المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6966 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقويم الفكرة .. القضية المحورية في ريادة الأعمال وإنشاء المشروع الصغير  
  
284   12:20 صباحاً   التاريخ: 2024-07-21
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص319 - 320
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

1- تقويم الفكرة .. القضية المحورية في ريادة الأعمال وإنشاء المشروع الصغير

سبق التأكيد في فصل سابق على أن عملية تقويم الفكرة الابتكارية والتأكد من جدواها وقابليتها للتحول إلى مشروع تجاري تمثل إحدى الأسس العامة ذات العلاقة الهامة بالمشروعات الصغيرة.

وسبق التأكيد أيضاً على أن الصعوبة لم تعد في توليد الفكرة الابتكارية وليست الصعوبة أيضاً في مراحل تأسيس وتنفيذ المشروع الصغير ، ولكن الصعوبة

تكمن في تقويم الفكرة والتأكد من جدواها وقابلتها للتحول إلى مشروع تجاري. وفي هذا المجال نرى أن كفاءة عملية تقويم الفكرة الإبتكارية تتطلب ما یلي :

1 - المطلب الأول: التأكد من إمكانية التعبير عن فكرة المشروع في عدد محدود من الكلمات البسيطة التي يستوعبها الآخرون من مساهمين وعملاء وموظفين وغيرهم. ونلخص ذلك في تساؤل : (هل يمكنك التعبير عن مشروعك بكلمات بسيطة مفهومة؟).

2- المطلب الثاني: القدرة على أن تضع نفسك موضع العميل بصدق وموضوعية، وأن تسأل نفسك عديد من الأسئلة باعتبارك أنت العميل، إعتبر نفسك العميل وإسال نفسك ونلخص ذلك في تساؤل: هل سوف تشتري هذا المنتج لو كان إحدى منتجات المنافسين ؟).

المطلب الثالث : توصيف قرار الشراء المحتمل لمنتجات المشروع، وتحديد دوافع عملية الشراء وخصائص قرار الشراء لكل فئة مستهدفة من فئات العملاء (ونلخص ذلك في تساؤل ما هو معدل تكرار الشراء؟).

4 - المطلب الرابع: تحديد وتوصيف نوع ومستوى الفجوة بين متطلبات تحويل الفكرة إلى مشروع تجاري من جانب وما لديك من خبرات عملية ورصيد معرفي بمنتجات المشروع من جانب آخر، حيث لابد من علاج هذه الفجوة من خلال التعلم والتدريب لاكتساب المعرفة والخبرة من جانب ومن خلال الاطلاع على الممارسات الناجحة في هذا المجال من جانب آخر، ومن خلال الاستعانة بمتخصصين أصحاب خبرة في هذا المجال والاحتكاك بهم من جانب ثالث. ولذلك فإن الفجوة المعرفية والعملية هي إحدى سبل تقويم الفكرة الابتكارية من جانب، وهي المدخل لتحقيق الجاهزية لدى صاحب المشروع لتطبيق الفكرة الابتكارية بنجاح من جانب آخر.

5- المطلب الخامس :  تحديد معدلات تحول العملاء تجاه منتجات المشروع الصغير، واحتمالات خلق طلب جديد على منتجات المشروع، وتعد هذه المعدلات هي إحدى الأساليب الهامة لتقويم فكرة المشروع وبصورة يمكن تقدير الحصة السوقية المتوقعة لمنتجات المشروع ومعدلات نموها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.