المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

منظومة التفسير- عبد العزيز الشافعي
9-5-2017
تلقيح الفلفل
11-1-2023
Complement Fixation
25-12-2015
اتمام الامام العمرة
16-3-2016
النبي وآله هم خير الناس واتقاهم واشرفهم
18-11-2014
2- العصر الحجر الوسيط Mesolithic
24-9-2016


فوائد متفرّقة / محمد بن الفضيل عن صفوان.  
  
472   06:20 مساءً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 673 ـ 674.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

محمد بن الفضيل عن صفوان (1):
روى الشيخ (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن محمد بن فضيل عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يشترط في الحج كيف يشترط؟ قال: ((يقول حين يريد أن يحرم أن حلّني حيث حبستني، فإن حبستني فهي عمرة)). فقلت له: فعليه الحج من قابل؟ قال: ((نعم)). وقال صفوان: (وقد روى هذه الرواية عدّة من أصحابنا كلّهم يقول: إنّ عليه الحج من قابل).
وهذه الرواية غير معتبرة السند على المختار لاشتماله على محمد بن الفضيل وهو الأزديّ المضعّف.
نعم، ما ورد في ذيلها من قوله: (وقال صفوان: قد روى هذه الرواية عدّة من أصحابنا كلّهم يقول: إنّ عليه الحج من قابل) يمكن أن يُبنى على اعتباره.
بيان ذلك: إنّ قوله (قال صفوان) إن كان من كلام محمد بن الفضيل - أي أنّه روى عن أبي الصباح الكناني صدر الرواية وعن صفوان ذيلها ـ لم يمكن الاعتماد على الذيل كالصدر.
ولكن الملاحظ أنّه لم يعثر على رواية لمحمد بن فضيل عن صفوان، وإنّما توجد رواية لصفوان عن محمد بن الفضيل في موضع من الفقيه (3)، وإن كان في النفس منها شيء.
نعم، ورد في بعض الروايات عن محمد بن الفضيل (4) أنّه قال: (كنت عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فسأله صفوان بن يحيى) ولكن من الواضح أنّ هذه لیست رواية له عن صفوان.
وبالجملة: إنّ رواية محمد بن الفضيل عن صفوان مستبعدة، بل الظاهر أنّه كان أسبق طبقة من صفوان ولا سيما إن صحّ ما ذكره الشيخ والبرقي من أنّه كان من أصحاب الصادق (عليه السلام) فليتأمّل.
وعلى ذلك، فالأرجح أن يكون قوله: (قال) صفوان) من كلام موسى بن القاسم الراوي عن محمد بن الفضيل، فإنّه يروي عنه كما يروي عن صفوان، بل في بعض الموارد روايته عنهما جميعاً (5).
هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ صفوان وإن روى الذيل عن عدّة من أصحابنا، أي على وجه الإرسال بإبهام الواسطة، ولكن يمكن الاطمئنان بأنّه كان في بعض أولئك العدة من الأصحاب بعض الثقات، فليتأمّل.
هذا إذا لم يلتزم بوثاقة مشايخه، وأمّا مع البناء على ذلك ـ كما هو المختار فالأمر واضح.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 19 ص: 259.
(2) تهذيب الأحكام ج: 5 ص: 81.
(3) من لا يحضره الفقيه ج 3 ص: 31.
(4) الكافي ج: 5 ص: 362.
(5) تهذيب الأحكام ج 5 ص: 355.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)