أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-10-2014
1932
التاريخ: 10-10-2014
1705
التاريخ: 10-10-2014
2005
التاريخ: 10-10-2014
1753
|
قال تعالى: {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [البقرة: 56]
{ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ} بسبب الصاعقة .
أقول : قيد البعث بالموت لأنه قد يكون عن اغماء ونوم وفيه دلالة واضحة على جواز الرجعة التي قال بها أصحابنا نقلا عن أئمتهم وقد احتج بهذه الآية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على ابن الكواحين أنكرها كما رواه عنه الأصبغ بن نباتة .
والقمي وهذا دليل على الرجعة في أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإنه قال : لم يكن في بني إسرائيل شيء إلا وفي أمتي مثله يعني دليل على وقوعها لعلكم تشكرون لعل أسلافكم يشكرون الحياة التي فيها يتوبون ويقلعون وإلى ربهم ينيبون لم يدم عليهم ذلك الموت فيكون إلى النار مصيرهم وهم فيها خالدون .
وفي العيون : عن الرضا ( عليه السلام ) أنهم السبعون الذين اختارهم موسى وصاروا معه إلى الجبل فقالوا له إنك قد رأيت الله فأرناه كما رأيته فقال لهم : إني لم أره فقالوا له لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ويأتي تمام القصة إن شاء الله تعالى في سورة الأعراف .
وفي تفسير الإمام ( عليه السلام ) أن موسى لما أراد أن يأخذ عليهم عهد الفرقان فرق ما بين المحقين والمبطلين لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بنبوته ولعلي والأئمة ( عليهم السلام ) بإمامتهم قالوا : لن نؤمن لك ان هذا أمر ربك حتى نرى الله عيانا يخبرنا بذلك فأخذتهم الصاعقة معاينة فقال موسى ( عليه السلام ) للباقين الذين لم يصعقوا : أتقبلون وتعترفون وإلا فأنتم بهؤلاء لاحقون فقالوا لا ندري ما حل بهم فإن كانت إنما أصابتهم لردهم عليك في أمر محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي ( عليه السلام ) فاسئل الله ربك بمحمد وآله أن يحييهم لنسألهم لماذا أصابهم ما أصابهم فدعا الله موسى ( عليه السلام ) فأحياهم فسألوهم فقالوا : أصابنا ما أصابنا لآبائنا اعتقاد امامة علي بعد اعتقاد نبوة محمد لقد رأينا بعد موتنا هذا ممالك ربنا من سماواته وحجبه وعرشه وكرسيه وجنانه ونيرانه فما رأينا أنفذ أمرا في جميع الممالك وأعظم سلطانا من محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) وإنا لما متنا بهذه الصاعقة ذهبنا إلى النيران فناداهم محمد وعلي كفوا عن هؤلاء عذابكم فإنهم يحيون بمسألة سائل سأل ربنا عز وجل بنا وبآلنا الطيبين قال الله عز وجل لأهل عصر محمد فإذا كان بالدعاء بمحمد وآله الطيبين نشر ظلمة أسلافكم المصعوقين بظلمهم فإنما يجب عليكم أن لا تتعرضوا لمثل ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|