المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6968 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التـخوف ومصادره والإبـداع والتفكير والرعاية والمنافسـون في ريادة الأعمال  
  
255   12:49 صباحاً   التاريخ: 2024-07-21
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص324 - 326
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

5 - التخوف ... والإبداع ... والتفكير ... والرعاية في ريادة الأعمال.

التخوف ظاهرة طبيعية وسلوك فطري لدى البشر ، بل لدى كل الكائنات.. فالتخوف لا يجوز إنكاره ومن الضرورى إدراك جدواه ومعرفة كيفية توظيفه أو استثماره.

التخوف ... ، له مسارين لا ثالث لهما أن يفترض الريادي أن الخوف ظاهرة سلبية أو مرضية وتميل إلى إختلال في الحالة النفسية وتوتر في الحالة الذهنية وتقود إلى التوتر والتراجع والإحجام عن المبادرة بتصرف إيجابي... هذا أحد هو المسارين. والمسار الثاني أن يتعامل مع الخوف على أنه ظاهرة إيجابية صحية تولد عنده الرغبة وتنمي الطاقة وتحرك الدوافع الكامنة لديه لتوليد الأفكار الابتكارية للتعامل مع المواقف وإزالة حالة الغموض ومعالجة المشكلات وحسم المواقف النزاعية ولإغلاق الملفات المفتوحة ولتضميد الجروح التي تنزف. 

والسؤال الذي يطرح نفسه، وفي نفس الوقت نريد نحن أيضاً أن نطرحه على أنفسنا... لماذا يحدث التخوف ؟ أو ما هي الأسباب التي تحدث هذا الإحساس بالتخوف ؟

6 ـ مصادر التخوف

التخوف ليس له سوى ثلاثة مصادر هي :

(1) نتائج ممارسات ماضية وما ترتب عليها والتخوف من استمرارها أو تكرارها.

(2) عدم فهم الواقع وخطأ الإدراك لما يحدث فيه والمبالغة في التوصيف السلبي للأحداث وتوسيع نطاق التشاؤم والنظرة السلبية للواقع.

(3) الغموض وعدم التأكد المرتبط بالغد أو المستقبل، وضعف إدراك الاتجاهات المستقبلية للأحداث والتخوف من أن تكون غير مؤاتية أو التخوف من المفاجآت غير المتوقعة.

والمخرج من كل ذلك يتلخص في ثلاث كلمات محورية مفتاحية هي التعلم ... الإدراك ... الجاهزية.

 (1) التعلم ... من الماضي، لتجنب تكرار الأخطاء، حيث لا يوجد مبرر منطقي أو أخلاقي لتكرار الخطأ، وهذا ما يدفعنا دائماً للتأكيد على أنه لا مبرر للخطأ الثاني وإن تم التجاوز عن الخطأ الأول.

(2) الإدراك .... الإدراك الموضوعي لحقائق الواقع، والتوازن في إدراك الإيجابيات والسلبيات والاجتهاد لأجل ترسيخ النظرة التفاؤلية.

(3) الجاهزية ... من خلال رؤية المستقبل قبل أن يتحول إلى واقع، ويتحقق ذلك بأن تكثر من تطبيق أسلوب ماذا ... لو ... ماذا نفعل ... إذا حدث كذا ...؟ بذلك تكون جاهزاً و تحمي نفسك من المفاجآت، وبذلك يتحول الخوف إلى طاقة دافعة محفزة بدلاً من أن يكون قوة مثبطة وقد يكون مدمرة مهلكة.

7- المنافسون متواجدون داخل مشروعك الصغير

من الأخطاء الشائعة ... أو الخرافات المسيطرة إنه يمكن كأن تكون خارج مرمى بصر المنافسين ومن الأخطاء والخرافات الأشد أن تتصور إنه بإمكانك التخفي أو التنموية على إرادة الإستطلاع لدى المنافسين أو ترفع شعار " ابتعد عن المنافسين حتى لا يفطنوا لوجودك فيكيدون لك كيداً".

ولا بديل لأن تفترض، بل أن تكون على يقين بان جواسيس منافسيك يأتونك بشكل شبة يومي في صورة عملاء جدد ليعرفوا آخر أخبارك وليعرفوا كيف تعمل وماذا تعرض وكيف تؤثر على زبائنك ومن الطبيعي أن تقوم أنت أيضاً بذلك بان تتخفى لتتعلم من منافسيك وليس التخفي حتى لا يراك المنافسون.

ومن الأفضل ابل من الأصوب أن تفترض أن المنافسون يعرفون عنك كل شيئ ومن الرشد والحكمة أيضاً إن تحرص بان تكون أنت على علم بكل شيء عن المنافسين.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.