من قصص الأربعين بنين والسيدة رقية (عليها السلام) قصة وفاء في طريق الحسين (عليه السلام) |
614
09:30 صباحاً
التاريخ: 2024-08-06
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
3187
التاريخ: 2024-02-28
983
التاريخ: 29-9-2017
3455
التاريخ: 2023-10-27
1216
|
في كل عام، تتجدد قصص العطاء والإيثار في طريق الزائرين القاصدين إلى كربلاء المقدسة، لتحيي ذكرى أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الأطهار. ومن بين هذه القصص، تبرز قصة بنين، الطفلة التي ألهمتها قصة السيدة رقية (عليها السلام) لتكون قدوة حسنة في خدمة الزائرين.
في قرية السيبة جنوبي البصرة، تعيش بنين، فتاة الحادية عشرة، حياة مليئة بالنشاط والحماس، ففي كل عام، تتطلع بشوق إلى موسم الزيارة الأربعينية لتشارك عائلتها في استقبال الزائرين وتقديم الخدمات لهم، لتقضي بنين ساعات طويلة في إعداد الطعام والشراب، وتوزعه على المارة المتعبين بهتاف "هلا بزوار أبو علي". مصدر الإلهام تقول والدة بنين: "عندما عرّفتها بقصة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام)، تأثرت كثيرًا، وقررت أن تكون مثلها وتقتدي بها، فتعلمت إعداد المعجنات البسيطة لتقدمها للزائرين".
تُعد قصة السيدة رقية، التي فقدت والدها وهي في سن صغيرة، وتعرضت لأشد أنواع الظلم والاضطهاد، مصدر إلهام كبير للفتيات الصغيرات مثل بنين، فصبرها وتضحياتها في سبيل الحق، علّمت بنين وغيرها معنى الإيثار والتضحية والتفاني وطاعة الوالدين.
رسالة أمل من طفلة صغيرة تؤكد قصة بنين أنّ حب الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته لا يزال حيًا في قلوب الناس، وأنّ قصصهم تلهم الأجيال الجديدة، ففي كل عام، يخرج ملايين الزائرين من بقاع العالم شتى ليجددوا العهد للإمام الحسين (عليه السلام)، مستمدين القوة والإلهام من قصته وقصة أهل بيته.
إن قصة بنين والسيدة رقية تذكرنا بأنّ العطاء والإيثار هما من أجمل الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، وأنّ حب الإمام الحسين (عليه السلام) والاقتداء بأهل بيته الأطهار هو شعور يجمع قلوب المؤمنين في كل مكان وزمان.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|