المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05



{افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى انفسكم استكبرتم}  
  
282   01:09 صباحاً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص157-158
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / اليهود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 2406
التاريخ: 8-10-2014 1222
التاريخ: 2024-08-11 309
التاريخ: 2024-08-12 301

قال تعالى: { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ } [البقرة: 87]

{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} : التوراة المشتملة على أحكامنا وعلى ذكر فضل محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته وإمامة علي ( عليه السلام ) وخلفائه بعده وشرف أحوال المسلمين له وسوء أحوال المنافقين عليه وقفينا من بعده بالرسل جعلنا رسولا في إثر رسول {وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ} أعطيناه الآيات الواضحات (كإحياء الموتى) (وإبراء الأكمه والأبرص) (والانباء بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم) {وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} وقرئ مخففا وهو جبرائيل وذلك حين رفعه من روزنة بيته إلى السماء والقى شبهه على من رام قتله فقتل بدلا منه وقيل هو المسيح .

أقول : وفي رواية أخرى أنه القي شبهه على رجل من خواصه إثر حياته على حياة نفسه كما يأتي .

والقمي عن الباقر ( عليه السلام ) القى شبهه على رجل من خواصه ليقتل فيكون معه في درجته كما يأتي في سورة آل عمران إن شاء الله .

{ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ} أيها اليهود {بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ} أخذ عهودكم ومواثيقكم بما لا تحبون من اتباع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبذل الطاعة أولياء الله استكبرتم على الإيمان والاتباع ففريقا كذبتم كموسى وعيسى وفريقا تقتلون قتل أسلافكم زكريا ويحيى وأنتم رمتم قتل محمد وعلي ( عليهما السلام ) فخيب الله سعيكم ورد كيدكم في نحوركم فمعنى تقتلون قتلتم كما تقول لمن توبخه ويلك لم تكذب ولا تريد ما يفعله بعد وإنما تريد لم فعلت وأنت عليه موطن ثم قال ( عليه السلام ) : ولقد رامت الفجرة الكفرة ليلة العقبة قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على العقبة ورام من بقي ممردة المنافقين بالمدينة قتل علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فما قدروا على مغالبة ربهم حملهمعلى ذلك حسدهم لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي لما فخم أمره وعظم شأنه ثم ذكر القصة بطولها وسيأتي ذكر ملخصها من طريق آخر من المجمع في سورة التوبة إن شاء الله .

والعياشي عن الباقر (عليه السلام) قال : ضرب الله مثلا لأمة محمد ( صلى الله وآله وسلم ) فقال لهم : فان جاءكم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) {بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ} بموالاة علي استكبرتم {فَفَرِيقًا} من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) {كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ } ، قال : فذلك تفسيرها في الباطن .

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .