المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ريادة الأعمال والقيادة الإدارية (مقارنة بين المدير الريادي القيادي و المدير التقليدي في منهج الادارة)  
  
534   12:13 صباحاً   التاريخ: 2024-07-18
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص285 - 290
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

الفصل السابع 

أسياسات ريادة الأعمال

مقدمة

1 . ريادة الأعمال والقيادة الإدارية

2 . مفهوم ومتطلبات ريادة الأعمال

3 . الحاضنات وريادة الأعمال

 

تختلف رؤية وممارسة الإدارة الريادية القيادية عن الإدارة التقليدية بشأن بيئة أعمال المنشأة وما تشتمل عليه هذه البيئة من فرص وقيود ونقاط قوة ونقاط ضعف، ومن أهم أوجه الاختلاف في الرؤية والممارسة بينهما ما يلي : 

(1) الإدارة التقليدية قد لا تدرك نقاط القوة أو نقاط الضعف، وقد لا ترى الفرص أو القيود والتحديات والتهديات أو قد تدركها وتراها ولكن ليس على حقيقتها، هذا بعكس الإدارة الريادية القيادية والتي ترى وتدرك ذلك بدقة وموضوعية وفي الوقت المناسب.

(2) الإدارة التقليدية كثيراً ما تضيّع الفرص ونقاط القوة دون تدعيمها وتنميتها واستثمارها، هذا في حين أن الإدارة الريادية القيادية عادة ما يكون لديها رؤية واضحة لتدعيم نقاط القوة وتوظيفها وتنمية الفرص واستثمارها لتحقيق أهداف المنشأة.

(3) عادة ما تصيغ الإدارة التقليدية أهداف المنشأة وتضع خطط وبرامج العمل بها في حدود ما تفرضه عليها نقاط الضعف والقيود والتحديات وفي حدود ما يتوفر لدى المنشأة من إمكانيات وموارد، وعلى العكس من ذلك نجد أن الإدارة الريادية القيادية تصنع أهدافاً طموحة بـها قدر كبير من التحدي والتى كثيراً ما تكون أعلى من المتاح أو المتوفر من الإمكانيات والموارد ، ثم تلتزم الإدارة الريادية القيادية بعد ذلك بتوليد أفكاراً ريادية ابتكارية لتنمية مواردها وتحسين إمكانياتها لتتمكن من تحقيق أهدافها الطموحة.

 

1 - ريادة الأعمال والقيادة الإدارية

تظهر تلك الفروق الجوهرية بين رؤية وممارسة المدير التقليدي ورؤية وممارسة المدير الريادي القيادي من الشكلين التاليين :

1-1- المدير الريادي القيادي ومنهج الإدارة 

يظهر الشكل التالي منهج التفكير الريادي لدي المدير القيادي وما يتميز به عن ما يطلق عليه المدير التقليدي .

ويتضح من ذلك أن الإدارة الريادة القيادية ينتج عنها ما  يلي :

(1) تطوير وتحسين نقاط القوة في المنشأة وتوظيفها لتيسير تحقيق أهداف المنشأة.

(2) معالجة نقاط الضعف وقد يتم تحويلها إلى نقاط قوة والاستفادة منها.

(3) رصد الفرص، بل وخلقها وتنميتها وإستثمارها لتمكين المنشأة من تحقيق أهدافها.

(4) التعامل الصحيح مع القيود والتحديات وقد يتم تحويلها إلى فرص تخدم أهداف المنشأة.

(5) صياغة أهداف طموحة تحفز المنشأة للإبداع والابتكار والتطوير لتنمية الموارد والإمكانيات.

(6) تكون الأهداف الطموحة فوق الذكية هي التى تحدد الإمكانيات والموارد المطلوب توفيرها.

(7) تكون خصائص البيئة الخارجية محفزة لتطوير وتحسين ورفع كفاءة النظام الداخلي.

2-1- المدير التقليدي ومنهج الإدارة.

يظهر الشكل التالي منهج التفكير لدي ما يطلق عليه المدير التقليدي والذي يصطدم كلياً مع منهج تفكير الإدارة الريادية القيادية  .

ويتضح من ذلك أن الإدارة التقليدية يترتب عليها ما يلي : 

(1) تنامي نقاط الضعف في المنشأة.

(2) عدم توظيف نقاط القوة في المنشأة.

(3) ضياع الفرص المتاحة أمام المنشأة.

(4) تزايد القيود والتحديات التي تواجه المنشأة.

(5) صياغة أهداف متواضعة لا تحقق طموحات الأطراف ذات العلاقة.

(6) تكون الإمكانيات المتاحة والموارد النادرة وما بها من نقاط ضعف هي التي تحدد الأهداف.

(7) تكون خصائص البيئة الخارجية وما بها من قيود وتحديات وتهديدات هي المهيمنة على خصائص البيئة الداخلية وعلى صياغة الأهداف للمنشأة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.