المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نبات عصفور الجنة  
  
353   08:45 صباحاً   التاريخ: 2024-08-08
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 144-151
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

نبات عصفور الجنة

بالإنجليزية (Bird of paradise Flower)

باللاتينية (Strelitzia Reginae)

العائلة الموزية (Fam:(Mosaceae

الموطن الأصلي والوصف النباتي

عصفور الجنة نبات عشبي معمر مستديم الخضرة، ارتفاعه 1 - 2 متراً، قوى الجذور، وسوقه ريزومية زاحفة تحت سطح الأرض ويخرج خلفات، أوراقه خضراء كبيرة الحجم يبلغ طول عنقها 60 - 100 سم، وطول الورقة نفسها (النصل) 30 - 40 سم، وعرضها 15 - 20 سم، تتجمع قواعد الأوراق مكونة ساق كاذبة فوق سطح الأرض.

وقد سمي بهذا الاسم تكريما للملكة «شارلوت» (Charlotte) زوجة الملك چورچ الثالث ملك إنجلترا، ويتبع هذا الجنس أربعة أنواع.

تزرع نباتات عصفور الجنة للحصول على أزهارها الجميلة النادرة والمحببة بشكلها الذي يشبه طائر عصفور الجنة ذو الألوان الأزرق والبرتقالي والأصفر والبنفسجي، وتتميز أزهار عصفور الجنة بشكلها الجذاب وتعدد ألوان الزهرة الواحدة، كما أن هذه الزهور تعيش لمدة طويلة بعد القطف وهي صالحة جداً حيث تمكث النورة الواحدة في الزهرية مدة 15 - 20 يوم، كما أنها تتحمل النقل والشحن الطويل مما أعطاها مكانة مرموقة بين أزهار القطف.

تعتبر زهرة عصفور الجنة من نباتات الظل، ومن أهم نباتات التنسيق الداخلي كما تنجح زراعته في الشمس وأزهاره محببة تصلح للقطف تجارياً، وهي عبارة عن نورة لها حامل زهري طوله (60 - 100 سم)، ويتم القطف قبل تفتح الأزهار إذا كانت لغرض التصدير، وينتج النبات زهرات.

تظهر الأزهار ابتداء من شهر يوليو حتى شهر فبراير، ويعتبر الأزهار في الخريف مهم للتصدير حيث تقل الإزهار بالدول الخارجية، وأزهار النورة تتفتح تدريجيا، وهذا الذى يعطيها العمر الطويل بالزهريات.

هذا النبات يعطى أزهاره في مواعيد منتظمة فلا يحتاج لنفقات زراعية كل سنة، وهذا النبات يجد رواجاً كبيراً في الاستهلاك المحلى والتصدير.

الموطن الأصلي لهذا النبات هو جنوب أفريقيا حيث يتم التلقيح الخلطي لزهور هذا النبات هناك.

يوجد منه نوع يسمى (Strelitzia Augusta) وهو نبات ينمو على شكل شجيرة في جنوب أفريقيا.

تكاثر عصفور الجنة

يتم إكثار عصفور الجنة بإحدى الطرق التالية:

1 - التقسيم

يتم إكثار النباتات بهذه الطريقة عن طريق اقتلاع جورة النباتات بأكملها باحتراس في شهر أبريل حيث يعتبر أنسب ميعاد.

ويتم التقسيم إلى نباتات ذات جذور مستقلة، ويوضع في الجورة من 3-4 نباتات على الأكثر ويتوقف ذلك على عمر النباتات، ويراعى أنه عند إجراء عملية الزراعة بهذه الطريقة فلابد من ربط الأوراق من أعلى الأعناق بخيط رافياً حتى لا تتهدل أثناء نموها.

2 - الخلفات

يتم كشف التربة حول النباتات باحتراس إلى مستوى أعمق قليلا من مستوى اتصال الخلفات بالنبات الأم، وتفصل الخلفة بآلة حادة بشرط أن تكون محتوية على جزء من الجذور، وتعطى الجورة الواحدة عمر 10 سنوات من 10-12 خلفة، وتتم عملية فصل الخلفات في شهري يناير وفبراير ثم تزرع في أصص نمرة (25) فـي الطمي الخالص، وتحفظ في مكان مظلل بعيداً عن التيارات الهوائية، وتبقى بالمشتل حتى الربيع التالي 6-12 شهراً، أو تزرع الخلفات في المكان المستديم على بعد 1,5 متراً بين النبات والآخر، وإذا كانت المساحة المزروعة كبيرة فيحسن التحميل على الأشجار ليمكن توفير نسبة كافية من الظل لعصفور الجنة وتعامل تلك الأشجار مثل أشجار الحلويات، ثم توالى النباتات بالري على فترات متقاربة حتى تظل التربة رطبة حول النبات وخصوصاً في موسم التزهير.

3- البذور

ينتح النبات الواحد من 74-150 بذرة في العام بالتلقيح اليدوي، ثم تزرع هذه البذور في أصص نمرة (10) في شهري مايو ويونية في مكان مظلل وتوالى بالري إلى أن تنقل إلى المكان المستديم، وقبل زراعة البذور يراعى ما يلي:

1- يتم نقع البذور في حامض كبريتيك تركيز  10% لمدة 10 دقائق قبل زراعتها في شهر يوليه أو أغسطس حيث أن غلاف البذرة شديد الصلابة، وبذلك نتمكن من الحصول على نسبة إنبات تصل إلى 84% وهي تعتبر طريقة جديدة لمضاعفة نسبة الإنبات عن طريق نقع البذور في ماء جاري لمدة أسبوع قبل الزراعة، أو لمدة 24 ساعة في الماء النقي.

2- وبعد ذلك تعامل البذور بالمطهرات الفطرية بنقعها في محلول البنليت بتركيز 2,5 جرام في اللتر لمدة 15 دقيقة.

3- تزرع البذور مباشرة في أصص نمرة (10) بمعدل بذرة في كل أصيص على عمق 2 سم، وتحفظ الأصص في مكان دافئ نصف مظلل ثم ينقل النبات إلى قصارى أكبر الى أن يبلغ ارتفاعه 20 سم فينقل إلى المكان المستديم، وقد ينقل إلى قصارى نمرة (50) لاستعماله في التزيين الداخلي.

إنتاج البذور بالتلقيح اليدوي

لجأ المربون لنبات عصفور الجنة إلى هذه الطريقة حيث أنها تتماشى مع الرغبة في التوسع في زراعة هذا النبات بعد النجاح الكبير الذي لاقاه بالنسبة للتصدير، ولابد من إجراء التلقيح اليدوي في الصباح الباكر.

يتم إجراء هذه الطريقة على النحو التالي:

أ- يتم اختيار الزهرة التي تفتحت بتلاتها في النورة ويتم نقل حبوب اللقاح إلى مياسمها بالفرشاة وتكرر العملية كلما تفتحت أزهاراً جديدة.

ب - يراعى عدم رش النباتات من أعلى طول موسم الأزهار والتلقيح وذلك حتى يتم نضج الثمار والذي يعرف بتغير لونها إلى اللون البنى الفاتح ويتم نضج البذور من 4 - 8 شهور حسب فصل النمو وقوة النمو، ويمكن الحصول من النورة التي بها خمس زهرات في المتوسط على 75 - 150 بذرة.

التربة المناسبة

تحتاج زراعة نباتات عصفور الجنة إلى أرض تتوافر بها شروط أساسية وهي أن تكون جيدة التهوية وغنية بالعناصر الغذائية، ولذلك يفضل زراعته في أراضي الجزائر وذلك لوفره المياه.

تجهيز الأرض للزراعة

1 - يتم تجهيز الأرض بإضافة 60 مترا مكعبا للفدان من السماد البلدي القديم المتحلل قبل الزراعة، ويضاف إليها 100 كيلو جرام سوبر فوسفات الكالسيوم، ويقلب السماد جيداً وتروى رية غزيرة ثم تعزق ويكرر الري والعزيق ثلاث مرات ثم يتم التزحيف.

2 - يتم تقسيم الأرض إلى أحواض، ثم تزرع النباتات على بعد 75 سم على شكل رجل غراب، أو 150 سم في حالة الزراعة بالخلفات.

3 - يمكن زراعة نباتات عصفور الجنة محملة بين صفوف أشجار الموالح فيستفيد من ظل أشجار الموالح ومعاملات التسميد والري، ويراعى الري بعد الزراعة مباشرة، وتزهر النباتات بهذه الطريقة بعد سنتين.

الري

يحافظ على الري المنتظم، ويتوقف موعد الري وكميته على نوع التربة وحجم النبات وفصل السنة.

التسميد

يمكن تسميد النباتات مرة أخرى في نهاية شهر ديسمبر بمعدل 60 كيلو جرام للفدان من السماد البلدي القديم المتحلل، وحيث أن عصفور الجنة شره للأسمدة، ويحتاج لوفرة من الأسمدة الكيماوية، فيتم التسميد على ثلاث دفعات في فبراير ويوليه ونوفمبر بالمعدلات التالية بالنسبة للفدان.

600 كيلو جرام سلفات نشادر + 400 كيلو جرام سوبر فوسفات + 100 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم أو مخاليط متوازنة منهم، أو سائلة يتوفر فيها تلك النسب السابقة.

الآفات

ومن أهمها البق الدقيقي والحشرة القشرية، والفئران للنباتات الصغيرة.

تأثير الحرارة والإضاءة

يجدر الملاحظة بأن عصفور الجنة نبات استوائي يحتاج إلى درجة حرارة مناسبة لنموه، كما يمكن أن ينمو النبات في الأماكن النصف مظللة أو المشمسة، وفي الأماكن المشمسة تعطى نمواً قوياً وأزهاره غزيرة ونسبة عالية من البذور الناضجة.

موسم الإزهار

يزهر النبات تحت الظروف السائدة في موسمين أساسين هما الربيع خلال شهر مارس وأزهاره قليل ولكن ذو جودة عالية، وموسم الخريف وهو الموسم الأساسي حيث تزهر النباتات خلال شهري يوليه وأغسطس حتى نوفمبر، وأزهاره غزير.

ويبلغ طول الحامل الزهري للأزهار المقطوفة 60-100 سم ، ومدة بقاؤها حية بعد القطف 15 - 20 يوم، وألوانها برتقالي بألوان جميلة زرقاء وصفراء وبنفسجية اللون.

معاملة الأزهار بعد القطف

يفضل قطف الزهور في الصباح الباكر، وتقطف الأزهار بمجرد تفتح أول برج، ويوضع في الزهرية في ماء بارد وعند ذبول هذا البرج ينزع ويقشر البرج الآخر التالي له الموجود بالجراب الأخضر فيزداد جمالاً في العرض، ويقطع الجزء القاعدي من الحامل الزهري بطريقة مثلثية ويحرق على نار هادئة أو يوضع في ماء ساخن لمدة ثوان قليلة وتنزع فوراً من الماء الساخن قبل عرضها في محلات البيع.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.