أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
2168
التاريخ: 1-12-2016
1998
التاريخ: 2-1-2022
1906
التاريخ: 13-7-2022
1948
|
من أهم مصادر القوة في شخصية الإنسان هو مقدار الكفاح الذي يتحمله.
فكما لا يقوى عود الشجر إلا بمقدار ما يتعرض للأنواء، كذلك فإن ما يقوّي شخصية المرء هو سنوات الكفاح التي يمر بها..
إن الكفاح قوة - أبعد من الرجاء - عنيدة مثل تدفق ينبوع ثرّ يجري في عروق الأشخاص..
وليس غريباً لذلك أن نجد أقوياء الشخصية من بين أولئك الذين يجدون أنفسهم في ظروف قاسية فيتغلبون عليها بشجاعة. فحينما تواجههم الأمراض والفواجع ويمنون بالأحزان والخيبات، ويعاملون بظلم أو يخدعون فإنهم يستمرون بل يجابهون محنهم وأحزانهم بطرق تغني حياتهم وتضفي عليها معنى أعمق.
إن المكافحين يمتلكون بمرور الزمن نوعاً من القدرة على الحياة، لا يملكها غيرهم، وهم يتمتعون بجموح عارم للإفادة منها حتى الثمالة.
إن لكل لحظة قيمتها عندهم وهم يجدون في كل يوم فرحاً جديداً مهما يكن ضئيلاً ..
وهذا يعني أننا عندما نتحدث عن الكفاح العنيد فلا نقصد أبداً الشقاء، أو الشعور بالتعاسة، بل نقصد الاستمرار في العطاء، رغم العوائق التي تقف في الطريق.
فالمكافح يكتسب من خلال تحدي العوائق، والنظرة الإيجابية المستمرة قوة لا تقهر في الشخصية وقدرة عارمة لتجاوز الصعاب وتخطي المثبطات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|