والمستفاد من آيات القرآن ، أن وجود الأجهزة الأمنيّة والتّجسسية كان أمراً رائجاً حتّى في زمن الأنبياء الذين سبقوا نبيّنا محمّداً صلى الله عليه وآله ، حتّى استفيد من الطيّور في هذا المجال كما في قصّة سليمان عليه السلام والهدهد ، الذي كان يأتي بأخبار البلدان البعيدة إلى سليمان ، ثُمّ يحمل رسالة سليمان- التي كانت تبين علاقته بالدّول الاخرى‏- إلى تلك الدّول‏ (1).
__________________________
(1) الآية 20 إلى 26 من سورة النّمل (وللتّفصيل راجع التفسير الأمثل ، ذيل الآية مورد البحث).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .