المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



{يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}  
  
487   12:58 صباحاً   التاريخ: 2024-07-29
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص537-538
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2020 4863
التاريخ: 2023-11-09 1119
التاريخ: 2023-05-06 1313
التاريخ: 2024-11-05 150

{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27]

وَهَذَا القَولُ حَسَنٌ، لأَنَّ الحَنظَلَ وَغَيرُهُ قَد يَنتَفَعُ بِهِ في الأَدوِيَةِ [1].

{يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} أَي: يُثَبِّتَهُم في کَرَامَةٍ وَثَوَابٍ مِنهُ، بِقَولهِم الثَّابِتُ الَّذِي وُجِدَ فِيهِم في الحَيَاةِ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ، وَالقَولُ الثَّابِتُ الَّذِي يَثبُتُ بِالحُجَّةِ وَالبُرهَانِ في قَلبِ صَاحِبهِ، وَتَمَکَّنَ فِيهِ، وَاطمَأَنَّت إِلَيهِ نَفسُهُ، أَنَّهُم إِذَا فُتِنُوا في دِينَهُم لَم يَزِلُّوا: {وَفِي الْآخِرَةِ} أَنَّهُم إِذَا سُئلوا في القَبرِ عَن مُعتَقَدَهُم وَدِينَهُم وَنَبِيَّهُم يَقُولُ کُلٌّ مِنهُم: اللهُ رِبِّي، وَمُحَمَّدٌ نَبِيِّ في جَوَابِ المَلَکَانِ [2].

قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ(عليه السلام): (... فَإِن كَانَ لِلـهِ وَلِيَّاً، أَتَاهُ أَطيَبُ‏ النَّاسِ‏ رِيحَاً، وَأَحسَنُهُم مَنظَراً، وَأَزيَنُهُم رِيَاشَاً، فَيَقُولُ أَبشِر بِرَوحٍ مِنَ اللَّـهِ وَرَيحَانٍ، وَجَنَّة نَعِيمٍ، وَقَد قَدِمتَ خَيرَ مَقدَمٍ، فَيَقُولُ: مَن أَنتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، ارتَحِل مِنَ الدُّنيَا إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّهُ لَيَعرِفُ غَاسِلَهُ، وَيُنَاشِدُ حَامِلَهُ أَن يُعَجِّلَه) [3].

رُوِي عَن أَمِيرِ المُؤمِنينَ(عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: (أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ أَخوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيكُمُ اثنَتَانِ؛‏ اتِّبَاعُ‏ الهَوَى،‏ وَطُولُ الأَمَلِ،‏ فَأَمَّا اتِّبَاعُ الهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الحَقِّ، وَأَمَّا طُولُ الأَمَلِ‏فَيُنسِي الآخِرَة) [4].

 


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/75.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/76.

[3] تفسير القمي: 1/370 عنه بحار الأنوار، المجلسي: 6/224.

[4] نهج البلاغة: 1/92ح 42.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .